مجموعة نهضة مصر تفتح أبواب الفرص أمام الشباب في مجالات الطباعة والسياحة المستدامة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حرصًا منها على المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب المصري، واستكمالًا لدورها الريادي في تطوير قطاع التعليم؛ تتيح مجموعة "نهضة مصر" برامج تعليم فني وتقني متخصص في مجالات الطباعة والسياحة؛وذلك عبر مدرستيها "أكاديمية نهضة مصر للطباعة" و"مدرسة نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة المستدامة"،والتي تنطلق للمرة الأولى هذا العام بمنحة كاملة للطلاب المتقدمين من مجموعة نهضة مصر.
ويأتى توسع مجموعة "نهضة مصر" في قطاع التعليم الفني كخطوة هامة في دعم رؤية الدولة المصرية 2030 التي تتمثل في تعزيز التعليم الفني والتقني الذي يعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية التنمية الاقتصادية من حيث إمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة وتوفير فرص عمل ومحاربة البطالة.
أكاديمية نهضة مصر للطباعةتعد"أكاديمية نهضة مصر للطباعة" الأولى من حيث هذا التخصص؛حيث تأسست في عام 2015بمطابع دار نهضة مصر بالسادس من أكتوبر، بهدف توفير عمالة ماهرة مدربة في مجال الطباعة للعملبأحدث تكنولوجيا الماكينات المتطورة في كافة مراحل التشغيل.
وتقبل الأكاديمية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية الطلبة ممن أنهوا المرحلة الإعدادية من التعليم الأساسي العام والأزهري، موفرة لهم التعليم المهني في تكنولوجيا الطباعة لمدة ثلاث سنوات، ويتسلم الطلبة بعدها شهادة دبلوم تلمذة صناعية معترفًا بها في الخدمة العسكرية ومعتمدة من وزارتي "الصناعة" و"التربية والتعليم" تؤهلهم للالتحاق بأي من الكليات أو المعاهد الفنية المتخصصة.
وتشتمل الأكاديمية على ثلاثة فروع: الطباعة، والتجليد والتجهيزات الفنية، بالإضافة إلى أكاديمية صيانة ماكينات طباعة؛ وهو التخصص الأول على مستوى مدارس وزارة الصناعة بمناهج تم إعدادها بواسطة متخصصين من الأكاديمية .
وفي عام 2023 طورت نهضة مصر تخصص الإلكترونيات كمادة جديدة ضمن المقرر الدراسي.
جدير بالذكر،أن أكاديمية نهضة مصر قامت بتخريج ست دفعات انضم منها ما يقرب من 340 طالبًا للعمل في مطبعة الشركة.
مدرسة نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقيةوللسياحة المستدامةتبدأ الدراسة بمدرسة "نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية للسياحة المستدامة" لأول مرة مع بدء الفصل الدراسي الأول من العام الدراسى 2023-2024، وهي أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في مجال السياحة المستدامةوالذي أصبح توجهًا عالميًّا، ويرتكز على تلبية احتياجات سوق العمل فى قطاع السياحة والفندقة، مع الاستخدام الأمثل للموارد البيئية والطبيعية.
وقد تم إعداد مناهج دراسية جديدة وفقًا للمعايير الدولية لتلبى احتياجات سوق العمل المحلى والدولى.
وتقدم المدرسة ثلاثة تخصصات جديدة فى مجال فنون الطهي، الأغذية والمشروبات، وصيانة المنشآت السياحية. وتصل سنوات الدراسة بالمدرسةإلى ثلاث سنوات،وتقبل الطلاب الحاصلين على شهادة الإعدادية (بنين وبنات). ويحصل الطلاب على فرص تدريبية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد والتوظيف للطلبة خلال فترة الدراسة.
ويمكن للطلاب الحصول على دبلومة دولية اختيارية معترف بها في دول الاتحاد الأوروبي لتصدير عمالة مؤهلة للعمل بالخارج.
ويتم التقديم للالتحاق بأكاديمية "نهضة مصر للطباعة"في مقر الأكاديمية بمطابع دار نهضة مصر بالسادس من أكتوبر، بينما يتم التقديم لمدرسة "نهضة مصر الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية" للسياحة عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تعديلات الثانوية العامة تحتاج مراجعة دقيقة وتهدد البنية المعرفية للطلاب
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، تعليقًا على تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن تعديلات نظام الثانوية العامة، إن النوايا في تطوير المنظومة التعليمية "حسنة ولا خلاف عليها"، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى حسب إمكانياتها ورؤيتها إلى الإصلاح، لكن الإجراءات المقترحة تحتاج إلى مراجعة شاملة ودقيقة.
وأوضح د. حجازي أن من أبرز ما جاء في التصريحات هو أن الوضع الحالي لشهادة الثانوية العامة يمثل عبئًا على الطلاب وأولياء الأمور، معلقًا: "يجب ألا نغفل أن التعليم على مر العصور كان وسيظل نشاطًا إنسانيًا يتطلب مجهودًا من الطالب وأسرته، وإذا كان المقصود تخفيف أعباء الدروس الخصوصية، فإن الحل لا يكون بتقليص المحتوى العلمي أو تسطيحه، فالعصر الحديث يتطلب تعميق المعرفة وليس تقليصها".
وشدد على أن مواجهة الدروس الخصوصية يجب أن تتم من خلال استعادة دور المدرسة وتفعيل أدوات الرقابة والدعم، لا عبر إضعاف البناء المعرفي للطلاب الذي "سيصبح أكثر هشاشة في ظل النظام الجديد".
وفيما يخص مسألة تعدد فرص التقييم لتخفيف التوتر عن الطلاب، قال د. حجازي إن الفكرة جيدة في مجملها، لكن طريقة طرحها للتطبيق "غير مقبولة". وأضاف: "تعدد الفرص يمكن أن يتحقق عبر امتحانين فصليين أو ثلاثة موزعة على العام الدراسي، بشرط ألا يتحمل الطالب أعباء مادية. أما ربط فرصة التحسين بمقابل مالي، فهو يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص، ويجب أن يُتاح فقط لمن لديهم أعذار قهرية".
وأكد أن أحد أهداف النظام التعليمي هو إعداد الطالب لتحمل الضغوط والتعامل مع الفرصة الواحدة، مستشهدًا بمثال الطبيب الذي قد لا تتاح له إلا فرصة واحدة لإنقاذ حياة مريض، متسائلًا: "إذا لم يتعلم الطالب إدارة الضغوط في المدرسة، فمتى سيتعلمها؟".
وفيما يتعلق بتصريحات الوزير حول أن "صالح الطالب والمعلم" هو الهدف الأول للوزارة، علق د. حجازي قائلًا: "التعليم ليس كأي مؤسسة أخرى، بل هو عماد تقدم الأمم، ولا يجب اختزال أهدافه في تحقيق مصلحة طرف بعينه. فصالح الطالب أو المعلم قد يُفهم بشكل ذاتي ومختلف من كل طرف، بينما الهدف الأسمى يجب أن يكون خدمة العملية التعليمية والعلم نفسه، وعلى الجميع – الطالب والمعلم وولي الأمر – أن يتحمل مسؤولياته في هذا السياق".
وختم الخبير التربوي تصريحه بالتأكيد على أن نجاح النظام التعليمي لا يتحقق إلا بتكامل الأدوار، وتوازن الحقوق مع الواجبات، دون اختزال أو تحميل طرف واحد المسؤولية الكاملة.