«الإفتاء» توضح حكم الجهر بالبسملة في الصلاة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قد يجهر المسلم أثناء صلاته بالبسملة، من خلال قولها بصوت مرتفع، قبل البدء في قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، إلاّ أنّ الأمر أصبح محل سؤال، وهل يجوز الجهر بالبسملة في الصلاة؟
حكم الجهر بالبسملة في الصلاةوحول حكم الجهر بالبسملة في الصلاة، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء قد اختلفوا في حكم الجهر بالبسملة في الصلاة، لافتة إلى أنّ سبب اختلافهم راجع إلى كونها آية من الفاتحة، فيجهر بها أم ليست آية فلا يشرع الجهر بها.
وأوضح الدار، أنّ المذهب الشافعي قد ذهب إلى أنها آية من الفاتحة كسائر آياتها؛ فعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَقْرَأُ: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)، قَطَّعَهَا آيَةً آيَةً، وَعَدَّهَا عَدَّ الْأَعْرَابِ، وَعَدَّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" آيَةً)، أخرجه الدارقطني.
وذهب «المالكية» إلى أنها لا تقرأ، لأنها ليست آية من الفاتحة عندهم، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلاةَ بالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أخرجه البخاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء البسملة الصلاة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يوضح حكم جمع الصلوات بسبب العمل (فيديو)
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول جمع الصلوات بسبب ظروف العمل.
الجمع بين الصلوات بسبب الانشغال في العمل أمر مقبولوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، إنه من الأفضل للمسلم أداء الصلاة في وقتها قدر المستطاع، ولكن إذا كان الشخص يعمل في مهنة لا تتيح له أداء الصلوات في أوقاتها بسبب انشغاله، فإن جمع الصلوات في أوقات معينة يعد أمرًا مقبولًا شرعًا.
وأوضح: «إذا فاتت الشخص صلاة بسبب العمل أو الانشغال بأمور أخرى، يمكنه أن يجمع بين الصلوات في وقت واحد، بشرط أن ينوي ذلك قبل أداء الصلاة، وأن جمع الصلاة يتم دون قصر، بمعنى أنه يؤدي كل صلاة كاملة دون تقصير في عدد الركعات، ولكنها تكون في وقت واحد».
المسلم ينبغي أن يسعى قدر الإمكان لأداء الصلاة في وقتهاوأكد أن هذا يعتبر حلًا شرعيًا في حالات الضرورة مثل انشغال الشخص طوال اليوم في العمل، مشددا على أن المسلم ينبغي أن يسعى قدر الإمكان لأداء الصلاة في وقتها، ولكن إذا تعذر عليه ذلك بسبب ظروفه الخاصة، فإنه يمكنه جمع الصلوات في وقت لاحق بنية الجمع بينهما.