(CNN)--  ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن بلادها لن تقيد المساعدات العسكرية لكتيبة تابعة للجيش الإسرائيلي متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان حصلت عليه شبكة CNN، إن الولايات المتحدة لن تقيد المساعدات العسكرية للكتيبة  الإسرائيلية "نيتسح يهودا" بعدما "عولجت الانتهاكات بشكل فعال".

وجاء قرار عدم تقييد المساعدات العسكرية لكتيبة نيتسح يهودا بعد أشهر من اتهام الولايات المتحدة لها و4 كتائب أخرى بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والتي حدثت قبل اندلاع حرب إسرائيل ضد حركة "حماس" في غزة.

 وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في إبريل/ نيسان، إن الكتائب "عالجت هذه الانتهاكات بشكل فعال".

ونقلت كتيبة نيتسح يهودا من الضفة الغربية إلى مرتفعات الجولان في 2022، وتعرض قائدها للتوبيخ بعد وفاة عمر الأسد، وهو فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 78 عاما، جراء نوبة قلبية بعد احتجازه وتقييده وتكميمه، وفقا للجيش الإسرائيلي.

و لم يواجه أي جندي اتهامات جنائية تتعلق بوفاة الأسد.

وأفادت CNN، الشهر الماضي، أن القادة السابقين لتلك الكتيبة تمت ترقيتهم إلى مناصب عليا ويقومون بتدريب القوات البرية الإسرائيلية بالإضافة إلى إدارة العمليات في غزة.

وقال ميلر، في بيانه: "واصلت الوزارة خلال الأشهر العديدة الماضية مراجعة المعلومات الجديدة التي قدمتها حكومة إسرائيل، وبعد مراجعة هذه المعلومات بدقة، قررنا أن الانتهاكات التي ارتكبتها هذه الكتيبة تم تصحيحها بشكل فعال يمكن لهذه الوحدة الاستمرار في تلقي المساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لقانون ليهي ".

وبموجب قانون ليهي، لا تستطيع الولايات المتحدة تقديم المساعدة لوحدات الأمن الأجنبية المتورطة بشكل موثوق في انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن هناك استثناء "يسمح باستئناف المساعدة لوحدة إذا قرر وزير الخارجية وأبلغ الكونغرس أن حكومة البلاد تتخذ خطوات فعالة لتقديم الأعضاء المسؤولين عن وحدة قوات الأمن إلى العدالة".

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، الاثنين، أن هذه التدابير كانت نقل جنديين من الكتيبة من مواقع قتالية مع ذكر أنهما غير مؤهلين للخدمة، وتعزيز متطلبات الفحص للمجندين في نيتسح يهودا، ووضع آليات تحكم جديدة أثناء التدريب.

ومن غير الواضح متى اتخذت هذه التدابير ومتى تم تقديم المعلومات للولايات المتحدة.

وخضعت إدارة جو بايدن للتدقيق بسبب ما يقول المنتقدون إنه فشل في الضغط على إسرائيل بشأن ملاحقتها للحرب في غزة.

وفي المقابل، تقول الإدارة إن إسرائيل يجب أن تبذل المزيد من الجهود للتخفيف من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة، لكنها لم تفعل سوى القليل بخلاف تلك الدعوات الكلامية لتغيير سلوك الحكومة الإسرائيلية.

وفي حالة نيتسح يهودا، واجهت إدارة بايدن أيضا انتقادات لظهورها وكأنها تنحني للضغوط من قبل الحكومة الإسرائيلية لتأجيل أي إجراءات عقابية.

وأعرب كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن انتقادات حادة للتقارير التي تتحدث عن إجراءات وشيكة من قبل الولايات المتحدة.

ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، فكرة أن إسرائيل "عوملت بطريقة مميزة" من خلال منحها المزيد من الوقت لتقديم المعلومات من أجل تأجيل العقوبات المحتملة.

أمريكاإسرائيلالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالخارجية الأمريكيةبنيامين نتنياهوحركة حماسغزةنشر الاثنين، 12 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة وزارة الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة نیتسح یهودا فی غزة

إقرأ أيضاً:

اليمن تشارك في أعمال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف

شمسان بوست / متابعات:

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في إفتتاح أعمال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، بوفد ترأسه مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير الدكتور علي مجور.

واستمعت الوفود المشاركة في الجلسة الاولى، إلى التقرير السنوي للمفوض السامي عن حالة حقوق الإنسان في كافة الدول..مشدداً ان إيقاف الحرب الإسرائيلية على عزة ومنع نشوب حرب إقليمية تمثل أولوية مطلقة وعاجلة.



وتطرق الدورة، إلى الإنتهاكات التي تمارسها الحوثيين بحق الموظفين الأمميين والعاملين في الشؤون الإنسانية، وحذرت من تداعياتها ودعت إلى التصدي لها.

وستناقش الدورة على خمسة اسابيع، التقارير المقدمة من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وخبراء حقوق الإنسان وهيئات أخرى تتناول مصفوفة من القضايا الهامة المرتبطة بحقوق الإنسان في نحو 50 بلداً.



كما سيعقد المجلس ٢٠ جلسة مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة، وسينظر في 32 مشروع قرار، منها قرار بشأن المساعدات التقنية وبناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان تحت البند العاشر.



حضر جلسة الإفتتاح، نائب المندوب الدائم الدكتور حميد عمر، والسكرتير الأول في السفارة اليمنية في سويسرا يحيى الرفيق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد دعم روسيا بصواريخ باليستية
  • اليمن تشارك في أعمال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
  • ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة أدركت أن اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة ليس وشيكا
  • بدء اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف برئاسة المغرب
  • افتتاح الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • مسؤول أممي: إنهاء حرب غزة أولوية
  • بيونغ يانغ تندد بتقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان
  • إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على مصر.. لماذا؟
  • السودان يرفض قوة تدخل اقترحتها بعثة حقوق الإنسان