لبنان ٢٤:
2025-02-16@22:49:20 GMT

يا هلا بالخميس: من يريده حاميا تحت النار ؟!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

يا هلا بالخميس: من يريده حاميا تحت النار ؟!

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": الى الضغوط الفرنسية والروسية والبريطانية المتلاحقة التي انضمت الى ما تشكل من حلف دولي في مواجهة الحوثيين والاذرعة الايرانية، بتحذيرات من اي رد إيراني عنيف يستهدف المدنيين والمنشآت النووية والبتروكيماوية قالت المراجع الديبلوماسية ان اسرائيل لم تعر أي منها اي اهمية. لمجرد الاستمرار في ارتكاب المجازر في مدرسة الإيواء وتلك التي استهدفت أحياء سكنية قبل اخلائها من المدنيين في خان يونس ومخيمات ومدن فلسطينية اخرى، بفعل اعطائهم ساعات قليلة للإخلاء.

كما برزت مؤشرات سلبية خطيرة اخرى تتصل بمجموعة الشروط الاسرائيلية التي لا توحي بان اسرائيل تريد وقفا للنار ولا استعادة أسراها بعد أن تجاهلت ما يقول به قانون هنيبعل»، فان كل الخيارات ما زالت مفتوحة بما فيها تلك التي تحتسب فشل محادثات الدوحة وعدم القدرة على البت بأي خطوة حاسمة بالنظر الى التشنج الاسرائيلي. ولا يخفى على احد الرفض الايراني لبعض الافكار التي تمنع «الانكسار» الاسرائيلي المطلوب على رغم من معرفتهم بحجم التدابير الاميركية التي اضافت الى حاملات الصواريخ و غواصاتها النووية حاملتي الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت وإبراهام لينكولن في المنطقة الممتدة من البحرين المتوسط والأحمر الى بحر العرب والمحيط الهندي، عدا عن تلك التي اتخذتها البحرية البريطانية في قبرص وشرق المتوسط والبحر الاحمر، والفرنسية في أكثر من منطقة على الاراضي الاردنية والبحور المحيطة بالمنطقة. وعليه، تبقى الاشارة لافتة الى التحضيرات اللبنانية المتعثرة لمواجهة ما هو محتمل، فان المواقف السياسية التي التزمت بها الحكومة دعما لـ «المبادرة الثلاثية الجديدة لم تكن متساوية مع التدابير الهزيلة المتخذة إزاء اي فشل في مساعي التهدئة لتبقى الساحة الداخلية منقسمة على نفسها بين من يحذر من تداعيات ما ادت اليه حرب الإلهاء والإسناد من نتائج لم تكن محتسبة عندما تخطت الوعود بحماية غزة وتخفيف الضغط عليها بعد تدميرها كاملة. ليبقى الرهان معقودا على أن تصدق نظرية الرئيس نبيه بري الذي قال امس لـ «الجمهورية» أن الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ ايام باعصاب مشدودة هو حتمي قبل ان يلفت للتخفيف من مخاوف اللبنانيين الى أن الرد او الانتقام طبق يؤكل باردا». والا ستكون البلاد امام محطة جديدة وخطيرة لا يمكن الجزم بما ستحمله الحرب المقبلة متى اندلعت. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توغل وتفخيخ.. هذا ما يفعله الجيش الاسرائيلي في الجنوب

قام الجيش الاسرائيلي، اليوم السبت،  بعملية توغل وتفخيخ في منطقة السلطاني، عند الاطراف الجنوبية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل. 

الى ذلك سجل تحليق مكثف للطيران المـسير الاسرائيلي في اجواء بلدات الدوير، الشرقية، جبشيت ، ديرالزهراني ،زفتا ،المروانية ، والنميرية.

مقالات مشابهة

  • من حولا.. الجيش الاسرائيلي أفرج عن مواطنين لبنانيين اختطفهما
  • الكرملين: ترامب يمكنه زيارة روسيا في أي وقت يريده
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • ندوة حوارية في ثقافي حمص تسلط الضوء على ما يريده الوطن من المواطن
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • وزير العدل عقب الإجتماع الوزاري: لاتخاذ كل التدابير كي لا تتكرر أحداث طريق المطار
  • توغل وتفخيخ.. هذا ما يفعله الجيش الاسرائيلي في الجنوب
  • وزارة الأشغال تؤكد اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين عودة اللبنانيين من إيران
  • لتأمين عودة اللبنانيين من إيران.. وزارة الأشغال تؤكد اتخاذ التدابير اللازمة
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار