مناشدات أممية لوقف عاجل لإطلاق النار في السودان.. والسبب: أكبر أزمة جوع في العالم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ناشد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في السودان بشكل عاجل بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، لينا كينسلي، إن السودان يشهد أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يعاني نصف سكانه، أي نحو 25 مليون شخص، من الجوع.
وأضافت كينسلي، أن هذا العدد يعادل عدد سكان أستراليا، مضيفة أن الوضع يتدهور بشكل خطير ويتطلب تدخلا عاجلا.
وأوضحت أن ما لا يقل عن 600 ألف شخص يعانون الجوع الشديد، مشيرة إلى تسجيل أول حالة مجاعة مؤكدة منذ 7 سنوات في مخيم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وأكدت أن الوضع سيئ للغاية، ويتطلب وصول المساعدات في أسرع وقت ممكن لتجنب المزيد من التدهور.
من جانبه، أعرب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان، شيلدون يت، عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف ضد الأطفال والهجمات على البنية التحتية في البلاد، داعيا إلى إنهاء هذه الأعمال العدائية فورا.
تصريحات ممثل اليونسيف، تأتي بعد مقتل طفلين وإصابة 8 آخرين أثناء لعبهم كرة القدم في منشأة تابعة لليونيسيف في قرية الحتانة بولاية الخرطوم، جراء سقوط قذيفة على الموقع.
وأكد المسؤول الأممي أن هذه الحادثة تسلط الضوء على العنف المستمر الذي يهدد حياة الأطفال في السودان، حيث أودت الحرب المستمرة بحياة آلاف الأطفال وأثرت بشكل مدمر على حياتهم، مشددا على ضرورة وضع حد لهذه الهجمات التي تستهدف الأطفال والبنية التحتية الحيوية.
واتسعت رقعة الحرب مؤخرا لتشمل عدة ولايات بالإضافة لاندلاع معارك عنيفة الثلاثاء، في مناطق مختلفة من السودان، من بينها أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم ومدينة الفاشر، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتزامنت المناشدات الأممية قبيل استئناف مفاوضات مرتقبة في جنيف السويسرية بين طرفي الصراع يوم غد الأربعاء، تهدف لإيقاف القتال المستمر منذ نحو عام ونصف في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل/نسيان 2023 صراعا دمويا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد أدى هذا الصراع إلى أكبر أزمة لاجئين في العالم، حيث نزح أو فرّ أكثر من 10 ملايين شخص، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السودان الجوع الحرب الجيش الدعم السريع الكارثة الإنسانية السودان الجيش الحرب الجوع كارثة إنسانية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر.. والسبب “جسم مضيء” فوق السودان
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، الأحد، أنها علّقت “حتى إشعار آخر” رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك “في إجراء احترازي”، بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود “جسم مضيء” فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان: “تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر”.
وأضاف البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب “رصد جسم مضيء على ارتفاع عال” في السودان، وفق وكالة فرانس برس.
وأوضحت الشركة أن خط سير بعض رحلاتها تغيّر، وأن بعض الطائرات عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها “ضرورة مطلقة”، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس، إن إير فرانس هي “شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي”، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
وبدعم من إيران، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، هجمات صاروخية وبمسيرات منذ نوفمبر 2023 على السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع حركة حماس في غزة.
لكن الكثير من هجمات الجماعة الموالية لإيران، استهدفت سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
تقرير أممي
وأوضح خبراء في الأمم المتحدة، أن المتمردين الحوثيين تحوّلوا من مجموعة محلية مسلحة ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية، بسبب دعم إيران وأذرعها في المنطقة.
وقال الخبراء الذين يراقبون العقوبات ضد الحوثيين في تقرير من 537 صفحة جرى تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، إن الحوثيين استغلوا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، حيث عمدوا على تعزيز مكانتهم فيما يعرف بـ”محور المقاومة” الذي تقوده إيران، وتسعى من خلاله لزيادة نفوذها في المنطقة وخارجها.
وكشف تحليل الخبراء للبيانات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجومًا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ضد السفن التجارية والسفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، بين 15 نوفمبر 2023 و31 يوليو 2024.
وذكر التقرير أن “اللجنة تلاحظ تحوّل الحوثيين من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية توسّع قدراتها العملياتية إلى ما هو أبعد من الأراضي الخاضعة لسيطرتها”.
وتضم اللجنة الأممية المكونة من 5 أعضاء، خبراء في الأسلحة والتمويل والشؤون الإقليمية والقانون الإنساني الدولي والجماعات المسلحة.
وأوضح الخبراء إن التحوّل أصبح ممكنا “بفضل نقل المواد العسكرية والتدريب الذي قدمه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله (اللبناني) والمتخصصين والفنيين العراقيين”
وقد أبلغت مصادر سرية اللجنة، بأن الحوثيين ينسقون العمليات مع ما يعرف بـ”تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، ويعززون العلاقات مع جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، حسب ما أفاد موقع “صوت أميركا” الإخباري.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب