الجديد برس:

أكد الخبير في شؤون “الأمن القومي” الإسرائيلي، كوبي مروم، أن الإسرائيليين يعيشون “فترة انتظار مرهقة للإعصاب”، مضيفاً، “وهذا جزء من استراتيجية الاستنزاف التي تقودها إيران ضد إسرائيل”.

وفي سياق متصل، أشار موقع “واللا” الإسرائيلي إلى أن مستشفيات الشمال تعيش في حالة تأهب خشية من سيناريوهات آلاف الصواريخ التي ستطلق على مستوطنات الشمال، وما يعني ذلك من آلاف المصابين في حال توسع المعركة مع حزب الله وإيران.

وأضاف أن أي توسع في الحرب يعني إغلاق محاور الطرق، وانقطاع الكهرباء والغذاء ووقود المولدات.

وتناولت منصات إعلامية إسرائيلية حالة الاستنفار التي تشهدها “إسرائيل” في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله بالرد على الاغتيالات الأخيرة، إذ أصدر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، “توجيهاً خاصاً يمنع على عناصر الخدمة الدائمة الخروج في عطلة خارج إسرائيل وبنحو فوري”.

كما أوعز بوجوب تحصيل إذن جديد وبنحو فردي، لسفر عناصر الخدمة الدائمة إلى الخارج، في مهمة سبق أن تمت الموافقة عليها، من أجل لقاءات وتدريبات.

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد شدد في كلمة متلفزة، على أن قادة حزب الله واليمن وإيران “ملزمون بالرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن “العدو ينتظر ذلك، ويحسب أن كل صيحة عليه هي الرد”.

وأضاف نصر الله أن “المقاومة تتصرف بشجاعة وتأنٍّ”، وأن الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو “جزء من العقاب”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع

إنجلترا – دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في حديث لصحيفة” نيويورك تايمز” الاتحاد الأوروبي إلى إعداد استراتيجية واضحة “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا.

وأكد ستارمر أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يكتفي بالانتظار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، ومن ثم الموافقة عليه دون تخطيط مسبق، قائلا: “لا يمكننا الجلوس وانتظار اتفاقية سلام، وعندما يتم التوصل إليها، نوافق ونحك رؤوسنا متسائلين عن الخطوة التالية”.

وأضاف أن غياب “ضمانات أمنية موثوقة” سيترك كييف في حالة ضعف، مشددا على ضرورة أن تقود أوروبا جهود توفير هذه الضمانات.

وفي الوقت نفسه، رحب ستارمر بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع، موضحا أن المكالمة الهاتفية التي جرت الأسبوع الماضي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين  ساعدت بشكل طفيف في تحريك الأمور من حالة الجمود.

وكشفت وكالة بلومبيرغ أن كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعملان على حشد 37 دولة لتشكيل ما يُسمى بـ”تحالف الراغبين”، وهو مجموعة من الدول التي تستعد لنشر “قوات حفظ سلام” في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.

من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.

وذكّر لافروف بأنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث أن هذه القوات ستخلق واقعا جديدا الأرض.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين موافقة موسكو على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، على أن يؤدي ذلك إلى سلام دائم وإزالة أسباب الأزمة.

كما أكد بوتين تعليقا على مناشدة نظيره الأمريكي دونالد ترامب روسيا إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين المحاصرين في مقاطعة كورسك الروسية، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام، وأنه في حال إلقاء الجنود الأوكرانيين سلاحهم ستضمن لهم روسيا حياتهم، وتعاملهم بإنسانية باستثناء من يثبت عليهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين الروس.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • لاغا: الدولار يعانق الـ7 دنانير والحل في “انتفاضة شاملة”
  • “سرايا القدس” تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • روبيو يبحث مع نتنياهو “التهديدات الإيرانية” والملاحة بالبحر الأحمر
  • استراتيجية مصرية شاملة لإدارة المياه حتى 2050.. التحول الرقمي والري الذكي في الصدارة
  • خطة أمنية شاملة لحماية زوار “ليالي المدينة” بطرابلس
  • “جيروزاليم بوست”: الحوثيون يردون على الهجمات الأمريكية بضربات صاروخية على إسرائيل
  • “بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام
  • إسرائيل في حالة تأهب بسبب تركيا
  • “أنصار الله” تشن هجوما صاروخيا جديدا على مطار “بن غوريون” في إسرائيل
  • ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع