الدولار ينتظر البيانات الاقتصادية الأمريكية بشأن خفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حالة من الغموض سيطرت على العملة الأمريكية "الدولار" اليوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس، مع انتظار المستثمرين لمعرفة مدى تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية على احتمالات خفض أسعار الفائدة بشكل مبالغ فيه بينما ساعد ارتفاع الأسهم اليابانية في وقف النزيف في صفقات الفائدة على الين.
ووفق لوكالة "رويترز"، فقد استقر الدولار عند 147.
كما استقر اليورو عند 1.0931 دولار، بعد أن ارتفع خلال الليل واقترب من مستوى المقاومة عند 1.0944 دولار و1.0963 دولار، واستقر مؤشر الدولار عند 103.08.
فيما ستوفر أرقام أسعار المنتجين المقرر صدورها في وقت لاحق مصدر للتفائل لتقرير التضخم الرئيسي يوم الأربعاء، وقد تحرك الأسواق لأنها تغذي مقياس الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي والمقياس الأساسي بنسبة 0.2%.
ولفتت رويترز، إلى أن الأمر الأكثر أهمية سيكون تقرير أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة لشهر يوليو، والذي قد يكون له تأثير ملموس على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في سبتمبر.
ومن الواضح أن سوق العقود الآجلة لا تزال ترى الركود باعتباره خطراً، مع تسعير 101 نقطة أساس من تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بحلول عيد الميلاد، وأكثر من 120 نقطة أساس للعام المقبل.
ويبدو أن هذا يتعارض مع الكثير من البيانات الاقتصادية التي تشير إلى أن تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا المؤثرة للنمو السنوي تبلغ 2.9%.
ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك في يوليو3.0% على أساس سنوي و3.2% على أساس سنوي للمؤشر الأساسي"، كما أشار محللون في بنك ANZ "إلى أنه رغم أن الاتجاه يتباطأ، فإن التضخم مرتفع للغاية بحيث لا يبرر قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتسعير السوق لخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بين سبتمبر ونهاية العام"."وسوف يكون من الضروري حدوث تدهور مادي في البيانات أو عملية انكماش مكثفة لتحقيق ذلك."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار الين ارتفاع الأسهم اليابانية اليورو البيانات الاقتصادية الأمريكية أسعار الفائدة بنک الاحتیاطی الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
توقعات البنك المركزي للاقتصاد المصري بعد قرار سعر الفائدة
كشف البنك المركزي المصري، عن أسباب تخفيضه لسعر الفائدة بواقع 225 نقطة أساس بنسبة 2.25% للمرة الأولي منذ قرابة عام، بوجود عدد من التحديات العالمية.
قرار البنك المركزي اليوموقرر البنك المركزي المصري خلال اجتماعه اليوم تقليص سعر الفائدة على كافة المعاملات المصرفية ليكسر بذلك جمود التثبيت على مدار 7 اجتماعات سابقة.
أكد البنك المركزي المصري أن المؤشرات الأولية لأول 3 شهور من العام الميلادي الجاري، أفادت بتعافي النشاط الاقتصادي على نحو مستدام للربع الرابع على التوالي، إذ تجاوز معدل النمو النسبة البالغة 4.3% المسجلة في الربع الرابع من عام 2024.
اجتماع البنك المركزي المصريوانتهي قبل قليل اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري حيث حسم بمقتضاه، سعر الفائدة في البنوك بواقع تخفيض نسبته 2.25%.
قرار البنك المركزي المصري اليومتضمن قرار البنك المركزي المصري تخفيض سعر الفائدة 2.25% علي المعاملات المصرفية في اجتماعه الثاني المنتهي قبل قليل بواقع 225 نقطة أساس.
وقال البنك المركزي في نهاية اجتماعه اليوم إنه تم خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 225 نقطة أساس إلى 25.00% و26.00% و25.50%، على الترتيب.
كما قرر خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 225 نقطة أساس ليصل إلى 25.50%.
البنك المركزيوفقا لتقرير صادر عن البنك المركزي، جاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الرابع من 2024 مدفوعا أساسا بالمساهمات الموجبة للصناعات التحويلية غير البترولية والتجارة والسياحة.
وتشير تقديرات فجوة الناتج إلى أن النشاط الاقتصادي الفعلي لا يزال دون طاقته القصوى رغم النمو المستمر طوال عام 2024.
وتوقع البنك المركزي أن يصل النشاط الاقتصادي إلى طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.
وعليه، فإن تقديرات فجوة الناتج الحالية تدعم الاتجاه النزولي المتوقع للتضخم على المدى القصير، إذ من المنتظر أن تظل الضغوط التضخمية محدودة من جانب الطلب في ظل التقييد النقدي الحالي.