لبنان ٢٤:
2024-09-10@19:29:19 GMT

هل الأساطيل تُقنع نتنياهو بالهدنة..؟!!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

هل الأساطيل تُقنع نتنياهو بالهدنة..؟!!

كتب صلاح سلام في" اللواء": العد العكسي لموعد إستئناف مفاوضات الهدنة، يسابق توقيت الردّين المنتظرين من طهران وحزب الله، فيما الأساطيل الأميركية تزحف على المنطقة، للدفاع عن دولة العدوان، وليس لفرض وقف إطلاق النار.  
القلق ينهش بإستقرار شعوب المنطقة، وأصحاب القرار الإقليمي والدولي غارقون في حسابات الربح والخسارة، عبر لعبة الرد والرد على الرد، لأن ثمة لاعب أساسي في تل أبيب يسعى لإشعال نيران الحرب الشاملة، وتوريط حليفه الأميركي.

  
ثمة ظاهرة غير مفهومة، بل ومحيّرة، في السياسة الأميركية، تبدأ بحجم الخلافات المتزايدة بين بايدن ونتنياهو، والتي وصلت إلى فقدان الأول ثقته بالثاني، أما نتنياهو فيتصرف وكأن رئيس الدولة الحليفة الأولى لإسرائيل غير موجود.  
ورغم هذا الواقع المتأزم الذي يسيطر على العلاقات بين الرجلين، فإن الرئيس الأميركي لم يتردد في تحريك الأساطيل، للدفاع عن إسرائيل.  
والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان: هل إستعراض العضلات العسكرية الأميركية للدفاع عن الكيان الصهيوني يساهم في إقناع نتنياهو في السير بمفاوضات الهدنة للآخِر، ووقف الحرب على غزة فوراً؟ 
 أم أن العكس هو الأصح. هل هي إزدواجية المواقف الأميركية المزمنة..، أم هو الإلتزام الأميركي الأعمى في الدفاع عن الكيان الصهيوني، في كل الظروف؟ 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شخصيات سياسية استنكرت جريمة استهداف عناصر الدفاع المدني: الاعتداءات الاسرائيلية ما زالت متفلتة

استنكر عدد من النواب الجريمة الإسرائيلية التي طالت عناصر الدفاع المدني اثناء قيامهم بواجبهم خلال إطفاء الحرائق جرّاء الإعتداءات الإسرائيلية.   فاعتبر رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية النائب ميشال موسى في بيان أن "الاعتداءات الاسرائيلية ما زالت متفلتة من كل القوانين والاعراف والاخلاقيات، وآخرها القتل المتعمد لشهداء الدفاع المدني أثناء القيام بواجبهم".

ورأى أنها "جريمة أخرى برسم واضعي القانون الدولي الانساني ونحن في ذكراه الـ 75 وبرسم مجلس الامن المؤتمن على القانون الدولي وكل الدول التي تكيل بمكيالين".

بدوره، اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "استهداف العدو للدفاع المدني وسقوط شهداء وقبل ذلك قصف سيارات الاسعاف والمسعفين مما أدى الى سقوط شهداء وجرحى وتضرر آليات، يؤكد الطبيعة الهمجية للكيان الاسرائيلي الذي لا يميز ولا يقيم وزنا للعاملين في المجال الإنساني لأنه متفلت من كل القيم الاخلاقية والإنسانية".

وأشار إلى أن "كلمات العزاء لا تفي شهداء الدفاع المدني وفرق الاسعاف والذين نذروا انفسهم على مذبح الكرامة الإنسانية".   من جانبه، كتب اللواء عباس ابراهيم على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "كل هذه الجرائم واستهداف المؤسسات المدنية والإنسانية، من الأونروا (171 موظفا منذ بداية حرب غزة) الى عمّال المطبخ المركزي الدولي (7) إلى قصف المدنيين في فلسطين وجنوب لبنان والبقاع (43 مدنيًا لبنانيًا) وآخرهم 3 من أبطال الدفاع المدني سقطوا في وادي فرون مع رفيقيهما الجريحين أثناء تبريدهم بقايا حرائق القصف الإسرائيلي، كلها محاولات لكسر صمود الصامدين في أرضهم، ولكن كل هذا التمادي لم يكن ليحصل لولا الضغط المستمر على المحكمة الجنائية الدولية".

وختم: "الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وستظل تضحيات أبطال الواجب وفرسان الانسانية وملائكة الرحمة نبراسا للشجاعة والاخلاص في خدمة الوطن والإنسانية".  

بالتوازي، اتصل النائب فريد هيكل الخازن بالمدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار معزياً بالشهداء الثلاثة للدفاع المدني في العدوان الاسرائيلي على بلدة فرون الجنوبية.

واستنكر الخازن "العدوان الاسرائيلي السافر الذي استهدف أبرياء عزّل في أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد الحرائق، فهذا يشكّل اعتداء وحشياً على الانسانية وخرقاً فاضحاً للقرارات والقوانين الدولية". 

مقالات مشابهة

  • عدن .. مجموعة مسلحة تقتحم مبنى تابع للدفاع وتنهب محتوياته
  • تعز : مقتل طالبتين جراء قصف للطيران الأميركي البريطاني 
  • أبو الغيط: الموقف الأوروبي للدفاع عن الشعب الفلسطيني يتطور تدريجيا
  • الخارجية البريطانية: الضربة الإسرائيلية {المروعة} على خان يونس تظهر الحاجة إلى الهدنة في غزة
  • تشييع شهداء الدفاع المدني الـ3 في الجنوب.. خطار: لن نتخلى عن مسؤولياتنا
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة تعبر عن ضمير أمتنا والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة تعبر عن ضمير أمتنا والكابوس الذي ينتظر الكيان الإسرائيلي
  • شخصيات سياسية استنكرت جريمة استهداف عناصر الدفاع المدني: الاعتداءات الاسرائيلية ما زالت متفلتة
  • اللواء الدويري: حكومة نتنياهو لا تريد الهدنة وتسعى لاستمرار الحرب حتى عودة ترامب
  • الهيئة الصحية الاسلامية استنكرت استهداف الطواقم الاسعافية