موقع النيلين:
2025-04-27@05:09:57 GMT

راشد عبد الرحيم: الفاشر والعبر

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

الصمود والبسالة لقواتنا والمشتركة في الفاشر يستحق التوقف عنده والإعتبار به قياسا لإسترايجيات الهجوم والدفاع عند الطرفين .

صدت الفاشر عشرات الهجمات وكان الهجوم المتكرر والإنتصار تكرار لما تم في سلاح المدرعات عند بداية الحرب .

الإستمرار في الهجوم رغم الفشل المتكرر مؤشر يؤكد ان الدعم السريع لا يدير الحرب وفق إستراتيجية واضحة يدرس الموقف بعدها .

الدافع لهذا السلوك هو طبع ونهج قتال مكتسب للجنجويد وعقيدة عسكرية تنظر للواقع المعاش وليس تطورات الحرب ومستقبلها .

سلوك يكتسب صفة الرعونة ومواجهته ممكن بوضع المعتدي في موفق ميداني جديد كان تنقل المعركة إلي ميدان قريب .

الرعونة القتالية تبين ان الدعم السريع هو بالفعل منظومة عسكرية بلا بعد واهداف سياسية .
لو كان له بعد سياسي لما قصف مستشفي للولادة و هو مقبل علي تفاوض .
تغيير المعطيات السياسية سيؤدي حتما لتغيير ميداني .

رغم نجاح منهج الدفاع الذي اجادته القوات المسلحة فإن تغييره قابل لتحقيق نتائج افضل .
تعطل الحراك السياسي والخارجي للحكومة يحتاج لنقلة تضعه في قلب المعركة .
لم تحاول الدولة السودانية إحداث إختراق سياسي لدول الجوار الافريقي غربا .
إنفتاح مع دول الجوار سيكون له تاثيره علي الميدان .

الدول المجاورة تتدخل في شاننا بصورة فاضحة عسكرية ولوجستية و إذا تعذر التأثير علي الحكومات فإن التأثير علي المعارضة فيها امر ميسور .

إستراتيجية الدفاع العسكرية نجحت والتطوير فيها يعني مزيد من النجاح وتحرك القوي السياسية السودانية بمختلف مكوناتها غربا سيكون داعما للقوات المسلحة .

احزابنا وقوانا السياسية يشغلها الداخل وتشكيل الحكومة والتدافع نحو منصب رئيس الوزراء والمقاعد .
السكون لن يكون نجاحا دائما .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مودى يدق طبول الحرب: الهند تتوعد برد ساحق بعد هجوم كشمير

تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بمحاسبة جميع المتورطين في هجوم كشمير الذي وقع الثلاثاء، مؤكدًا أن الهند ستلاحقهم "حتى أطراف الأرض".

وحسب صحيفة الجارديان فإن الهجوم الذي استهدف موقعًا سياحيًا في منطقة باهالجام، أودى بحياة 26 شخصًا، ويُعد الأعنف ضد المدنيين في الإقليم المتنازع عليه منذ عام 2000.

الهند ستحدد هوية كل إرهابي وكل من يدعمه 

وقال مودي في أول خطاب له بعد الهجوم: "أقول للعالم بأسره: الهند ستحدد هوية كل إرهابي وكل من يدعمه، وستلاحقهم وتعاقبهم".

وقد اتهمت الهند، الأربعاء، باكستان بدعم "الإرهاب العابر للحدود"، وردت بسلسلة من الإجراءات الدبلوماسية التي شملت تخفيض العلاقات، وهو ما نفته إسلام أباد.

في مساء اليوم ذاته، استدعت وزارة الخارجية الهندية القائم بالأعمال الباكستاني في نيودلهي، سعد أحمد وريتش، وأبلغته سلسلة الإجراءات المتخذة، بما في ذلك إعلان المستشارين العسكريين في السفارة الباكستانية "أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، وطُلب منهم مغادرة البلاد خلال أسبوع.

وكانت الهند قد أغلقت في وقت سابق، أحد المعابر البرية الرئيسية مع باكستان، وعلّقت اتفاقية تقاسم المياه، وألغت إعفاءات التأشيرة للمواطنين الباكستانيين.

وفي تطور آخر، نشرت شرطة كشمير أسماء ثلاثة مشتبه في تورطهم بالهجوم، اثنان منهم يحملان الجنسية الباكستانية، مع تخصيص مكافآت لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقالهم.

وقال مسئول هندي إن استدعاء الدبلوماسي الباكستاني يعكس "الغضب الشديد" لدى الهند، مشيرًا إلى أن باكستان تم إخطارها رسميًا بكافة الإجراءات التي اتخذتها الهند عقب الهجوم.

وخلال زيارته لولاية بيهار لإطلاق مشاريع تنموية، وقف مودي دقيقتي صمت حدادًا على أرواح الضحايا، وقال وسط حشد كبير: "أقولها بوضوح: من خطط لهذا الهجوم ومن نفذه سيدفع الثمن، إن ما يملكونه من أراضٍ سيتم تحويله إلى غبار، فإرادة 1.4 مليار هندي ستكسر شوكة الإرهاب".

واختتم خطابه بجملة نادرة باللغة الإنجليزية موجّهة للعالم: "الإرهاب لن يمر دون عقاب، وسنبذل كل جهد لتحقيق العدالة".

وأعلنت الحكومة الهندية عن سحب ملاحقيها الدفاعيين من باكستان، وتقليص طاقم السفارة في إسلام آباد من 55 إلى 30، وتأكيد طرد البعثة العسكرية الباكستانية في نيودلهي، ودعا مودي إلى عقد اجتماع شامل مع أحزاب المعارضة لإطلاعهم على تطورات الوضع والإجراءات المتخذة.

وتشهد كشمير، المقسمة بين الهند وباكستان منذ عام 1947، توترات متصاعدة منذ أن ألغت الهند الوضع الخاص بالإقليم في عام 2019، وهو ما دفع باكستان إلى طرد السفير الهندي ورفض تعيين سفير لها في نيودلهي.

وفيما انتشرت قوات الأمن الهندية في كشمير، أفاد ناجون من الهجوم أن المهاجمين طالبوا الرجال بتلاوة آيات قرآنية، ثم أعدموا من لم يستطع التلاوة.

وأعلنت جماعة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسئوليتها عن الهجوم، معتبرة أن "التغيير الديموغرافي" في المنطقة نتيجة توطين أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم، هو ما دفعها لتنفيذ العملية.

ويُنظر إلى هذا الهجوم كضربة لرؤية مودي وحزبه القومي الهندوسي "بهاراتيا جاناتا" التي اعتبرت إلغاء الوضع الخاص لكشمير إنجازًا كبيرًا جلب السلام والتنمية للإقليم المضطرب.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مواقع عسكرية في بنين
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
  • القتل الرحيم في بلجيكا: قصص من حافة الحياة حول قرار المصير الأخير
  • انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
  • الهند وباكستان على بعد خطوة من اندلاع الحرب الطاحنة
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • مودى يدق طبول الحرب: الهند تتوعد برد ساحق بعد هجوم كشمير
  • باكستان تلوح بالحرب والرد على الهند والتاريخ يقول غير ذلك.. نخبرك القصة كاملة
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف