قحت/تقدم اختطاف الثورة كمشروع وصول للسلطة فشل (ولفظتهم الثورة)، مشروع البقاء في السلطة مع العسكر فشل (انقلب عليهم الشق العسكري)، مشروع العودة الي السلطة من خلال التحالف مع حميدتي عبر الاطاري كذلك فشل، الوصول الي السلطة من خلال تقاسم الأدوار مع التمرد وقيامهم بالتغطية السياسية فشل.

وكل محاولاتهم للعودة من خلال منابر التفاوض بذريعة إيقاف الحرب، وتبني السلام، وتأجيج الأزمة الانسانية (فشل).

.

نخبة فاشله ثورياً، وفاشله في الحكم وإدارة السلطة، وفاشله في التمرد، وفاشله في العمالة..

حلكم الوحيد تتحولوا الي منظمة طوعية(NGO) أو جماعة ضغط سياسي تتبني قضايا البيئة، والمرأة وأشياء اخري.. وليس لانكم ستنجحون في تحقيق اهدافها، وإنما بسبب ميوعة مؤشرات نجاح وفشل تلك المنظمات، وبسبب عدم مبالاة الناس بنجاحها أو فشلها.

Gasim A. Alzafir

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

موت مروان يفجر روح التمرد بداخل نور علي في البطل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل البطل انفجار روح التمرد والثورة على كل شيء وكل إنسان بداخل مريم (نور علي) بعد فقدها لحبيبها مروان (خالد شباط) الذي يستشهد أثناء تأديته للخدمة العسكرية الإجبارية، فتثور على والدها وعلى كل الظروف التي تمر بها الضيعة لكونها السبب فيما وصلت إليه.
حرص والديها الدائم على سمعتهما وسط أهل ضيعتهم، والتطلع الدائم للمثالية، وحرصهما أيضاً على أن تظل مريم بجوارهما، بالإضافة إلى ما تمر به الضيعة من حرب وعدم استقرار، كلها ظروف تراها مريم هي السبب في استشهاد خطيبها وحبيب عمرها مروان، وفي حملها منه دون زواج، والذي لا تعرف كيف تتصرف حياله الآن وسط كل ما يحيط بها من محاذير اجتماعية.
لذا يقودها حزنها الشديد على مروان وغضبها من هذه الظروف إلى السعي بكل ما أوتيت من جرأة وراء هجرة هذا المكان المحبط والبحث عن وسيلة للسفر إلى بلد آخر، وهو ما كان يحلم به مروان ويلح في طلبه من مريم ومن أهلها، لكنهم كانوا دائمي المماطلة والتسويف، ما أدى إلى هذا المصير الغائم.
ما يقود مريم لاتخاذ قرار بالإجهاض، اتقاءً للعواقب التي من المتوقع أن تواجهها مع أهلها من جهة ومع أهل الضيعة من جهة أخرى. وذلك بالإضافة إلى رفضها إنجاب طفل في مثل هذه الظروف الصعبة.
مسلسل البطل من إخراج الليث حجو، وتأليف رامي كوسا، وبطولة محمود نصر، بسام كوسا، نور علي خالد شباط، نانسي خوري ووسام رضا.

مقالات مشابهة

  • لماذا لم يحدد النبي شكل نظام الحكم بعد وفاته؟.. المفتي يوضح
  • زين تك تطلق مجموعة خدمات الحوكمة وإدارة مخاطر الأمن السيبراني GRC  
  • المرزوقي يختتم معسكر فرنسا استعداداً لـ«مونديال قفز الحواجز»
  • محمد بن راشد يلتقي نخبة من الإعلاميين
  • محمد بن راشد : الإعلام رسالة وسلطة وقوة لخير الشعوب إذا أحسنا توجيهها
  • موت مروان يفجر روح التمرد بداخل نور علي في البطل
  • 1500 جنيه لكل فرد قبل العيد.. أماكن صرف منحة العمالة الغير منتظمة 2025
  • لماذا تتحول الثورات إلى مآس دموية؟ قراءة في كتاب
  • عراقجي: لن ندخل في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
  • الحقيقة الصادمة للجنجويد وهي أن (الدنيا قضت غرضا) في أمرهم