الأمم المتحدة تدين استمرار قصف الاحتلال المدارس في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أدانت الأمم المتحدة بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى لمدرسة في غزة، واستمرار الخسائر في الأرواح بما في ذلك النساء والأطفال.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن المدرسة كانت تأوي مئات الأسر الفلسطينية النازحة، مشيرًا إلى وقوع عشرات القتلى في ظل استمرار الرعب والنزوح والمعاناة في غزة.
واستنكر المتحدث عدم تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 2735 المتعلق بالوقف الفوري لإطلاق النار.
أدانت رابطة العالم الإسلامي بشدّة قصفَ قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسةَ "التابعين" للمرة الثانية، واستمرارَ القصف على مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد المئات وإصابة العشرات.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 311 على التوالي إلى 39.897 شهيدًا ونحو 92.152 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال.#اليوم
للمزيد: https://t.co/2BU6CCFuTV pic.twitter.com/L9nuqShCaS— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2024
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم الهمجية المروّعة المتواصلة المستهدفة للمدنيين والمنشآت المدنية، والتي تمثِّل بوحشيّتها انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدوليّة والإنسانيّة.
أخبار متعلقة إحصائية صادمة.. 3500 طفل في غزة معرضون للموت بسبب الجوعغزة.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خيام النازحينالاحتلال يقصف المدارس والمنازل.. 56 شهيدًا وعشرات مصابين في غزةوشدّد على الضرورة الملحّة لاستجابة المجتمع الدولي العاجلة لنداء وقفِ هذه المجازر التي تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكابها، ووضعِ حدٍّ للجرائم المُمنهجة ضد المدنيين الأبرياء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن الأمم المتحدة قصف الاحتلال الإسرائيلي قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة قصف مدارس النازحين في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.