ضباط إسرائيليون: تهديد اختراق حزب الله للحدود الشمالية “واقعي أكثر من أي وقت”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد ضباط في قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “تهديد الاختراق البري عند الحدود الشمالية من جانب حزب الله واقعي أكثر من أي وقت”، بحسب ما نقل موقع “واللا” الإسرائيلي.
وأضاف الضباط أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله “لا تزال تستطيع تنفيذ هجوم منظم، بما فيه السعي للتسلل إلى مستوطنة أو موقع عسكري”.
وشددوا على أن من يعتقد أن حزب الله “لا يتدرب على اختراق بعض مقاتليه الحدود الشمالية خاطئ وواهم”، مشيرين إلى أن “فرضية العمل لدى الجميع يجب أن تكون بشأن قدرة حزب الله على إدخال قوات زرع علم في مستوطنة أو موقع للجيش وإحراق مبان”.
وفي وقتٍ سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، قوله إن “قوة الرضوان ما تزال موجودة على السياج”.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في مايو الماضي، أن القدرة العملياتية لقوة الرضوان في حزب الله “لم تتضرر” على الرغم من مرور أشهر على المعركة”.
وأوردت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن “وحدة النخبة التابعة لحزب الله ما زالت قادرة على تنفيذ خطة للسيطرة على منطقة في شمال إسرائيل، في أي لحظة، إذا قررت ذلك، مع 200 عنصر”.
يُذكر أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان قد أوضح، في خطابٍ سابق، أن “جبهة لبنان حجبت قوات العدو عن المشاركة في غزة، وجزء منها قوات نخبة، لأن هناك خوفاً لدى العدو من دخول المقاومة إلى الجليل، الأمر الذي يبقى مطروحاً في حال تطور المواجهة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
الولايات المتحدة – الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا، إن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
وأضاف ستافريديس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أن بروكسل تشعر بقلق بالغ إزاء نتائج لقاء زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستضطر الآن إلى “الظهور في المقدمة” وزيادة المساعدة لكييف، حيث أوضحت الولايات المتحدة أن مساعدة أوكرانيا ستكون “خطأ جيوسياسيا بأبعاد ملحمية”.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرا على استبعاد الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، قال ستافريديس: “ربما نشهد الأيام الأخيرة لحلف “الناتو”… وظهور منظمة معاهدة أوروبية”.
وأوضح ستافريديس أن مسألة ما إذا كان ينبغي دعم “الديمقراطية التي تتعرض للهجوم” أو روسيا قد “تؤدي إلى انقسام” في قلب حلف “الناتو” وتشكك في الثقة بالولايات المتحدة كشريك. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون أقل أمانا إذا لم تكن جزءا من الحلف.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في تعزيز دفاعات الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليل وجودها العسكري في أوروبا.
المصدر: نوفوستي