دخل كأس العالم للرياضات الإلكترونية "الرياض - ٢٠٢٤"، مراحله الأخيرة، إذ أسدُل الستار أمس على الأسبوع السادس الذي نُظمت خلاله بطولات "تيم فايت تاكتيكس - فورتنايت - ستريت فايتر 6"، إذ شهد دخول ثلاث فرق جديدة إلى سجل الفائزين بالبطولات لينضموا بذلك إلى جدول الترتيب العام الذي يتصدره الفريق السعودي فالكونز بمجموع 4160 نقطة وبفارق يتخطّى 2000 نقطة عن أقرب منافسيه فريق T1، وذلك قبل أسبوعين على نهاية هذا الحدث العالمي.


وكان الأسبوع السادس أحد أكثر الأسابيع تشويقًا وإثارة إذ شهد فوز Wolves Esports فريق الرياضات الإلكترونية لنادي ولفرهامبتون الإنجليزي بلقب بطولة " تيم فايت تاكتيكس " وجائزة المركز الأوّل 200,000 دولار، بالإضافة إلى حصولهم على 100 نقطة هي الأولى لهم في جدول الترتيب العام.

وفي الجانب الآخر، تمكّن الفريق الأمريكي XSET من الفوز ببطولة " فورتنايت " التي تجاوز مجموع جوائزها مليون دولار ، وحصل فريق XSET على مبلغ 400,000 دولار وهي أكبر حصة من الجائزة، كما أضاف اسمه في الجزء العلوي من جدول الترتيب العام للحدث التاريخي.

واختتمت بطولة " ستريت فايتر 6 والبالغ مجموع جوائزها مليون دولار والتي شارك فيها 32 من نخبة لاعبي العالم في اللعبة الشهيرة لينجح اللاعب الصيني المخضرم Xiao hai بخطف اللقب والحصول على جائزة مالية قدرها 300,000 دولار، مانحًا فريقه KuaiShow Gaming 100 نقطة في سباق القلب الكبير.

ومع انتهاء بطولات الأسبوع السادس، تبقت 7 بطولات إضافية ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إذ سيحتضن الأسبوع السابع منها 3 بطولات هي: ستاركرافت 2، كول أوف يوتي: مودرن وار فير 3، EA Sports FC24.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية كأس العالم للرياضات الإلكترونية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة

تحدث الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع مراراً عن ضرورة دمج الجماعات المسلحة العديدة التي حاربت للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في جيش وطني موحد.

لم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة

إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" لفتت إلى أن موجة العنف التي اندلعت هذا الشهر في شمال غرب سوريا، والتي أودت بحياة مئات المدنيين، أوضحت مدى بُعد هذا الهدف، بل أظهرت افتقار الحكومة إلى السيطرة على القوات الخاضعة لقيادتها، وعجزها عن مراقبة الجماعات المسلحة الأخرى، وفقاً لخبراء.

وبدأت موجة العنف عندما هاجم متمردون من فلول الأسد القوات الحكومية في 6 مارس (آذار) في مواقع مختلفة عبر محافظتين ساحليتين تُعتبران معقل الأقلية العلوية في سوريا. وردّت الحكومة بتعبئة واسعة النطاق لقواتها الأمنية، انضمت إليها جماعات مسلحة أخرى ومدنيون مسلحون، وفقاً لشهود عيان ومنظمات حقوق إنسان ومحللين تابعوا أحداث العنف.

صورة الأحداث

وانتشر هؤلاء المقاتلين، في محافظتي طرطوس واللاذقية، حيث قاتلوا المتمردين المعارضين للسلطات الجديدة، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان. لكنهم قصفوا أيضاً أحياءً سكنية، وأحرقوا ونهبوا منازل، ونفذوا عمليات قتل طائفية، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.  

Syria's new leadership faces Kurdish protests and growing unrest, UN demands accountability as sectarian violence kills hundreds@ShivanChanana brings you this report pic.twitter.com/mjcdWBLPab

— WION (@WIONews) March 16, 2025

وتقول الصحيفة إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتوضيح صورة الأحداث، نظراً لانتشارها الجغرافي، وعدد المقاتلين والضحايا المتورطين، وصعوبة تحديد هويتهم وانتماءاتهم، لكن العنف على الساحل مثّل الأيام الأكثر دموية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، مما يُظهر الفوضى السائدة بين الجماعات المسلحة في البلاد.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة ترصد الصراعات، في تقرير لها الأسبوع الماضي إن الميليشيات والمقاتلين الأجانب التابعين للحكومة الجديدة، ولكن غير المندمجين فيها، هم المسؤولون الرئيسيون عن عمليات القتل الجماعي ذات الدوافع الطائفية والانتقامية هذا الشهر.
وذكر التقرير أن ضعف سيطرة الحكومة على قواتها والمقاتلين التابعين لها، وعدم التزام تلك القوات باللوائح القانونية، كانا "عاملين رئيسيين في تزايد نطاق الانتهاكات ضد المدنيين".

وأضاف أنه مع تصاعد العنف "سرعان ما تحولت بعض هذه العمليات إلى أعمال انتقام واسعة النطاق، مصحوبة بعمليات قتل جماعي ونهب نفذتها جماعات مسلحة غير منضبطة".

لجنة تقصي حقائق

ويوم السبت، رفعت الشبكة عدد عمليات القتل التي وثقتها منذ 6 مارس (آذار)  إلى أكثر من 1000 شخص، كثير منهم مدنيون.

وقدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إجمالي عدد القتلى بـ 1500، معظمهم من المدنيين العلويين. 

Syria’s Struggle to Unify Military Was Evident in Outburst of Violence https://t.co/0TSZNIb76A

— Caleb McMurtrey (@CalebBMcMurtrey) March 17, 2025

ولم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة، بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع.

وأعلنت الحكومة أنها شكلت لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أعمال العنف، وتعهدت بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات ضد المدنيين.

وقال الشرع في مقابلة مع "رويترز" نُشرت الأسبوع الماضي: "سوريا دولة قانون. سيأخذ القانون مجراه على الجميع".

واتهم الشرع المتمردين المرتبطين بعائلة الأسد والمدعومين من قوة أجنبية لم يُسمَها، بإثارة العنف، لكنه أقرّ بأن "أطرافاً عديدة دخلت الساحل السوري، ووقعت انتهاكات عديدة". وقال إن القتال أصبح "فرصة للانتقام" بعد الحرب الأهلية الطويلة والمريرة.

مقالات مشابهة

  • تشافي يرفض عرضا من أحد أندية المونديال
  • سباق الذكاء الاصطناعي يشعل الطلب على الرقائق الإلكترونية و مراكز البيانات
  • أمينة عرفي تتألق بتصنيف أفضل 5 لاعبات في العالم
  • «كفر الشيخ» تتصدر الترتيب العام في الملتقي الرمضاني الأول لجامعات إقليم الدلتا
  • بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
  • أكثر من (6.06)تريليون ديناراً إجمالي الجباية الإلكترونية لدوائر الدولة في 2024
  • الفوز السادس على التوالي.. روما يتغلب على كالياري في الدوري الإيطالي
  • فريق أرسنال يتغلب على نظيره تشلسي وتوتنهام يخسر أمام فولهام
  • نابولي يسقط في فخ التعادل السلبي أمام فينيزيا في الدوري الإيطالي
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع