بعد زلزال سوريا ولبنان.. العالم الهولندي يحذر من هزة أرضية أقوى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وشعر به سكان سوريا ولبنان وتركيا والأردن، وفقًا لوكالة «رويترز».
عالم الزلازل الهولندي يحذر من زلزال أكبروحذّر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، من هزأت أرضية قبل وقوع زلزال سوريا، مستندًا إلى تحليلاته لظواهر جوية معينة حدث يوم 9 أغسطس الماضي.
وعلّق أحد رواد التواصل الاجتماعي يُدعي «ألكس» على تغريدة العالم الهولندي التي أشار فيها إلى أنه توقع، في وقت سابق، وقوع الزلزال، قائلًا: «هل يمكن أن تكون هذه علامة على هزة أقوى في المستقبل القريب؟»، ورد «هوجربيتس»: «نعم هذا أمر ممكن».
وأكد عالم الزلازل الهولندي أن دراسات متعددة باستخدام بيانات من الأرض والأقمار الصناعية، قد أظهرت وجود تغيرات في طبقة الأيونوسفير (SIAs) قبل حدوث زلازل كبيرة.
زلزال سورياوأكدت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الزلزال شعر به سكان العديد من المحافظات السورية.
وأثار زلزال شرق المتوسط مخاوف لدى سكان طرابلس وعكار والضنية في لبنان، مما دفعهم للخروج إلى الشوارع خوفًا من انهيارات محتملة نتيجة الهزات الارتدادية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي زلزال زلازل هوجربيتس عالم الزلازل
إقرأ أيضاً:
السوداني يحذر الحكومة الانتقالية في سوريا من استهداف مرقد زينب
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني خلال لقائه السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين والممثلين في بغداد، لبيان موقف العراق من الأحداث والتطوّرات التي تشهدها المنطقة.وأكد السوداني، في حديثه أثناء اللقاء، أن المنعطفات الخطيرة التي تمر بها المنطقة منذ تاريخ 7 تشرين الأول 2023، خلفت تداعيات غير مسبوقة.وبيّن رئيس مجلس الوزراء أن العراق تواصل مع عدد من القادة الأشقاء العرب والأصدقاء حول الشأن السوري، وقدّم ورقة العمل العراقية التي ركزت على احترام الإرادة والاختيارات الحرّة للشعب السوري، إضافة إلى حماية حقوق الأقليات، والتنوع الإثني والديني والاجتماعي الذي تتمتع به سوريا، مبيناً أهمية أن تعمل الدول العربية على دعم سيادة سوريا في أراضيها.وأشار إلى القلق والتوجّس من تكرار ما جرى إزاء الأقليات والإثنيات على يد الإرهاب، مع تنامي وجود عناصر داعش في المشهد السوري، مؤكداً أن التعرّض للتنوع الإثني والديني في سوريا ستكون له ارتدادات في المنطقة، خصوصاً في العراق، لا سيما مع وجود مرقد زينب واحتمالية استهدافها من أجل خلق الفتنة.وختم السوداني حديثه بالتأكيد على جهوزية القوات العراقية، والاقتدار الأمني والاستخباري، وأن فلول عصابات داعش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية، إضافة إلى العلاقات المتميزة مع الأشقاء والأصدقاء في تنسيق عالي المستوى، سبقته خطة قبل عامين لتحصين وتأمين الحدود مع سوريا، مدعوماُ بتبلور موقف وطني واسع في دعم الحكومة ومسارها السياسي.يذكر ان مرقد زينب في سوريا هو مرقد وهمي .