عاجل - "إف.بي.آي" يحقق في مزاعم اختراق إيران لحملة ترامب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي)، بأنه يحقق فيما وصفته حملة دونالد ترامب الرئاسية بأنه اختراق لاتصالاتها الداخلية متهمة الحكومة الإيرانية بالوقوف وراء ذلك.
وقال الرئيس الأمريكي السابق، إن مايكروسوفت أبلغت حملته الانتخابية بأن إيران اخترقت أحد مواقعها على الإنترنت. وأضاف أن إيران "تمكنت فقط من الحصول على معلومات متاحة للعامة".
فيما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الاثنين أن مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق أيضا فيما يشتبه في أنها عملية اختراق استهدفت مستشارين لحملة الرئيس جو بايدن ونائبته كاملا هاريس.
وبدأ المكتب التحقيق في يونيو حزيران عندما كان بايدن لا يزال ينافس في سباق الرئاسة للاشتباه في أن إيران كانت وراء محاولات سرقة بيانات من حملتين رئاسيتين، حسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر.
ولم تستجب حملة هاريس بعد لطلب التعليق. وأصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة بعد انسحاب بايدن من المنافسة الشهر الماضي.
ونفت الحكومة الإيرانية قيامها باختراق حملة ترامب.
قراصنة مرتبطين بإيرانوأشارت حملة ترامب إلى تقرير أصدره باحثو مايكروسوفت يوم الجمعة ذكر أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب "مسؤول رفيع المستوى" في حملة رئاسية أمريكية في يونيو حزيران.
وأضاف التقرير أن القراصنة استولوا على حساب خاص بمستشار سياسي سابق ثم استخدموه لاستهداف المسؤول. ولم يقدم التقرير مزيدا من التفاصيل عن المستهدفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران ترامب أخبار عاجلة مكتب التحقيقات الفيدرالي عملية اختراق قراصنة اخبار عاجلة اليوم اخبار عاجلة الان
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجمُ ترامب: الإدارة الجديدة تسبّبت بالكثير من الأضرار والخراب
الثورة نت/..
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.