الجديد برس:

أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنه قام مجندان، من المكلفين حراسة أسرى الاحتلال، في حادثتين منفصلتين، بإطلاق النار على أسير إسرائيلي، فقُتل على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجروح خطيرة.

وقال أبو عبيدة، في بيانٍ، نشره عبر قناته في منصة “تلغرام”، مساء الإثنين، إنه “يجري العمل على إنقاذ حياة الأسيرتين المصابتين”.

وحمّل الناطق باسم كتائب القسام، حكومة الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن المجازر، وما يترتب عليها من ردات الفعل، التي تؤثر في أرواح الأسرى الصهاينة”.

وكشف أبو عبيدة أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل الحادثتين، مؤكداً أنه سيتم لاحقاً إعلانها.

وكان أبو عبيدة أعلن، عدة مرات، مقتل أسرى الاحتلال بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة كافة.

وتواصل عائلات الأسرى، بالإضافة إلى المستوطنين، التظاهر في شوارع “تل أبيب”، مطالبين بإتمام صفقة تبادل، ومنتقدين أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومماطلته في هذا الملف، معرضاً حياة الأسرى للخطر.

ووضع المستوطنون أنفسهم في أقفاص، في تظاهرتهم الأخيرة، السبت الماضي، والتي حملت عنوان “أسبوع الفرصة الأخيرة”، تعبيراً عن إهمال حكومة الاحتلال للأسرى.

واتهم أهالي الأسرى نتنياهو بـ”المضاربة على حياة أبنائهم من أجل المحافظة على سلطته”، وقالوا إنه “إذا استمر نتنياهو في المماطلة فلن نحصل إلا على الجثث”، ودعوه إلى “التوقف عن إهدار الوقت”.

وأعلن أبو عبيدة، في منشور سابق، مبايعة كتائب القسام للقائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة “حماس”، مؤكداً أن انتخاب السنوار خلفاً للشهيد إسماعيل هنية، دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدعو لعقد مشاورات مصغرة مع عدد من الوزراء وكبار الضباط لبحث إمكانية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وكان قد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مشاورات أمنية لبحث تكثيف الهجوم على قطاع غزة في إطار ضغوطه على حركة "حماس" بهدف تحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى.

وبحلول 1 مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

بينما التزمت "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، تراجع نتنياهو، المطلوب دوليا، عن بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، استجابة لضغوط من المتطرفين في ائتلافه الحكومي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مسؤول قوله: "نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الحرب في غزة والمفاوضات المتعلقة بإعادة الأسرى".

وتقدر تل أبيب أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يوجد أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون لظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقا لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الحكومة السودانية : أربعة آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
  • تركيا: طريق العيد يتحول إلى مأساة دموية.. 6 قتلى و3 إصابات خطيرة
  • المطبخ العالمي: مقتل أحد متطوعينا وإصابة 6 في غزة بقصف إسرائيلي
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة .. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • رفض إسرائيلي لخطة زامير لاحتلال غزة.. كيف تهدد الأسرى وتخدم نتنياهو فقط؟
  • مقتل المئات في غزة بقصف إسرائيليّ.. الموساد: الحكومة فتحت «أبواب الجحيم» على الأسرى
  • نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
  • وفاة شخصين وإصابة 8 آخرين بحالة خطيرة في حادث سير مروع بريف تعز