عادات تدمر الصحة عند تناول وجبة العشاء.. «تفعلها يوميا»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وجبة العشاء أساسية لا يمكن الاستغناء عنها مطلقًا، إلا أن هناك بعض الأمور التي وجب تجنبها عند تناول العشاء، لأنها من الممكن أن تؤثر سلبًا على الصحة، والتي قد لا يعرفها البعض، ولعل أبرزها عدم احتوائها على الخضروات واقتصارها على الأطعمة الدهنية والمالحة فقط.
أمور تجنبها عن تناول وجبة العشاءيعتقد البعض أن تناول وجبة العشاء في وقت متأخر أمر طبيعي، إلا أن ذلك يؤثر على صحة الفرد، الأمر الذي حذرت منه مجلة «Cell Metabolism» أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل، يرتبط ذلك بزيادة الجوع لدى الفرد وانخفاض هرمون اللبتين وهو المسؤول عن إرسال إشارات الشبع، وفي حال تكرار ذلك الأمر من الممكن الإصابة بالسمنة مستقبلًا، بالإضافة إلى خطورة مستوى الكوليسترول في الدم.
يجهل البعض احتواء وجبة العشاء على الخضروات والألياف، إلا أن ذلك ممكن يزيد من خطر الإصابة ببعض المضاعفات الصحية، لعل أبرزها تراكم الدهون والإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ونقص مستويات الفيتامينات في الجسم.
ومن جانبها، أشارت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، إلى أن الخضروات لها فوائد عديدة على رأسها الخضروات الحمراء، التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الذهاب إلى السرير مباشرة بعد العشاءيفضل عدم النوم مباشرة بعد تناول وجبة العشاء، لأن ذلك من العادات الخاطئة التي يرتكبها كثيرون، والذي يؤدي إلى تأخر عملية الهضم، والتأثير على جودة النوم أيضًا، فلا يتمكن الجهاز من الراحة والتعافي في أثناء الليل، وهذان العاملان يعملان على تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وربما يؤديان إلى زيادة الوزن، وذلك أحد عوامل الخطورة للإصابة بالكوليسترول.
من جانبه، أشار محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن النوم بعد الأكل مباشرة، يعمل على انتفاخ المعدة، بالإضافة إلى الشعور بالأرق والمغص طوال الليل، خاصة في حالة كان الأكل دسمًا فإن ذلك يزيد من شعور الفرد بمشكلات في الهضم بشكل عام منها عسر الهضم، الذي يؤثر بدوره على أداء المعدة، لذا وجب الحرص على تناول الطعام بفترة كافية قبل النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم بعد الأكل مباشرة وجبة العشاء العشاء وجبة العشاء
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews