ساعات الرعب.. زلزال يضرب إسرائيل ومخاوف من هجوم إيراني محتمل ورد حزب الله
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تعيش إسرائيل ومستوطنيها ساعات من الرعب، على وقع التهديدات الإيرانية المتواترة والتقديرات الاستخباراتية، التي تشير إلى حتمية شن طهران هجومًا انتقاميًا ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أراضيها.
وفي ظل تلك الأوقات المشحونة التي تعيشها دولة الاحتلال، ضرب زلزال شمال إسرائيل ليزيد من حالة التوتر والخوف التي يعيشونها بالفعل.
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط وشمال إسرائيل، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية، مساء الإثنين، وفقًا لموقع «والا» العبري.
وتسبب الزلزال في حالة من القلق لدى الإسرائيليين، وأعاد لديهم المخاوف القديمة حول الزلازل، وما إذا كانت البنى التحتية في دولة الاحتلال مؤهلة بالفعل للصمود في وجه هزة أرضية حال وقوعها.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فقد حذّر تقرير مراقب الدولة في يناير الماضي، من أن إسرائيل ليست مستعدة لزلزال كبير، مثل الذي حدث في المغرب وتركيا وسوريا العام الماضي.
وفي سبتمبر، وبعد وقت قصير من وقوع زلزال مدمر في المغرب أسفر عن مقتل 2800 شخص، نشر مراقب الدولة ماتانياهو إنجلمان مقطع فيديو قال فيه: «قبل ستة أشهر، كانت تركيا هي التي تعرضت للزلزال، وفي يوم الجمعة، واجه المغرب زلزالًا مميتًا، وتستمر إسرائيل في إهمال الاستعداد للزلازل على الرغم من هذه التذكيرات الصارخة».
ترقب الرد الإيرانيإلى ذلك، فإن الهاجس الأكبر الذي يراود الاحتلال هو الهجوم الإيراني المحتمل، لا سيما وأن آخر التقديرات تشير إلى أن طهران لم تُجدِ معها الضغوط الدبلوماسية وما زالت تنوي توجيه ضربة انتقامية قوية لإسرائيل على خلفية اغتيال إسماعيل هنية.
وتشير التقديرات إلى أن إيران ستهاجم إسرائيل خلال الساعات المقبلة، وستحرص طهران على توجيه الضربة قبل أن تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، الخميس المقبل.
ووفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الضربة الإيرانية المتوقعة على إسرائيل قد تكون وفقًا للقانون الدولي للحروب، بحيث لا تستهدف مدنيين وستركز على الأهداف العسكرية، ولكن هذا غير واضح حتى الآن.
مخاوف من تصعيد كبير من حزب اللهوفي سياق متصل، زاد «حزب الله» من هجماته الصاروخية على إسرائيل، حيث أطلق أمس الأحد وابلًا من نحو 30 صاروخًا باتجاه شمال إسرائيل.
ورغم أن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من لبنان أصبح حدثًا شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة، فإن المسؤولين الإسرائيليين يخشون ردًا أوسع نطاقًا من حزب الله، لا سيما وأن الحزب يسعى للثأر من الاحتلال لاغتياله فؤاد شكر، الرجل الثاني في سلم قيادته، وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وكانت آخر التهديدات التي أطلقها حزب الله لإسرائيل هي: «ردنا سيكسر قواعد المواجهة»، مشيرًا إلى أن الهجوم القادم سيكون أضخم مما اعتادوا عليه منذ اندلاع الحرب بالجبهة اللبنانية في الثامن من أكتوبر الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «فورين بوليسي»، فإنه إذا بدأت حرب بين إسرائيل وحزب الله، فستكون معركة صعبة ومدمرة للطرفين، وبعد أن تتوقف المدافع الناجمة عن هذا الصراع الضخم عن إطلاق النار، فقد تجد تل أبيب أن صراعها مع الحزب لم يُحل، ولن تكسب منه إلا القليل على المستوى الاستراتيجي حتى لو انتصرت عسكريًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال في إسرائيل إسرائيل الرد الإيراني حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إغلاق السفارة الأمريكية في كييف بسبب هجوم جوي كبير محتمل
(CNN)-- قالت السفارة الأمريكية في العاصمة الأوكرانية، كييف، إنها ستغلق أبوابها، الأربعاء، بعد أن تلقت "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" في نفس اليوم.
وأمرت السفارة موظفيها بالاحتماء في أماكنهم بينما نصحت المواطنين الأمريكيين بالاستعداد للاحتماء على الفور في حالة الإعلان عن تنبيه جوي، وفقًا لاستشارة صدرت على الموقع الإلكتروني للسفارة.
ويذكر أن هذا التحدير يأتي بعد أيام على سماح إدارة بايدن لأورانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف عمق الأراضي الروسية، في تطورت عقّبت عليه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاثنين، قائلة إن استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف داخل روسيا من شأنه أن يشكل "مشاركة مباشرة" للولايات المتحدة في الحرب.
وأضافت زاخاروفا: "سيكون رد روسيا كافيًا وملموسًا في هذه الحالة"، مكررة تعليقات سابقة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سبتمبر/ أيلول في منتدى سانت بطرسبرغ حيث سئل عن إمكانية استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في عمق روسيا، وأجاب: "إذا تم اتخاذ هذا القرار، فلن يعني ذلك أقل من التدخل المباشر - وهذا يعني أن دول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية هي أطراف في الحرب في أوكرانيا".