ندوات دعوية بأوقاف الفيوم حول توحيد الصف
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، عدد «17» أسبوعا دعويا بواقع مسجد من كل إدارة في وقت واحد تحت عنوان: "توحيد الصف نحو خلق الشهامة وإغاثة الملهوف".
يأتي هذا في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم بنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.
العلماء: الشهامة واغاثة الملهوف وإعانة أهل الحاجات سلوك إسلامي أصيل
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الشهامة وإغاثة الملهوف وإعانة أهل الحاجات سلوك إسلامي أصيل، وخلق نبوي قويم، تقتضيه الأخوة الصادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق، وقد كانت حياة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير مثال يحتذى به في كل شيء، ولاسيما في إغاثة الملهوف وتقديم العون لكل من يحتاج إليه، حتى لقد عرف بذلك قبل البعثة وبعدها، ونحن نعلم قول السيدة خديجة فيه لما نزل عليه الوحي وجاء يرجف فؤاده:” كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ؛ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ؛ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ؛ وَتَقْرِي الضَّيْفَ؛ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ”. ( متفق عليه ).
وأشار العلماء إلى ضرورة توحيد الصف، ولقد تضافرت النصوص النبوية التي تحث على الشهامة في إغاثة الملهوفين، فعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ. فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ. ». ( متفق عليه )؛ وعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَجْلِسِ الْأَنْصَارِ فقَالَ:” إِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا أَنْ تَجْلِسُوا فَاهْدُوا السَّبِيلَ؛ وَرُدُّوا السلام؛ وأغيثوا الملهوف”. ( أحمد وابن حبان )؛ وعَنْ أَبي هُريرة رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ؛ تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ , وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ”.( متفق عليه).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف توحيد الصف الفيوم الشهامة الأوقاف العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
700 ساحة للصلاة.. البحوث الإسلامية: خطة دعوية موسعة في عيد الفطر المبارك
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن خطة دعوية موسعة خلال أيام عيد الفطر المبارك، يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف التواصل مع الجمهور، خاصة في مثل هذه المواسم الدينية والاجتماعية.
وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه المناسبات والمواسم المهمة، تمثل أهمية كبرى للمؤسسات القائمة على تنمية الوعي والحفاظ عليه، حيث تزداد فيها معدلات الاستجابة والرغبة في الاستفادة من هذه النماذج الدعوية، وهو ما يدرك الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة وخاصة المسئولة عن الجانب الدعوي منها أهميته، وبالتالي يكون لديه أولوية خاصة في تكثيف البرامج الدعوية والتوعوية في مثل هذه الأوقات.
فيما قال الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، إن الخطة الدعوية خلال أيام عيد الفطر المبارك هي خطة شاملة، حيث تشتمل على الآتي:
- ما يقرب من 700 ساحة مخصصة لصلاة العيد في مختلف محافظات الجمهورية.
- تواصل مع المقيمين في دور رعاية الأيتام والمسنين والبالغة نحو 60 دارًا.
- التواصل مع أفراد الأمن في مراكز الشرطة ومراكز التأهيل.
- التواصل مع نحو 208 مستشفيات؛ لزيارة المرضى ومواساتهم في آلامهم ومحاولة التخفيف عنهم.