كم مرة يجب غسل ملاءات السرير؟ خبير بريطاني يجيب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يقلل تنظيف الفراش بانتظام من تراكم الجراثيم والبكتيريا وعث الغبار. إلا أن أزمة تكلفة المعيشة غيّرت طريقة استخدام الأسر لغسالات الملابس في محاولة لخفض فواتير المياه والكهرباء.
لكن عند غسل أغطية الفراش وأكياس الوسائد والملاءات يجب اختيار درجة الحرارة الصحيحة لضمان نظافتها بشكل صحي.
دورة التشغيل المناسبة فقد كشف خبراء أن «أفضل درجة حرارة لغسل ملاءات الأسرة لقتل البكتيريا وعث الغبار، ليست 60 أو 90 درجة مئوية، إنما يكفي ضبط غسالة الملابس على 40 درجة مئوية»، وفق صحيفة «إكسبريس» البريطانية.
وقال خبير النوم البريطاني كريس تاترسول إنه «يجب غسل ملاءات السرير مرة في الأسبوع، ويمكن تمديدها إلى أسبوعين إذا كان لا يتم استخدام السرير كل مساء».
كما أوضح أن «ملاءات الأسرة تجمع كميات كبيرة من الجلد الميت والعرق وزيوت الجسم والأوساخ وأبرزها عث الغبار»، لافتاً إلى أن «عث الغبار شائع في جميع أنحاء المنزل، ولحسن الحظ لا يلدغ، لكنه يمكن أن يهيج الجلد وهو سبب معروف لتفاقم أعراض الحساسية».
العرق وزيوت الجسم كذلك نصح تاترسول بأنه إذا كان الشخص يعاني من الإكزيما أو الربو، فإن تنظيف الملاءات بانتظام هو أفضل طريقة لتخفيف الأعراض، موصياً بأنه في أشهر الصيف «يجب تنظيف الملاءات بانتظام أكثر بسبب الطقس الأكثر دفئاً والذي يمكن أن يسبب التعرق الزائد في الليل».
وأضاف أن «ملاءات الأسرة تمتص كل الجلد الميت وزيوت الجسم، جنباً إلى جنب مع العرق أثناء النوم، مما يجعلها أرضاً خصبة لعث الغبار من خلال تزويدها بمصدر للغذاء. [بدوره، يمكن أن] يسبب تهيج العين وسيلان الأنف، [وبالتالي] يصيب بالأرق أو [النوم غير الجيد] مما يعني أن الحفاظ على نظافة الفراش أمر ضروري».
كما ختم نصائحه بالقول إنه «عندما يتعلق الأمر بغسل لحاف صناعي أو بحشو من الريش، فإن عث الغبار يستغرق 6 أسابيع لاستيطان الفراش إذا تم غسله في حرارة 60 درجة مئوية، وبالتالي يجب غسل اللحاف بانتظام أيضاً».
خفض استهلاك الكهرباء وتعمل الغسالات الكهربائية الحديثة بعدة برامج مختلفة للغسيل، وتختار ربة المنزل بينها على الأخص بالنسبة إلى درجة الحرارة المطلوبة، إذ أن درجة حرارة غسيل القطنيات تختلف عن غسيل الحرير أو الصوف.
فيما تكمن أهمية تحديد درجات الحرارة المناسبة بأنه، على سبيل المثال، إذا تم استخدام برنامج غسيل بحرارة 40 درجة مئوية بدلاً من 60 يمكن توفير نحو 50-60% من استهلاك الكهرباء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي بريطاني من أجل مونديال 2034
السعودية – أعلن بدر القاضي نائب وزير الرياضة السعودي عن تعاون مشترك بين السعودية والمملكة المتحدة لتطوير وبناء عدد من ملاعب بطولة كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية.
جاء هذا الإعلان خلال كلمته في مبادرة القدرات البشرية تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، حيث أشار إلى أن هذا التعاون يعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال البنية التحتية الرياضية.
وأكد القاضي أن شركات بريطانية متخصصة في تصميم وإنشاء الملاعب، والتي تعد من الأفضل عالميا، تعمل بشكل وثيق مع المملكة لتنفيذ المشاريع المتعلقة بكأس العالم 2034.
وأشار إلى أن العمل يتم بوتيرة متسارعة استعدادا للبطولة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير القطاع الرياضي وجعله جزءا أساسيا من الاقتصاد الوطني والثقافة المجتمعية.
في نوفمبر 2023، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فوز السعودية رسميا باستضافة كأس العالم 2034، لتكون أول دولة تستضيف البطولة بمفردها بنظامها الجديد الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا.
وحصل ملف السعودية على تقييم بلغ 419.8 نقطة من 500، وهو أعلى تقييم فني يمنحه الفيفا عبر تاريخه لملف استضافة المونديال.
وكشفت السعودية عن خطط طموحة لإقامة البطولة في خمس مدن رئيسية، هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم.
وسيتم تجهيز هذه المدن بـ 15 استادا متطورا، منها 11 ملعبا جديدا سيتم بناؤها خصيصا للبطولة.
وتتصدر الرياض قائمة المدن المستضيفة بـ 8 ملاعب مخصصة لاستضافة المباريات.
وسيكون “استاد نيوم” أحد أبرز وأكثر الملاعب تميزا على مستوى العالم.
يقع الاستاد على ارتفاع يزيد عن 350 مترا ضمن هيكل “ذا لاين”، وهو مشروع مستقبلي يعتمد على تقنيات مبتكرة في التصميم والطاقة.
وسيتم تشغيل الملعب بالكامل باستخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يجعله نقلة نوعية في عالم الملاعب الرياضية.
وتشمل خطة استضافة البطولة أيضا 10 مدن داعمة للمدن المضيفة، والتي ستحتضن معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وأثناء البطولة.
كما تم توفير أكثر من 230 ألف غرفة إقامة موزعة على المدن المضيفة والمدن الداعمة، لتأمين أماكن إقامة مريحة لكبار الشخصيات، وفود الفيفا، المنتخبات المشاركة، الإعلاميين، والجماهير.
واقترحت السعودية إنشاء 132 مركزا تدريبيا في 15 مدينة لاستضافة المنتخبات الـ48 المشاركة والوفود المرافقة لها.
وتتضمن هذه المراكز 72 ملعبا مخصصا للمعسكرات التدريبية، بالإضافة إلى مقري تدريب للحكام.
وتعكس هذه الخطط الطموحة التزام السعودية بتنظيم بطولة استثنائية تجمع بين التقنية الحديثة والابتكار المستدام.
ومن المتوقع أن تكون بطولة كأس العالم 2034 نقطة تحول في تاريخ كرة القدم العالمية، خاصة مع المشاريع العملاقة مثل مدينة “نيوم” التي ستساهم في تقديم تجربة غير مسبوقة للجماهير والفرق المشاركة.
المصدر: “وكالات”