نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد العتيق بالعامرية، التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم.

يأتي هذا فى إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم، تحت عنوان:"دور المرأة في تحصين النشء فكريا واجتماعيا ".

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ علاء محمود مدير شئون الإدارات بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية محاضرا، وعدد من العلماء وأئمة الأوقاف بالفيوم، وذلك تحت عنوان:"دور المرأة في تحصين النشء فكريا واجتماعيا ".

وخلال اللقاء أكد فضيلة الشيخ علاء محمود مدير شئون الإدارات بأوقاف الفيوم، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر بالإحسان إلى البنات وتربيتهن تربية حسنة مستقيمة، لأن بنات اليوم هم نساء الغد اللائي يحملن همّ الأسرة ومن ثم المشاركة في قضايا المجتمع، وسيشاركن في تنميته ورفعة شأنه، ذاكرًا أن المرأة ركن أساس من أركان المجتمع لا يمكنه النهوض بدونها، فالسيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) حملت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هم الدعوة في بدايتها، وكذلك السيدة عائشة (رضي الله عنها) بلغت مالم يبلغه الرجال في فهم الدين.

أئمة الأوقاف: الإسلام حث المرأة على المشاركة في التنمية بشتى أنواعها

وفي كلمته أشار فضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية، أن الإسلام قد حث المرأة على المشاركة في التنمية بشتى أنواعها، وكافة أصنافها، ولاسيما دورها الفعال في تحصين أولادها فكريا واجتماعيا وذلك من خلال نصوص عديدة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، قوله تعالى: “للرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ” (الآية 32من سورة النساء)،فدور المرأة في تربية الأولاد وتحقيق التنمية والارتقاء بالمجتمع لا يقل عن دور الرجل، ولهذا كانت المرأة على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال عند الله (عز وجل)، لذا :فإن الإسلام لم يتركها همًلا وإنما كلفها بالصلاة ، والصيام، والزكاة، والحج وغير ذلك كما كلف الرجل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم أوقاف المراة دور المرأة الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد دور المرأة فی فی تحصین

إقرأ أيضاً:

أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام

يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة

لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.

تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).

هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.

هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.

مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.

مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.

هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.

مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.

هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.

لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.

حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.

حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.

ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!

هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.

حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.

تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.

والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: جهود محمد بن راشد نبراس يضيء إرث والدنا الشيخ زايد في خدمة الإسلام
  • «مهرجان أبوظبي» يستأنف فعاليات دورته الـ 22 خلال رمضان
  • الأوقاف تنظم دروسًا للواعظات في الغردقة وتعلن عن فعاليات رمضان
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «7-13»
  • «شوقي علام»: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. «فيديو»
  • 51 مقرأة .. مساجد كفر الشيخ تتزين بتلاوة القرآن في رمضان | صور
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ (7/13)
  • «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها».. تمكين المرأة بوجبات الخير في كفر الشيخ |تفاصيل
  • «نيويورك أبوظبي» تدعم التنوع الثقافي وتعزز المشاركة المجتمعية