أحمد عبد الله: أشكر الشركة المتحدة لنجاح مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وجّه الفنان أحمد عبد الله رسالة شكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لنجاح مهرجان العلمين الجديدة، الذي ضم كوكبة كبيرة من ألمع النجوم، معقبًا: «توجه أنظار العالم كله إلى مدينة العلمين الجديدة يدعو للفخر ويجعلنا نشعر بأن هناك أمل وطموح بأن مصر ستصبح أحلى وأعلى وأجمل، طالما أنه يوجد ناس تفكر وتعمل حتى نصل لهذا الشكل».
وأضاف أحمد عبد الله، خلال لقائه ببرنامج «من العلمين» الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، عبر قناة ON: «حضرت الكثير من فعاليات مهرجان العلمين، ورأيت فرحة الناس، وما أسعدني أكثر هو تنوع جمهور مدينة العلمين الذي جاء من مختلف البلاد للمشاركة في مهرجان العلمين الجديدة».
مختلف الجنسيات في مدينة العلمين الجديدةوتابع: «تواجد مختلف الجنسيات في مدينة العلمين الجديدة هو ما يزيد من سعادتي، على سبيل المثال عندما حضرت حفلة المطرب تامر حسني، لاحظت وجود جنسيات من كل أنحاء الوطن العربي، ولذلك أنا سعيد جدًا بالشركة المتحدة لأنهم اجتهدوا جدًا، ومدينة العلمين مدينة عالمية، لكن الشركة المتحدة زادوا عليها السياحة الترفيهية، وبالتالي أصبحنا على درجة كبيرة جدًا من العظمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين العلمين الجديدة العلمین الجدیدة مهرجان العلمین مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
ما الذي تقصده الولايات المتحدة بالإصلاح الأمني الحقيقي في العراق؟
كتب: خبير الدراسات الأمنية والاستراتيجية الدكتور نبيل العبيدي:
إنّ الوضع الأمني المعقّد في العراق هو نتيجة طبيعية لأي بلد يواجه الاحتلال، حيث يُصبح مركزًا ومأوىً لمختلف التنظيمات المسلحة والمتطرفة ذات الأفكار الشاذة، ما يؤدي بدوره إلى حالة من عدم الاستقرار الأمني.
ومع أن الولايات المتحدة تنظر إلى وجود قواتها في العراق كجزء من استراتيجيتها المتعلقة بأمنها القومي، فإن أي قضية أمنية مرتبطة بالعراق تتداخل حتمًا مع هذا الوجود.
يشهد العراق تنازعًا بين رؤى أمنية دولية وإقليمية؛ فالولايات المتحدة تركّز على تحقيق أهدافها الخاصة من خلال التعامل مع الوضع الأمني العراقي، لكنها لا تعطي الأولوية لأمن المواطن العراقي نفسه، مما يعمّق إشكاليات الأمن المجتمعي في البلاد.
في المقابل، تنظر إيران إلى الأمن العراقي من زاوية مختلفة تمامًا، إذ تسعى إلى إنهاء الوجود الأمريكي هناك وضمان سيطرتها بما يخدم أمنها القومي ويدعم نفوذها الإقليمي في العراق وبلدان أخرى مثل اليمن ولبنان.
تعيش الأجهزة الأمنية العراقية حالة من التوازن الهش بين القوى المتنوعة التي تدعمها.
فعلى سبيل المثال، قدمت الولايات المتحدة دعمًا كبيرًا لجهاز مكافحة الإرهاب، خصوصًا في مجالات الاستخبارات والتدريب والاستشارات، ما جعل هذا الجهاز أحد أكثر المؤسسات الأمنية فاعلية في البلاد.
في المقابل، ظهر الحشد الشعبي ككيان عسكري وأمني كبير، يمتلك إمكانات عسكرية واستخباراتية واسعة، وقد أثبت دوره الميداني في مواجهة التنظيمات المسلحة.
التحدي الأكبر الذي يواجه الأمن العراقي الآن هو الصراع الأمريكي–الإيراني، الذي طُبعت ملامحه على الخريطة الأمنية للعراق.
هذا الصراع لا يمكن تجاهل عواقبه أو تفادي تبعاته بجميع أشكالها، خاصة بعد أن أصبحت كل دولة ترى نفسها صاحبة أولوية في التأثير على الوضع داخل العراق.
أما فيما يتعلق بالمشهد الإقليمي، فقد أسهمت تعقيدات الأوضاع في سوريا، وسعي بعض الأطراف إلى إسقاط نظام بشار الأسد، في تعميق التهديدات وزيادة القلق الأمني في المنطقة عمومًا، وفي العراق خصوصًا.
فالتحولات السياسية والأمنية الإقليمية تحمل أبعادًا دولية تتداخل فيها المصالح وتتنافر أحيانًا، بحسب ما تقتضيه "مصالح السياسة".
اليوم، يعيش العراق وضعًا أمنيًا يتأرجح بين وجهات نظر دولية وإقليمية متعارضة، حيث تتعامل كل دولة مع الأمن العراقي وفق رؤيتها الخاصة.
فالولايات المتحدة لديها نظرة مُعدّة سلفًا لما يجب أن يكون عليه الأمن العراقي بما يخدم مصالحها، بينما تسعى إيران إلى ضمان تأثيرها الاستراتيجي وتعزيز ارتباطها بالفصائل الموالية لها داخل العراق.
لكننا، كعراقيين، نتطلع إلى تحقيق أمن مستقر يخدم مصالح الشعب، بعيدًا عن الأجندات الخارجية.
ويجب أن تكون رؤيتنا للأمن واضحة: أمن العراق أولًا وأخيرًا.
ينبغي التعاون مع أي طرف يخدم هذه المصلحة، شريطة ألّا يمسّ ذلك بسيادتنا الوطنية أو يقدّم مصلحة دولة على أخرى.
في النهاية، لا يمكننا القبول برؤية أميركا للأمن العراقي إذا كانت تقوم على التدخل العميق في بنية أجهزتنا الأمنية وتوجيهها لخدمة مصالحها الخاصة؛ فهذا أمر غير منطقي وغير مقبول.
ومع ذلك، نحن بحاجة ماسة إلى دعم الأصدقاء والشركاء الدوليين، على أن يكون هذا الدعم متوازنًا ويحترم سيادة العراق، وألا يكون على حساب مصلحة طرف على حساب آخر.
وبناءً عليه، فإن العلاقات الأمنية والاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة ستظل محفوفة بالتعقيدات والتحديات، بسبب الواقع العراقي الحساس، وتضارب المصالح بين الدول الكبرى والإقليمية.