المنظمات الدولية تحذر: مجاعة في لبنان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كتبت" الاخبار": باشرت المنظمات الدولية العاملة في لبنان، ولا سيما تلك التي تتبع لمنظمة «USAID» الأميركية، حملة تهويل من خلال تصنيف لبنان على مؤشّر «المجاعة». فقد حذّرت «شبكة الإنذار المبكر من المجاعات» من حصول مجاعة في لبنان نتيجةً لتضرر القطاع الزراعي جرّاء الاعتداءات الصهيونية، أو بحسب تعبير الشبكة «المواجهات بين جيش الدفاع الإسرائيلي وحزب الله»، وصنّفت لبنان على «مؤشر المجاعات»، إذ وصلت درجة التحذير من المجاعة إلى الثانية، أو «الحرج»، بحسب تصنيفاتها، في المناطق الجنوبية، والدرجة الثالثة، أي «الأزمة» في الشمال والبقاع، علماً أنّ المؤشر مكوّن من 5 درجات، وتشير الدرجة الخامسة منه إلى وجود مجاعة حقيقية.
وسجّل تقرير الشبكة نتائج متناقضة، إذ إنه في مقابل التحذير من المجاعة، توقّعت الشبكة انخفاضاً بنسبة 10% فقط للإنتاج المحلي من القمح مقارنةً مع ما كان عليه عام 2023. وورد في التقرير أنّ لبنان يستهلك سنوياً 550 ألف طن من القمح، يُنتج منها محلياً نحو 138 ألفاً فقط، والباقي مستورد. رغم ذلك، أشارت الشبكة إلى أنه في عام 2024، يُقدّر ألا يتجاوز إنتاج القمح 125 ألف طن بسبب الحرب التي طاولت مناطق حاصبيا ومرجعيون والنبطية. وبحسب زعم التقرير، هذه المناطق تؤمّن 30% من الاستهلاك المحلي من القمح، لأنّ 40% من الأراضي الزراعية في مرجعيون مخصّصة لزراعة القمح. لكنّ المسح الزراعي الخاص بوزارة الزراعة، يشير إلى أنّ محافظة النبطية التي يتبع لها قضاء مرجعيون تنتج 7.5% من مجمل القمح في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الزراعیة فی فی لبنان من القمح إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
أعلنت إسرائيل، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.