بلينكن يبحث مع نظيره التركي أهمية عودة حماس للمفاوضات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره التركي، هاكان فيدان، لبحث الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز جهود السلام.
وخلال الاتصال، أكد بلينكن على أهمية عودة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات في منتصف الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون خطوة حاسمة نحو التوصل إلى حل شامل ومستدام للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تدعم جهود تركيا كوسيط في عملية السلام، وتؤمن بأن مشاركة حماس في المفاوضات ضرورية لتحقيق تقدم ملموس نحو التهدئة وإيجاد تسوية دائمة. وأعرب عن أمله في أن تسهم المناقشات المقبلة في تخفيف التوترات وتجديد الالتزام بعملية السلام.
من جانبه، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على التزام بلاده بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأكد أن تركيا ستواصل العمل على تعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية. وأعرب عن أمله في أن تسهم المفاوضات القادمة في إيجاد حلول واقعية ومقبولة لكافة الأطراف.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الاجتماع مع نظيرها التركي جاء في إطار جهود متواصلة للتنسيق مع الحلفاء والشركاء الدوليين لمواجهة التحديات الحالية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
الجدير بالذكر أن هذا الاتصال يأتي في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم المفاوضات المقبلة في تحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في محاولات قرصنة مشتبه بها من قبل إيران
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بدأ تحقيقًا في محاولات قرصنة مشتبه بها قامت بها جهات إيرانية، والتي استهدفت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب التقرير، فإن التحقيق يركز على محاولات الوصول غير المصرح به إلى البيانات والمعلومات الخاصة بحملة بايدن، في محاولة محتملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية أو المساس بأمن الحملة الانتخابية.
وأشار التقرير إلى أن الجهات المسؤولة عن الهجمات المحتملة تتضمن مجموعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، وأن هذه المحاولات تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
وأكدت مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأن الوكالة تعمل على تحديد مدى نجاح محاولات القرصنة ومدى التأثير المحتمل على حملة بايدن. وأضافت المصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعاون مع وكالات أمنية أخرى في الولايات المتحدة لتحليل الأدلة وتنسيق الرد على هذه الهجمات.
كما أفادت الصحيفة أن هناك قلقًا متزايدًا في أوساط الحكومة الأمريكية من أن هذه المحاولات قد تكون جزءًا من حملة واسعة النطاق تستهدف تعطيل العمليات السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.
في سياق متصل، أكدت حملة بايدن أنها تعمل مع السلطات المعنية لتعزيز تدابير الأمن السيبراني لحماية بياناتها ومعلوماتها من أي محاولات اختراق. وشددت الحملة على أنها تأخذ هذه التهديدات بجدية كبيرة وتبذل قصارى جهدها للتصدي لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، أنه لا يمكن لحركة حماس الاستمرار في لعب أي دور في غزة .
وقالت الوزارة لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، انه "يجب إطلاق سراح الرهائن ولا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور أو الوجود في غزة".
إقرأ أيضاً: صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل لهذا السبب
وأضافت أن "إسرائيل تدافع عن نفسها ونواصل الضغط والمطالبة بإطلاق سراح الرهائن".
وأكدت الخارجية الأمريكية، انه "لا يمكن تحقيق أي شيء في غزة حتى يتوقف القتال والمذبحة ويطلق سراح الرهائن".
إقرأ أيضاً: واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
وتابعت "الإيرانيون الآن سيأتون للتفاوض وهم يدركون أهمية أخذ الرئيس ترامب على محمل الجد".
وشددت على أن "إيران تعلمت أن ترامب ينفذ ويعني ما يقول لهذا أبدت استعدادها للتفاوض".
بدورها قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أنه "في وقت تترقّب فيه القاهرة وصول وفد حركة "حماس" إليها لإجراء مباحثات موسّعة بشأن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة - بعد إجراء مباحثات مماثلة مع وفد حركة "فتح" -، تلقّت القاهرة دفعة فرنسية "إيجابية" لتلك المساعي، من خلال إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى القاهرة، دعمه التوصّل إلى تهدئة جديدة في القطاع، في حين أكّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، توافقه مع ضيفه على ضرورة إقصاء "حماس" عن إدارة القطاع في مقابل التهدئة والبدء في إعادة الإعمار".
من جانبه، شدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع السيسي، وماكرون، والملك الأردني، عبدالله الثاني، خلال القمة الثلاثية التي ضمّت هؤلاء، على "أهمية إدخال المساعدات إلى القطاع".
وفيما جاءت القمة المشار إليها قبيل استقبال ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في البيت الأبيض، فقد أكّد ترامب بحسب مصادر مصرية تحدثت للصحيفة أنه "سيتخذ خطوات فعّالة في شأن المساعدات، من خلال حث نتنياهو على الموافقة على الأمر".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليل بالفيديو: 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدس الأكثر قراءة دولة أوروبية تُعلّق صادرات الأسلحة لإسرائيل لهذا السبب! وزيران إسرائيليان: لن يُسمح للسلطة الفلسطينية بتولي الأمور بالضفة متى تكون الأيام البيض لشهر شوال 2025 - 1446 هـ وفاة مواطنة وطفلها حديث الولادة شمال القدس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025