ترامب: سأغلق وزارة التعليم بعد الفوز بالرئاسة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
انتخابات الرئاسة.. كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال مقابلة مع إيلون ماسك، ادعاءه بأنه سيغلق وزارة التعليم إذا أعيد انتخابه.
وكشف ترامب ماسك على منصة X أن أحد أفعاله الأولى سيكون "إغلاق وزارة التعليم وإعادة التعليم إلى الولايات"، مضيفًا أنه "من بين الولايات الخمسين، أراهن أن 35 ولاية ستحقق أداءً رائعًا".
وقال: "بعض هذه الأماكن تتم إدارتها بشكل سيء، ولكن، كما تعلمون، سيجبرهم ذلك تقريبًا على الجري بشكل أفضل. لن يقوموا بعمل جيد في البداية، لكنك لن تفعل ما هو أسوأ مما تفعله الآن".
فيما قدم ترامب نفس الاقتراح في مقطع فيديو لحملته العام الماضي، دافعًا لنفس الهدف مثل الجمهوريين الآخرين الذين جعلوا إغلاق وزارة التعليم أولوية خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024.
لكن إلغاء وزارة التعليم الأمريكية لن يمنح بالضرورة المزيد من السلطة للولايات فيما يتعلق بالمدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر.
وبينما تساعد الوكالة الفيدرالية الرئيس على تنفيذ سياسات التعليم، فإن سلطة وضع المناهج الدراسية وإنشاء المدارس وتحديد أهلية الالتحاق تقع بالفعل على عاتق الولايات ومجالس المدارس المحلية.
يذكر أنه كان ترامب يطرح فكرة إلغاء وزارة التعليم منذ حملته الرئاسية لعام 2016. وعندما كان ترامب رئيسًا، اقترحت إدارته دمج وزارتي التعليم والعمل في وكالة فيدرالية واحدة كجزء من خطة أكبر لإعادة هيكلة الحكومة.
وكان الاقتراح يحتاج إلى موافقة الكونجرس ولم يتم تنفيذه أبدًا. وحاول ترامب أيضًا، كرئيس، خفض مليارات الدولارات من ميزانية وزارة التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إيلون ماسك وزارة التعليم منصة X وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: آن أوان إلغاء وزارة الخارجية الليبية
قال فيصل الفيتوري، السياسي الليبي، إنه لم يعد مقبولاً أن تستمر ليبيا في إدارة علاقاتها الخارجية بمنطق المحاصصة والمجاملة، ولا أن تبقي على جهاز دبلوماسي مترهل يعكس الخلل أكثر مما يخدم السيادة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “آن أوان إلغاء الخارجية الليبية وبناء دبلوماسية سيادية عمودية تنطلق من واشنطن بحجم صغير وتأثير كبير، دبلوماسية تفتح الأسواق وتنتج النفوذ لا تستهلك الدولة بالمحاصصة والرمزية”.
وتابع قائلًا “الدبلوماسية الحديثة لم تعد تُقاس بعدد السفارات ولا بعدد الموفدين، بل بقدرتها على خلق النفوذ، وفتح الأسواق، واستقطاب الاستثمارات، وتحقيق منافع اقتصادية ملموسة تعزز من مكانة الدولة وتكرّس سيادتها.”
وواصل قائلًا “ليبيا الجديدة مطالبة اليوم بقرار جريء يعيد رسم خارطتها الدبلوماسية بالكامل، يبدأ بإلغاء وزارة الخارجية بصيغتها الحالية التي تحوّلت إلى عبء سياسي ومالي، وتسريح كافة البعثات التي فشلت في تحقيق أي عائد حقيقي، والإبقاء فقط على بعثة صغيرة وفعالة في واشنطن، حيث تتقاطع خيوط السياسة العمودية ومراكز اتخاذ القرار الدولي”.
واعتبر أن ليبيا لا تحتاج إلى حضور بروتوكولي حول العالم، بل إلى نفوذ مركّز يعيد تموضعها كلاعب إقليمي ودولي، مستفيد من موقعه الجغرافي الفريد، وقادر على تحويل الدبلوماسية إلى أداة اقتصادية ذكية، تفتح آفاق التنمية وتبني الشراكات لا الأزمات. هذه ليست دعوة إلى الانكماش، بل إلى الاحتراف، ليست انسحاباً من العالم، بل عودة قوية إليه بمنطق المصالح لا المجاملات، وبأدوات الكفاءة لا الترضيات.