المعارك تشتعل بعد توغل القوات الأوكرانية في كورسك.. وبوتين يعلق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مع تواصل المعارك في منطقة كورسك الروسية للأسبوع الثاني على التوالي، قالت وزارة الدفاع في موسكو، إن إجمالي خسائر الجيش الأوكراني في محاور القتال الرئيسية للعملية العسكرية الخاصة بلغ نحو 1735 جنديا خلال اليوم الماضي.
وأعلنت الوزارة أن قواتها صدت سبع هجمات شنها الجيش الأوكراني قرب بلدات مارتينوفكا وبوركي وكورينيفو في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك خلال آخر 24 ساعة.
ووفقا لبيان الوزارة، تم في منطقة كاوتشوك إحباط محاولة قامت بها مجموعات متنقلة أوكرانية للتوغل باستخدام المدرعات إلى عمق الأراضي الروسية.
وقالت إن القوات الروسية تجمعات الجيش الأوكراني في عدة مواقع في الشريط الحدودي، كما قصفت قوات الطيران والصواريخ الروسية احتياطيات الجيش الأوكراني في أراضي مقاطعة سومي المجاورة لكورسك.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "كييف تحاول من خلال مهاجمة كورسك تحسين مواقعها التفاوضية وتعطيل الهجوم الروسي في دونباس"، مؤكدا أن أوكرانيا ستتلقى "ردا لائقا" على تصرفاتها.
كما شدد بوتين على أن هذه آمال عقيمة، متسائلا كيف يمكن الحديث أصلا عن التفاوض مع أولئك الذين يستهدفون المدنيين بشكل عشوائي، أو يضربون البنية التحتية المدنية، أو يحاولون خلق تهديد لمنشآت الطاقة النووية"؟
وجاءت تصريحات بوتين خلال اجتماع عقده اليوم الاثنين بحضور كبار المسؤولين الحكومين والعسكريين والأمنيين بالإضافة إلى قادة المناطق الحدودية مع أوكرانيا لبحث الوضع في كورسك.
وزعم بوتين، أن "كييف تنفذ رغبة أسيادها الغربيين الذين يقاتلون روسيا بأيدي الأوكرانيين"، وفق قوله.
وأضاف بوتين أن الاستفزاز المسلح الأوكراني يهدف أيضا إلى خفض وتيرة هجوم القوات الروسية في دونباس، لكن في الواقع لم يتباطأ هذا الهجوم فحسب بل وزادت وتيرته خلافا لتوقعات كييف.
وأكد بوتين أن نظام كييف فشل في "زرع الفتنة والشقاق في المجتمع الروسي"، لافتا إلى أن عدد المواطنين الراغبين والتعاقد مع وزارة الدفاع الروسية وحمل السلاح دفاعا عن الوطن شهد ارتفاعا في الأيام الأخيرة.
وختم، أن قادة نظام كييف قد سلكوا "طريق إبادة الأوكرانيين أنفسهم"، بحسب تعبيره.
بدوره، قال القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف، إن القوات الأوكرانية استخدمت أسلحة كيميائية في منطقة بيلوفسكي بمقاطعة كورسك، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص.
وأضاف سميرنوف، "في الصباح أرسلنا مجموعة صيانة لإصلاح خطوط نقل الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي إلى منطقة بيلوفسكي لكنها تعرضت لإطلاق النار. والقذائف التي استخدمها العدو خلال ذلك، كانت مجهزة بمواد كيميائية. لجأت المجموعة إلى قسم الشرطة. الجميع على قيد الحياة، لكن هناك حالات تسمم بين رجال الشرطة وبعض المدنيين".
في المقابل، أعلنت أوكرانيا، سيطرتها على ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية في منطقة كورسك الحدودية، حيث ما زالت قواتها في حالة هجوم بعد أسبوع تقريبا من توغلها.
وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، خلال اجتماع مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، “نواصل تنفيذ عمليات هجومية في منطقة كورسك. في الوقت الحالي، ونسيطر على نحو 1000 كيلومتر مربعة من أراضي روسيا”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المعارك كورسك بوتين روسيا روسيا بوتين معارك اوكرانيا كورسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الأوکرانی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
ما الذي نعرفه عن هجوم روسيا المضاد في كورسك؟
حشدت روسيا 50 ألف جندي بينهم حوالي 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية -حسب مصادر غربية وأوكرانية- في خطوة مهمة بدأتها قبل أيام، ضمن مساعيها المستمرة لاستعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك غربيّ روسيا، بعد توغلها المفاجئ في وقت سابق من أغسطس/آب من هذا العام.
وبحسب مسؤولين أميركيين وأوكرانيين، فإن روسيا تسعى إلى إغلاق ملف هذه المناطق المحتلة، وطرد الجنود الأوكرانيين منها، قبل أي مفاوضات يمكن أن يدعو لها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل.
وكانت قوات أوكرانية قد توغلت بشكل مفاجئ في 6 أغسطس/آب في منطقة كورسك الروسية، حيث أعلن لاحقا أنها سيطرت على أكثر من ألف كيلومتر مربع ونحو 100 قرية، وذلك في أول دخول لقوات أجنبية إلى العمق الروسي منذ الحرب العالمية الثانية.
نحاول في هذا التقرير الاقتراب أكثر من المشهد، وتسليط الضوء على الهجوم الروسي لفهم أسبابه وتداعياته ومآلاته.
ما سر التوقيت؟في خطوة استباقية، وردا على سماح بايدن للأوكرانيين باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد روسيا، باغت الطيران الروسي ومسيّراته بضرب أهداف حيوية للطاقة والإمدادات في كييف وغرب أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان على منصة تليغرام الأحد، إن روسيا شنت ضربة "كبيرة بأسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى عالية الدقة وطائرات دون طيار هجومية" تستهدف البنية التحتية الحيوية للطاقة.
في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن نحو 120 صاروخا و90 طائرة دون طيار أُطلقت خلال الليل في الهجوم الروسي. وأضاف أن قوات الدفاع الأوكرانية دمرت أكثر من 140 هدفًا جويًّا.
وتسعى روسيا إلى تنفيذ هذه الحلقة من الهجوم المضاد قبل دخول الشتاء، وبحسب تصريحات رئيس مركز استخبارات قوات الدفاع الإستونية العقيد أنتس كيفيسيلتش فإن حشد القوات الروسية في المناطق الحدودية يشير إلى رغبة في إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وأضاف كيفيسيلتش أنه من المرجح أن تكثف روسيا هجماتها ضد البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا، وخاصة قبل حلول فصل الشتاء، "وكما رأينا من الإحصائيات، فبينما كان هناك حوالي 1200 هجوم بطائرات دون طيار على الأراضي الأوكرانية في سبتمبر/أيلول، فقد وصل العدد بالفعل إلى 2000 في أكتوبر/تشرين الأول. وفي نوفمبر/تشرين الثاني نتوقع زيادة أكثر".
وحول وضع القوات في الميدان قال العقيد كيفيسيلتش "في الوقت الحالي، يتمركز الأوكرانيون جيدًا في مستوطنة كوراخوف، لكن القوات الروسية أحرزت تقدمًا تكتيكيًّا في المناطق الحدودية، ويبدو أن الهدف الروسي هناك هو دعم خط الهجوم الرئيسي، وهو بوكروفسك وكوراخوف، فضلا عن قطع طرق الإمداد الأوكرانية".
ما تأثير قدوم ترامب على تسريع وتيرة الهجوم؟أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته بطرد القوات الأوكرانية من كورسك قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في الوقت الذي يُتوقع فيه أن يضغط ترامب على أوكرانيا للموافقة على هدنة تجمد خط المواجهة في مكانه.
وقد تعهد ترامب بالحد من الدعم المقدم لأوكرانيا، وإنهاء الحرب بسرعة، ولم يفصح ترامب عن ماهية الكيفية التي سيحل بها الصراع، لكن جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب حدد خطة من شأنها أن تسمح للروس بالاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي استولت عليها قواتهم.
وفي هذا السياق، يرى مؤسس مجموعة التحليل الأوكرانية تاتاريجامي أن إدارة ترامب التي لا تزال في طور التشكيل قد تعاني من خلل عميق، وهو ما قد ينعكس على شكل الحرب في أوكرانيا. لكن الشيء الواضح بكل تأكيد -وفق تاتاريجامي- هو أن الأوكرانيين لن يستسلموا ببساطة.
هل للصواريخ بعيدة المدى علاقة؟تأتي هذه التطورات بعد سماح الرئيس الأميركي جو بايدن، للقوات الأوكرانية باستخدام أنظمة الصواريخ (ATACMS) بعيدة المدى، والتي يصل مداها إلى 190 ميلا، وشكل القرار تغييرا كبيرا في السياسة الأميركية، وقد أدى إلى انقسام بين مستشاريه.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف، في وقت سابق، القدرات بعيدة المدى للجيش الأوكراني بأنها تشكل عنصرًا أساسيًّا في "خطة النصر" التي قدمتها كييف للحلفاء.
وقال حينها "إن هناك كثيرا من الحديث في وسائل الإعلام حول حصولنا على إذن للقيام بأعمال معينة، لكن الضربات لا تُنفذ بالكلمات، ومثل هذه الأشياء لا يتم الإعلان عنها، فالصواريخ ستتحدث عن نفسها".
وسعى زيلينسكي مرارا للحصول على إذن من الولايات المتحدة وشركائها في التحالف لاستخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
لكن في المقابل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حذر الشهر الماضي أنه إذا قررت الدول الغربية تفويض أوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، فإن ذلك سيمثل "مشاركة مباشرة" من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب بأوكرانيا.
لماذا سمحت واشنطن باستخدام الصواريخ بعيدة المدى؟
هذه المرة الأولى التي يأذن فيها بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي زوّدتها بها الولايات المتحدة لضرب داخل روسيا، وأكد مصدر مطلع أن نظام الصواريخ التكتيكية (ATACMS) تم تفويضه فقط للاستخدام في منطقة كورسك، حيث تم نشر القوات الكورية الشمالية.
وقال المصدر إن الدافع وراء القرار كان ردع كوريا الشمالية عن إرسال المزيد من القوات إلى روسيا للحرب ضد أوكرانيا، ويأمل المسؤولون الأميركيون أنه إذا تعرضت القوات الكورية الشمالية في كورسك للضرب، فقد تراجع بيونغ يانغ قرارها بإرسال قوات إلى روسيا وستفشل الهجمة المضادة الروسية في كورسك.
ونُقل عن مسؤولين أميركيين أنهم لا يتوقعون أن يؤدي هذا التحول إلى تغيير جذري في مسار الحرب، وإن أحد أهداف تغيير السياسة هو إرسال رسالة إلى كوريا الشمالية مفادها أن قواتها معرضة للخطر وأنه لا ينبغي لها إرسال المزيد منها.
كيف سترد روسيا على استخدام الصواريخ؟يرى جون هاردي، نائب مدير برنامج روسيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن التفويض لا ينبغي أن يقتصر على منطقة كورسك فقط، وأن تمكين أوكرانيا من ضرب أهداف ذات أولوية عالية في جميع أنحاء روسيا يمكن أن يضع كييف في وضع أفضل للمفاوضات المحتملة، وتحفيز موسكو على الموافقة على وقف الضربات على البنية التحتية الحيوية للطاقة.
ونقلت وسائل إعلام أن بعض مستشاري بايدن استغلوا تقييما استخباراتيا أميركيا حديثا حذر من أن رد فعل الرئيس بوتين على استخدام الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية ربما يكون بالقوة المميتة، ضد الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين. وأن ردود الأفعال الروسية المحتملة قد تشمل تصعيد أعمال حرق وتخريب تستهدف منشآت أوروبية، فضلا عن هجمات مدمرة على القواعد الأميركية والأوروبية.
لذا فإن الرئيس بايدن اختار أن يكون الإذن منحصرا في منطقة كورسك، حتى لا يستثير حفيظة الروس لرد أوسع وأكثر عنفا، وفي ذلك رسائل بأكثر من اتجاه، أولها شديدة اللهجة للكوريين الشماليين بعدم التمادي في إرسال قواتهم إلى روسيا، ورسالة لروسيا بعدم التوسع في الرد، ورسالة طمأنة للرئيس زيلينسكي، ولتشجيعه على الاحتفاظ بأراض روسية تصلح كورقة للتفاوض مستقبلا.
وكانت بريطانيا وفرنسا أعطت للأوكرانيين عددًا محدودًا من صواريخ "سكالب/ستورم شادو" (Storm Shadow وSCALP)، والتي يبلغ مداها حوالي 155 ميلا، لكن القادة الأوروبيين كانوا مترددين في السماح للأوكرانيين بالبدء في استخدام صواريخهم على الأراضي الروسية ما لم يوافق بايدن على السماح للأوكرانيين بالشيء نفسه.
ما حجم القوات الأوكرانية في كورسك ومساحة سيطرتها؟
بعد هجومها المباغت، سيطرت القوات الأوكرانية على نحو 500 ميل مربع من أراضي مقاطعة كورسك، المتاخمة للحدود الشرقية لأوكرانيا، لكن هذه المساحة قد تقلصت إلى أقل من النصف بعد أن شنت القوات الروسية عدة هجمات مضادة، نفذت أكبرها في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتأمل القوات الأوكرانية الحفاظ على ما تبقى لديها من هذه الأراضي، وذلك من أجل أن تكون ورقة ضغط، تساوم بها أوكرانيا الروس للحصول على المزيد من المكتسبات في أي مفاوضات مقبلة، لا سيما استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في مقاطعة دونباس وغيرها.
وتعد المنطقة التي استولت عليها القوات الأوكرانية في كورسك نقطة استنزاف دموية للقوات الروسية، فعلى الرغم من استعادة روسيا لبعض مئات الأمتار المربعة يوميا، فإن الخسائر في القوات والمعدات تعتبر كبيرة إلى حد ما، حيث يتحدث الأوكرانيون عن آلاف القتلى وعشرات الآليات المدرعة التي تتكبدها روسيا يوميا.
هل فعلا توجد قوات كورية شمالية على الأراضي الروسية؟
كل ما ذكر عن وجود قوات كورية شمالية في روسيا نقل عن مصادر أوكرانية وغربية، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين شاهدوا جنودا كوريين شماليين يتدربون وينتشرون في كورسك.
من ناحيته، قال الرئيس زيلينسكي إن القتال كلّف روسيا آلاف الجنود، لكن موسكو تعمل على تجديد صفوفها في كورسك بحوالي 11 ألف جندي كوري شمالي مستعدين لمساعدة حليفهم العسكري الجديد.
وقال أحد القادة الأوكرانيين لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن تدفق الجنود الكوريين الشماليين على ساحة المعركة من شأنه أن يسمح للكرملين بإعادة توزيع قواته في أماكن أخرى على طول الجبهة الشرقية حيث تشتد الحاجة إليهم. وأوضح القائد الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن حجمهم، من الناحية العسكرية، يبلغ 3 ألوية كاملة.
لماذا ترسل كوريا الشمالية جنودا لروسيا؟
صدّقت كوريا الشمالية على معاهدة تعاون دفاعي مع روسيا، بما في ذلك بند للمساعدة المتبادلة إذا تعرضت أي من الدولتين للهجوم.
وقد تم توقيع معاهدة الشراكة الإستراتيجية الشاملة في يونيو/حزيران من قبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد صدقت روسيا على الاتفاقية بالفعل.
من جهته، ألمح مسؤول المخابرات الإستوني العقيد كيفيسيليتش إلى تقارير تفيد بأن عدد القوات الروسية في منطقة كورسك يتزايد باطراد، ووفقًا للقوات المسلحة الأوكرانية، يوجد الآن حوالي 50 ألف جندي في المنطقة. وقال العقيد في قوات الدفاع الإستونية إن حوالي 10 آلاف منهم من كوريا الشمالية.
ووفقًا للعقيد كيفيسيلتش، فإن مشاركة الكوريين الشماليين في الحرب مفيدة لكل من كوريا الشمالية وروسيا، كما أن مشاركتهم في القتال النشط تمنح الاتحاد الروسي الفرصة للحفاظ على وتيرة هجومية عالية جدا، في حين سيكتسب الجنود الكوريون الشماليون أنفسهم أيضًا خبرة في القتال الحديث.