وفاء مكي: أشيد بسياسة تكريم الفنان على قيد الحياة في المهرجان القومي للمسرح المصري (خاص)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تحدثت الفنانة وفاء مكي فى تصريحات خاصة للفجر الفني عن حرصها الشديد فى حضور الافتتاح الخاص بمهرجان القومى للمسرح المصرى قائلة “ كان من الضروري أن أكون حاضرة، لأنه شرف عظيم تكريم الفنانة القديرة سميحة أيوب في هذه الدورة، أتمنى لها دوام الصحة وطول العمر”
وفاء مكي و أشادت بالسياسية الخاصة بالمهرجان وهو تكريم الفنان وهو على قيد الحياة حيث علقت “ كما أشيد بتكريم النجوم القديرين مثل أحمد بدير وأحمد آدم وسلوى محمد علي، وأدعو الله أن يمنحهم العمر المديد والصحة، وهذا التكريم يعكس تقديرنا لهؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للفن طوال سنوات عملهم، ومن الرائع أن يتم تكريمهم وهم لا يزالون معنا ليروا ثمرة جهدهم الطويل.
و أعربت عن الامتنان والسعادة عن مشاركتها فى مسلسل “ حق عرب ” فى السباق الرمضاني الماضي قائلة " أشعر بالامتنان والشرف أنني عملت مع شركة كبيرة وعريقة مثل "المتحدة". هذه التجربة كانت توفيقًا من الله رغم التحديات التي واجهتها. وأود أن أُبدي احترامي الشديد لأحمد العوضي، فقد كان زميلًا رائعًا في العمل، وكذلك وفاء عامر التي أعتز بعلاقتي بها رغم أننا لم نتشارك العمل في هذا المسلسل"
أما بالنسبة لدينا فؤاد، فهي عزيزة على قلبي، ورغم الصعوبات التي واجهتها في العمل معها، إلا أنني أعتبرها تجربة مميزة. وأخيرًا، لا يمكنني إلا أن أذكر الفنان القدير سامح السيد، أحد رموز الزمن الجميل، وأتذكر الصعوبات التي واجهناها أثناء تصوير المسلسل في البرد القارس. كانت تلك الأيام من أصعب التحديات، ولكنها أيضًا كانت من أكثر الأوقات التي تحمل ذكريات لا تُنسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان القومي للمسرح المصري وفاء مكي سميحة أيوب محمد رياض
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري
رغم الآثار السلبية التي تتمخض عن الشائعات المغرضة؛ إلا أن هناك سياجًا حاميًا للشعوب، يُعد حائط الصد الرئيس، لكافة قذائف الكذب، التي تُلقي بها العديد من المنابر الممولة، على مدار الساعة، وما تنشره صفحات التواصل الاجتماعي سريعة الانتشار، من أكاذيب وبهتان، تجاه الدولة المصرية، ومؤسساتها الوطنية، ورموزها، والقيادة السياسية الرشيدة، وهذا كله من أجل غاية دنيئة، تتمثل في تفكيك نسيج ولحمة هذا الشعب العظيم؛ بغية النيل من مقدراته الثمينة المادية منه والبشرية.
مجتمعنا المصري يعيش حالة من الاستقرار الذهني منقطعة النظير؛ لأن الرئيس وجه منذ أن تولى إدارة شئون البلاد بمسلمة مهمة للغاية، اعتقد أنها بمثابة رمانة الميزان؛ حيث إعلام الشعب بكل ما يحدث؛ كي يتعرف ويفقه ما يدور من حوله، وما يحاك من أجل هذا الوطن الغالي؛ فرغم انطلاق سموم الفكر المتطرف التي تبث ليل نهار؛ إلا أن قناعة هذا الشعب بماهية وأهمية الوطن، فاقت توقعات أصحاب الأجندات، في شتى بقاع الأرض.
ما أرقى من أن تعزز منظومة القيم المجتمعية، ما يستحسنه الشعب الأبي؛ حيث تشكل تلكم القيم السراج المنير، الذي يُعد معيار حاكم، لكافة التصرفات، والأفعال، والممارسات، والسلوكيات، والأقوال، والتوجهات؛ ومن ثم لا تجد أن هناك مساومة، أو مزايدة، على المصلحة العامة، لهذا الوطن، الذي يسكن قلوب الجميع دون استثناء؛ ومن ثم تشاهد الاصطفاف الذي أبهر القاصي والداني، خلف القيادة ومؤسسات الدولة، وهذا ما يحقق ماهية الأمن القومي المصري.
المصريون يتوافقون على منظومة النسق القيمي، التي من شأنها أن تعزز الأمن القومي للدولة المصرية، صاحبة التاريخ المجيد، والجغرافيا المتفردة؛ حيث يأتي في قمة الهرم من تلك المنظومة، قيمتا الانتماء والولاء، اللتان يترجمهما الشعور العام، عندما تواجه الدولة مخاطر، أو تحديات سواءً من الداخل، أو الخارج؛ فترى رأيًا موحدًا، واصطفافًا سريعًا، من كافة أطياف هذا الشعب العظيم.
قوة الشعب تكمن في تمسكه بقيمه النبيلة، التي تحثه دومًا على أن يلبي النداء بإيمان راسخ، وعقيدة نقية لا تشوبها شائبة؛ فهو يدرك واجباته قبل حقوقه، وينبذ خلافاته مهما بلغت الذرى، وهنا نؤكد أن القضية الكبرى لشعبنا العظيم، تتمثل في أمنه القومي دون مواربة، وهذا ما يسبب ارتباكًا في صفوف المغرضين، الحاملين للأحقاد، والمتبعين سياسة التفرقة، التي من شأنها تحقق غاياتهم القميئة.
الشعب المصري بكافة مكونه الأصيل، يعشق الحرية؛ لكن في إطارها الصحيح، والتي نؤكد فيها على المسئولية؛ ومن ثم أضحت سياسة الدولة، منذ أن تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، تقوم على انتهاج المساواة، والعدالة، والنزاهة، والشفافية، وهذا يحقق المعادلة الصعبة، التي تتمثل في معلومية الحقوق والواجبات، وبالطبع يُعد ذلك أحد المقومات التي تعضد الأمن القومي المصري.
قيمنا المجتمعية تشكل بوابة السلامة لبلدنا الحبيب؛ لذا تعزيز تلك القيم، واجب وطني، وغاية رئيسة، تحقق أمننا القومي، وأداة فاعلة، نحمي بها مقدراتنا المادية، والبشرية، على السواء، كما أنها نواة للاستقرار في كافة المجالات، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والبيئية، والعسكرية؛ حيث ندرك أن موجات الثورات، تتأتى من دحر لماهية القيم؛ ومن ثم يفقد المجتمع هويته، ويبدأ في السقوط في بئر سحيق، تملئه نيران الفتن والصراعات.
جهود الرئيس حيال تعضيد التعاون الدولي، وفق قيم معلنة، تقوم على شرف الكلمة، والأمانة، ساهمت في تعزيز الأمن القومي المصري؛ فقد أكد سيادته بكافة المحافل الدولية، وعبر تناوله للقضايا المصرية، والإقليمية، والعالمية، على قيمة السلام، وتبنى سياسة لغة الحوار، التي يؤمن بها العقلاء في عالمنا، الذي بات مليء بزخم الصراعات والنزاعات، ورغم تعقد المشهد الحالي؛ إلا أن مصر بقيادتها الحكيمة، تؤكد دومًا على ثقافة السلام، وتتبني فلسفة رجاحة، ورشد العقل، في استخدام القوة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.