أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره التركي، هاكان فيدان، لبحث الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط وسبل تعزيز جهود السلام.

وخلال الاتصال، أكد بلينكن على أهمية عودة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات في منتصف الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون خطوة حاسمة نحو التوصل إلى حل شامل ومستدام للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تدعم جهود تركيا كوسيط في عملية السلام، وتؤمن بأن مشاركة حماس في المفاوضات ضرورية لتحقيق تقدم ملموس نحو التهدئة وإيجاد تسوية دائمة. وأعرب عن أمله في أن تسهم المناقشات المقبلة في تخفيف التوترات وتجديد الالتزام بعملية السلام.

من جانبه، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على التزام بلاده بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأكد أن تركيا ستواصل العمل على تعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية. وأعرب عن أمله في أن تسهم المفاوضات القادمة في إيجاد حلول واقعية ومقبولة لكافة الأطراف.

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها أن الاجتماع مع نظيرها التركي جاء في إطار جهود متواصلة للتنسيق مع الحلفاء والشركاء الدوليين لمواجهة التحديات الحالية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

الجدير بالذكر أن هذا الاتصال يأتي في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم المفاوضات المقبلة في تحقيق تقدم ملموس نحو السلام.

 

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في محاولات قرصنة مشتبه بها من قبل إيران 

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بدأ تحقيقًا في محاولات قرصنة مشتبه بها قامت بها جهات إيرانية، والتي استهدفت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

 

وبحسب التقرير، فإن التحقيق يركز على محاولات الوصول غير المصرح به إلى البيانات والمعلومات الخاصة بحملة بايدن، في محاولة محتملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية أو المساس بأمن الحملة الانتخابية. 

 

وأشار التقرير إلى أن الجهات المسؤولة عن الهجمات المحتملة تتضمن مجموعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، وأن هذه المحاولات تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن عدد من القضايا الدولية والإقليمية.

 

وأكدت مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأن الوكالة تعمل على تحديد مدى نجاح محاولات القرصنة ومدى التأثير المحتمل على حملة بايدن. وأضافت المصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتعاون مع وكالات أمنية أخرى في الولايات المتحدة لتحليل الأدلة وتنسيق الرد على هذه الهجمات.

 

كما أفادت الصحيفة أن هناك قلقًا متزايدًا في أوساط الحكومة الأمريكية من أن هذه المحاولات قد تكون جزءًا من حملة واسعة النطاق تستهدف تعطيل العمليات السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.

 

في سياق متصل، أكدت حملة بايدن أنها تعمل مع السلطات المعنية لتعزيز تدابير الأمن السيبراني لحماية بياناتها ومعلوماتها من أي محاولات اختراق. وشددت الحملة على أنها تأخذ هذه التهديدات بجدية كبيرة وتبذل قصارى جهدها للتصدي لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مكتب جورج بوش الابن يكشف موقفه من المرشحين للرئاسة الأمريكية

واشنطن – أعلن مكتب الرئيس الأمريكي الأسبق الجمهوري جورج بوش الابن امس السبت أن الأخير لا يعتزم تأييد أي من الجمهوري دونالد ترامب أو الديمقراطية كمالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وردا على سؤال من شبكة “إن بي سي نيوز” عما إذا كان الرئيس الأسبق سيؤيد مرشحا معينا أو سيفصح عمن سيصوت له، قال مكتب بوش “لا”، وأضاف أن “الرئيس بوش اعتزل حلبة السياسة الرئاسية منذ سنوات”.

يأتي موقف بوش بعد أن أعلن نائبه السابق ديك تشيني أمس الجمعة أنه سيدعم هاريس، ووجه انتقادات شديدة اللهجة لترامب الذي وصفه بأن “أكبر تهديد” للبلاد منذ قيامها قبل 248 عاما.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري انطلاق مجلس التنسيق بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي المستجدات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يتفق مع نظيره السعودي على أهمية التسوية الشاملة للأزمة السودانية
  • وزير الخارجية يبحث التطورات في غزة مع نظيره التركي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري بالقاهرة الأزمة السودانية
  • حزب بن غفير يعارض الصفقة وبايدن يبحث الطريق المسدود للمفاوضات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني العلاقات بين البلدين والتنسيق حيال التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات القضية الفلسطينية وأزمة قطاع غزة
  • شولتس وزيلينسكي يتفقان على أهمية مشاركة روسيا في قمة السلام
  • مكتب جورج بوش الابن يكشف موقفه من المرشحين للرئاسة الأمريكية