إيلون ماسك يعرض على ترامب الانضمام إلى إدارته حال فوزه برئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عرض الملياردير إيلون ماسك، مالك شركة تسلا وموقع X للتواصل الاجتماعي، القيام بدور في إدارة الرئيس دونالد ترامب للمساعدة في كبح الإنفاق الحكومي إذا أعيد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة.
وقال ماسك لترامب خلال اللقاء الأول بينهما الذي تم بثه عبر منصة X: "أعتقد أنه سيكون من الرائع أن يكون لدينا لجنة كفاءة حكومية تلقي نظرة على هذه الأمور وتضمن إنفاق أموال دافعي الضرائب، التي حصلوا عليها بشق الأنفس، بطريقة جيدة.
وأضاف ماسك خلال المحادثة التي بُثت على X: "سأكون سعيدًا بالمساعدة بمثل هذه اللجنة".
وقال ترامب إنه "سيحب ذلك"، مشيرًا إلى أن الملياردير مالك تسلا "يقوم بتخفيض كبير"، في إشارة إلى إجراءات خفض التكاليف التي اتخذها في شركاته.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مايو أن ماسك وترامب ناقشا الدور المحتمل للملياردير في إدارة ترامب إذا أعيد انتخابه، على الرغم من أن ماسك تراجع عن التقرير في ذلك الوقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب إيلون ماسك المحادثة رئاسة أمريكا
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.