«مستقبل وطن»: الدولة استطاعت تحقيق الحماية الاجتماعية عبر «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مبادرة حياة كريمة ساهمت في تلبية احتياجات ومتطلبات الشعب المصري بشكل سريع، بعدما كانت مسألة ليست سهلة في العقود الماضية، وكانت البيروقراطية كفيلة بتعطيل وعرقلة أي مجهودات للتنمية.
حياة كريمة جاءت لتلبي احتياجات المواطن بشكل سريعوأكد «الحبال» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حياة كريمة جاءت لتلبي احتياجات المواطن بشكل سريع، وتحسن من جودة حياته، وتقدم له خدمات يستحقها، وتأخرت عنه لسنوات كثيرة في الماضي؛ إذ شيدت المباني السكنية والتعليمية، وتقدم خدمات كثيرة من توصيل مياه نظيفة للمواطن، وتقديم خدمات صحية وتعليمية.
وأكد عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن ما قدمته حياة كريمة لأجل المواطن المصري، كان له صدى كبيرا ليس في مصر فقط، إنما خارجها أيضا، مشيرا إلى أن الدولة استطاعت من خلال حياة كريمة تحقيق الحماية الاجتماعية.
بصمة حياة كريمة في كل مكان بمصروأشار إلى أن بصمة حياة كريمة في كل مكان بمصر، وحققت تنمية اجتماعية واقتصادية، وقدمت الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية المتكاملة للأسرة المصرية، ورسمت البسمة على وجوه المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة جهود حياة كريمة مستقبل وطن الريف حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف البوني: خيار ام خير
سعدت كثيرا بالحوار الهادف الثر الذي جرى حول الموضوع الذي طرحناه بالأمس هنا واجزم بأن بعض الأصدقاء تناولوا الفكرة باعمق ما طرحته انا… وكما يقولون نصف رايك عند أخيك وأحيانا ثلاثة أرباع رايك عند أخيك… من كل قلبي اتمنى ان تكون هذة الصفحة مكانا لتلاقح الأفكار لكي نتعلم جميعا من بعضنا البعض وهذا يستلزم منا جميعا أن نطور ما اتفقنا عليه وان يعذر بعضنا البعض فيما نختلف فيه. فكما يقولون العوج رأى والعديل رأي
العبد لله شخصيا كان يتمنى أن يكون استخدام القوة المادية حكرا على الدولة فقط بعبارة أخرى الا تكون اي قطعة سلاح حائمة في البلد دي الا بيد القوات النظامية ولا تستخدم الا بقانون يعني دولة قانون وكده ولكن للأسف هذا لم يحدث في بلادنا منذ فجر استقلالها (توريت كانت في أغسطس ١٩٥٥)من ديك وعيك واليوم العلينا دا ابعد ما تكون الدولة فيه من احتكار القوة المادية لذلك الأمن والعدل والإنصاف يقتضي يتساوى الجميع في اغتناء هذة القوة المادية حتى لايتكرر الظلم والحيف الذي وقع من الذين يحملون السلاح على الذين لا يملكونه مرة أخرى
عندما اندلعت هذة الحرب خرج كل اهل الخرطوم منها وكان الواضح جدا أن الدعم السريع سوف يتمدد منها فصاح الناس في الجزيرة وخاصة شمالها أن سلحونا أو اسمحوا لنا بشراء السلاح لابل بعض القرى شرع أهلها في جمع المال لشراء السلاح لكن ظهرت أصوات بحسن نية وسؤها برضو تطالب بعدم تسليح المواطن خوفا من انغراط الأمن. استجابت الحكومة لتلك الأصوات فلم تشرعن تسليح المواطن. بالمقابل عندما استولى الدعم السريع على المنطقة اعطي السلاح لكل من طلبه لابل كان يغري الناس لاخذه منه فاستجاب له كل سواقط المجتمع اللهم الا بضع قرى كانت فوق رأى فحمت نفسها وعندما جاء الجيش سلمت له وهذة قصة مختلفة سنعود إليها في فرصة أخرى أن شاء الله
عندما نطالب بأن تشرك الدولة المواطن في حماية نفسه نحن تعلم أن هذا ليس الخيار الأمثل لكنه خيار ام خير لا هو خير ولا الموت اخير.. ولا ندعو للعمل بنظرية (أكان غلبك سدها وسع قدها) لكن نطالب بعمل منظم يامن المواطن ويحفظ هيبة الدولة بالمناسبة كثير من الدول اشركت المواطن في حفظ الأمن والدفاع عن الوطن إذا اقتضى الأمر دون نزع مدنيته ودون أن يفك احتكار الدولة للقوة المادية… فعلت ذلك دول تهز وترز وليس لعجز مالي إنما ترى ذلك من باب كمال المواطنة.. ويلا فكروا كلكم
تنويه هام…
كل من يقرأ هذا المقال ولم يطلع على المقال السابق والتعليقات الذي لحقته ارجوه أن يفعل لكي تكتمل الصورة عنده. فهذا المقال كديبة للذي سبق.. ومن قرأ مقال الأمس ولم يقرأ التعليقات ارجوه أن يرجع لها… حلوة كديبة دي… مش؟
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب