المولد النبوي الشريف.. من أول دوله إحتفلت بالمولد النبوي..؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أول دولة احتفلت بالمولد النبوي الشريف، يُعتبر المولد النبوي الشريف من المناسبات الهامة في العالم الإسلامي، حيث يُحتفى به تخليدًا لذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ورغم اختلاف مظاهر الاحتفال من دولة لأخرى، فإن هناك اهتمامًا خاصًا بهذه المناسبة في التاريخ الإسلامي.
الدولة الأولى التي احتفلت بالمولد النبوييُعتقد أن أول من احتفل بالمولد النبوي الشريف كحدث رسمي في العالم الإسلامي هي "الدولة الفاطمية".
كانت الدولة الفاطمية تُحكم من قبل الخلفاء الفاطميين، الذين حكموا أجزاءً واسعة من العالم الإسلامي في القرون الوسطى، بدءًا من شمال إفريقيا وصولًا إلى مصر والشام. وقد امتد حكمهم من عام 909م إلى 1171م.
الاحتفال في الدولة الفاطمية- البداية في مصر: بدأت الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف في مصر خلال حكم الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي). كان الفاطميون يحتفلون بهذه المناسبة بإقامة الاحتفالات الرسمية والشعبية، حيث كانت تُنظم المواكب وتُزين الشوارع، وتُوزع الحلوى والصدقات على الفقراء والمحتاجين.
- الجانب الديني: شملت الاحتفالات قراءة القرآن الكريم وتلاوة الأذكار والمدائح النبوية، بالإضافة إلى إلقاء الخطب والدروس الدينية التي تُركز على سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ساهم الاحتفال بالمولد النبوي في العهد الفاطمي في ترسيخ هذه المناسبة كحدث ديني وثقافي في المجتمعات الإسلامية، وساهم في نشرها بين الدول الأخرى. وبعد انتهاء الحكم الفاطمي، استمرت هذه العادة وانتقلت إلى دول إسلامية أخرى مثل الأيوبيين والعثمانيين، حيث أخذت أشكالًا متنوعة ومختلفة حسب الثقافات والعادات المحلية.
طقوس الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024 في السعودية بالتواشيح والابتهالات تحتفل محافظات مصر بالمولد النبوي الشريف 2024 الأهمية الدينية والثقافيةيشكل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة لتعزيز الهوية الإسلامية والتأكيد على القيم الدينية التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُعدّ هذا الاحتفال تجسيدًا للحب والتقدير للنبي الكريم، ويُسهم في تعزيز الوحدة والروح الجماعية بين المسلمين.
من أول دوله إحتفلت بالمولد النبوي..؟في الختام، يُعتبر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تقليدًا دينيًا وثقافيًا راسخًا في العالم الإسلامي منذ عهد الدولة الفاطمية. وقد ساهم هذا التقليد في نشر قيم المحبة والسلام التي دعا إليها الإسلام، مما يجعله مناسبة عزيزة على قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوي المولد النبوي الشريف 2024 الفجر بوابة الفجر الاحتفال بالمولد النبوی الشریف العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة أكور العالمية
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم في مقر مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أكور" الرائدة عالمياً في مجال الضيافة وإدارة الفنادق.
وأعرب سموّه، خلال اللقاء، عن تقديره للحضور المميز للمجموعة العالمية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من خلال مجموعة الفنادق المتنوعة التي تتولى تشغيلها في الدولة وتضم عدة آلاف من الغرف الفندقية بما لهذا التواجد من أثر في دعم قطاع الضيافة المتنامي، ومواكبة خطط دبي الطموحة للتوسع فيه انطلاقا من موقعها بوصفها مقصدا سياحيا رئيسيا في المنطقة وإحدى أهم الوجهات السياحية البارزة عالمياً.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن قطاع الضيافة يحمل العديد من الفرص الواعدة بفضل ازدهار مكانة الدولة على خارطة السياحة والاستثمار العالمية، والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي، والشراكة النموذجية التي تجمعها بأكبر الأسماء العاملة في هذا المجال على مستوى العالم، ومن أبرزها مجموعة "أكور"، بما تملكه من خبرة طويلة في القطاع، مشيراً إلى حرص إمارة دبي على تقديم كل أوجه التسهيلات الممكنة لتمكين المجموعات الفندقية الرائدة من النمو والتوسع وبما يواكب الأهداف المرجوة للسياحة كقطاع رئيس في منظومتها الاقتصادية، في الوقت الذي تواصل الإمارة استحداث معايير جديدة للتميز في مجال الضيافة ورفع سقف التنافسية في خدماته بما يضمن للسائح كل مقومات الراحة والرفاهية خلال زيارته لها.
تناول اللقاء مجمل أعمال مجموعة "أكور" في الإمارات، وخطط المجموعة العالمية لتوسيع دائرة تواجدها على مستوى المنطقة بصورة عامة، لاسيما في ضوء الدعم القوي الذي توفره دولة الإمارات لقطاع الضيافة والذي يُعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد، والنمو المضطرد لأعداد السائحين والزوار الذين تستقبلهم الدولة سنوياً من مختلف أنحاء العالم، وآفاق التعاون بين دبي والمجموعة في ضوء المستهدفات الطموحة للإمارة لمستقبل قطاعها السياحي والتي حددتها أجندتها الاقتصادية "D33" بأن تكون من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين لاسيما في مجالات السياحة التخصصية والأعمال بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، وهشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل".
يذكر أن مجموعة "أكور" يندرج تحتها أكثر من 45 علامة تجارية، وتقوم بتشغيل 5700 منشأة فندقية حول العالم تضم 840 ألف غرفة فندقية، في أكثر من 110 دول وتضم فريقاً ضخماً يصل إلى أكثر من 330 ألف موظف.