بوابة الوفد:
2025-01-29@20:31:05 GMT

ندوات دعوية بأوقاف الفيوم حول توحيد الصف

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

عقدت مديرية أوقاف الفيوم، عدد «17» أسبوعا دعويا بواقع مسجد من كل إدارة في وقت واحد تحت عنوان: "توحيد الصف نحو خلق الشهامة وإغاثة الملهوف".

 

يأتي هذا في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم بنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين.

 

العلماء: الشهامة واغاثة الملهوف وإعانة أهل الحاجات سلوك إسلامي أصيل 

 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الشهامة وإغاثة الملهوف وإعانة أهل الحاجات سلوك إسلامي أصيل، وخلق نبوي قويم، تقتضيه الأخوة الصادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق، وقد كانت حياة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير مثال يحتذى به في كل شيء، ولاسيما في إغاثة الملهوف وتقديم العون لكل من يحتاج إليه، حتى لقد عرف بذلك قبل البعثة وبعدها، ونحن نعلم قول السيدة خديجة فيه لما نزل عليه الوحي وجاء يرجف فؤاده:” كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ؛ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ؛ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ؛ وَتَقْرِي الضَّيْفَ؛ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ”. ( متفق عليه ).

 

وأشار العلماء إلى ضرورة توحيد الصف، ولقد تضافرت النصوص النبوية التي تحث على الشهامة في إغاثة الملهوفين، فعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ. فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ. قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ. ». ( متفق عليه )؛ وعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَجْلِسِ الْأَنْصَارِ فقَالَ:” إِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا أَنْ تَجْلِسُوا فَاهْدُوا السَّبِيلَ؛ وَرُدُّوا السلام؛ وأغيثوا الملهوف”. ( أحمد وابن حبان )؛ وعَنْ أَبي هُريرة رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ؛ تَعْدِلُ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ , وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَبِكُلِّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ”.( متفق عليه). 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف توحيد الصف الفيوم الشهامة الأوقاف العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد

إقرأ أيضاً:

«أوقاف أسوان» تحتفل بليلة الإسراء والمعراج: أهم حدث في التاريخ الإسلامي

احتفلت مديرية الأوقاف في محافظة أسوان بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج عقب صلاة المغرب بمسجد النصر، بحضور اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، والشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، والشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، والشيخ حسين عبدالجواد إمام المسجد، والدكتور كامل جاهين رئيس كلية الدراسات الإسلامية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، والدينية من الأوقاف والأزهر الشريف، والشعبية وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.

بدأ الاحتفال بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، ثم كلمة وكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، ثم ابتهالات وتواشيح للشيخ خالد الدسوقي، وقصائد للطفلة يمنى أحمد سامي.

ليلة الإسراء والمعراج شهدت أهم حدث في التاريخ الإسلامي

وقال الشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، إن الأمة الإسلامية بالكامل تحتفل بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب في كل عام، إذ شهدت تلك الليلة أهم حدث في التاريخ الإسلامي، حيث أسرى فيها بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ثم العروج إلى السموات العلى ومشاهدة ملكوت الله عز وجل، لما ورد في كتاب الله العزيز ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

الإسراء والمعراج أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

وأكد الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم السادس والعشرين من رجب وتنتهي في فجر السابع والعشرين من رجب، تعد الليلة من أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الليلة التي أسرى بها الله تعالى بالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس بروحه وجسده، راكباً دابة تسمى البراق، بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام، وصلى هناك في بيت المقدس إماماً بالأنبياء، ثم عرج به إلى السموات السبع وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رفع إلى سدرة المنتهى ومنها إلى البيت المعمور.

مقالات مشابهة

  • "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 
  • أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري
  • وزير الأوقاف يجتمع بمدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الأداء الإداري والدعوي
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • "سمات الشخصية الوطنية".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • "سمات الشخصية الوطنية" ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي لـ أوقاف الفيوم
  • أوقاف الداخلية تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • "من دروس الإسراء والمعراج الفرج بعد الشدة".. ندوة بأوقاف الفيوم 
  • «أوقاف أسوان» تحتفل بليلة الإسراء والمعراج: أهم حدث في التاريخ الإسلامي