بقوة 5.5 درجة.. زلزال جديد يضرب عدة مناطق في سوريا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفاد المركز الوطني للزلازل في سوريا، بأن زلزالًا بقوة 5ر5 درجة على مقياس ريختر ضرب شرق مدينة حماة ليل الاثنين/الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).
ولم ترد على الفور تقارير تشير الى وقوع خسائر بشرية أو اضرار مادية.هزة عنيفةوسجل مرصد الزلازل الأردني مساء الاثنين، قوة الزلزال عند 4ر5 درجة، مشيرًا إلى أنه ضرب شمال سوريا، وذكر المرصد في بيان، أن عمق الزلزال بلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
3.2 ملايين مساهم يشاركون في حملة إغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا، لتحقق نصف مليار ريال#اليوم pic.twitter.com/z1JAAUqaTk— صحيفة اليوم (@alyaum) April 3, 2023وقال سكان محليون في مدينة حلب وريفها أن مئات الاف من العائلات في مدينة حلب وريفها خرجوا من منازلهم إلى الشوارع بعد شعورهم بالهزة الأرضية الأولى التي وقعت الساعه 1130 بالتوقيت المحلي، ثم تلتها هزة عنيفة عند الساعة 11،56 بالتوقيت المحلي.رعب في دمشقوفي العاصمة دمشق وريفها خرج الاف السكان الى الشوارع بعد الهزة العنيفة، ولم يعد الكثير منهم الى منازلهم خوفًا من هزات ارتدادية أخرى.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئالراصد الهولندي يحذر زلزال جديد يضرب تركيا خلال أغسطسزلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب إيطالياوكانت مناطق شمال وغرب سوريا تعرضت لزلزال كبير في السادس من فبراير عام 2022، راح ضحيتة آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دمار عشرات آلاف المنازل في مدينة حلب وريفها وحماة واللاذقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس دمشق عمان زلازل سوريا سوريا زلزال
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.