لبنان ٢٤:
2024-09-10@19:26:02 GMT

يا هلا بالخميس: من يريده حاميا تحت النار ؟!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

يا هلا بالخميس: من يريده حاميا تحت النار ؟!

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": الى الضغوط الفرنسية والروسية والبريطانية المتلاحقة التي انضمت الى ما تشكل من حلف دولي في مواجهة الحوثيين والاذرعة الايرانية، بتحذيرات من اي رد إيراني عنيف يستهدف المدنيين والمنشآت النووية والبتروكيماوية قالت المراجع الديبلوماسية ان اسرائيل لم تعر أي منها اي اهمية. لمجرد الاستمرار في ارتكاب المجازر في مدرسة الإيواء وتلك التي استهدفت أحياء سكنية قبل اخلائها من المدنيين في خان يونس ومخيمات ومدن فلسطينية اخرى، بفعل اعطائهم ساعات قليلة للإخلاء.

كما برزت مؤشرات سلبية خطيرة اخرى تتصل بمجموعة الشروط الاسرائيلية التي لا توحي بان اسرائيل تريد وقفا للنار ولا استعادة أسراها بعد أن تجاهلت ما يقول به قانون هنيبعل»، فان كل الخيارات ما زالت مفتوحة بما فيها تلك التي تحتسب فشل محادثات الدوحة وعدم القدرة على البت بأي خطوة حاسمة بالنظر الى التشنج الاسرائيلي. ولا يخفى على احد الرفض الايراني لبعض الافكار التي تمنع «الانكسار» الاسرائيلي المطلوب على رغم من معرفتهم بحجم التدابير الاميركية التي اضافت الى حاملات الصواريخ و غواصاتها النووية حاملتي الطائرات «يو إس إس ثيودور روزفلت وإبراهام لينكولن في المنطقة الممتدة من البحرين المتوسط والأحمر الى بحر العرب والمحيط الهندي، عدا عن تلك التي اتخذتها البحرية البريطانية في قبرص وشرق المتوسط والبحر الاحمر، والفرنسية في أكثر من منطقة على الاراضي الاردنية والبحور المحيطة بالمنطقة. وعليه، تبقى الاشارة لافتة الى التحضيرات اللبنانية المتعثرة لمواجهة ما هو محتمل، فان المواقف السياسية التي التزمت بها الحكومة دعما لـ «المبادرة الثلاثية الجديدة لم تكن متساوية مع التدابير الهزيلة المتخذة إزاء اي فشل في مساعي التهدئة لتبقى الساحة الداخلية منقسمة على نفسها بين من يحذر من تداعيات ما ادت اليه حرب الإلهاء والإسناد من نتائج لم تكن محتسبة عندما تخطت الوعود بحماية غزة وتخفيف الضغط عليها بعد تدميرها كاملة. ليبقى الرهان معقودا على أن تصدق نظرية الرئيس نبيه بري الذي قال امس لـ «الجمهورية» أن الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ ايام باعصاب مشدودة هو حتمي قبل ان يلفت للتخفيف من مخاوف اللبنانيين الى أن الرد او الانتقام طبق يؤكل باردا». والا ستكون البلاد امام محطة جديدة وخطيرة لا يمكن الجزم بما ستحمله الحرب المقبلة متى اندلعت. 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الاسرائيلي يقتحم قرية برقا شرق رام الله

استمرارا لجرائمه الوحشية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية برقا شرق رام الله،  وفقا ل "وفا". 

بزشكيان يدعو لنقل العاصمة إلى جنوب البلاد إعلام أمريكي: إدارة بايدن أرجأت إعلان خطتها لصفقة غزة لأجل غير مسمى

وذكر رئيس مجلس قروي برقا صايل كنعان لـ "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وجابت شوارعها، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

تظاهر مئات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب، لليوم الثامن على التوالي، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.

وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى مشاركة أكثر من نصف مليون متظاهر في التظاهرة المركزية في تل أبيب، كما تظاهر عشرات الآلاف في احتجاجات أخرى نظمت قرب منزل نتنياهو في قيسارية وفي حيفا و"رحوفوت" وشارع 4 ومفترق "كركور"، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قبل قليل.. العدو الاسرائيلي استهدف كفركلا بصاروخين
  • على مستويات منخفضة ومتوسطة.. تحليق للطيران الاسرائيلي فوق أجواء الجنوب
  • الهلال الأحمر السعودي ينظم ورشة “التدابير الوقائية لحماية المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية أثناء النزاعات المسلحة”
  • غوتيريش: لم نرَ مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة
  • التصعيد الاسرائيلي بشكل جديد
  • السكن، رفع الأجور والقدرة الشرائية.. هذا ما يريده الجزائريون من الرئيس في عهدته الثانية
  • نحو 60 قتيلاً وجريحاً.. حصيلة جديدة للقصف الاسرائيلي على مصياف السورية
  • آخر المستجدات جنوبًا: ​استهداف أطراف كفركلا بقذائف الهاون وتحليق للطيران الحربي الاسرائيلي
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم قرية برقا شرق رام الله