الاتحاد الأوروبي يحذّر ماسك قبل مقابلته مع ترامب على "إكس"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وجّه مفوّض الشؤون الرقمية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون رسالة إلى مالك منصّة إكس إيلون ماسك، يوم الإثنين، قبل ساعات قليلة من مقابلة مباشرة مع ترامب عبر المنصّة، لتذكيره بالالتزامات بالاعتدال على الشبكة الاجتماعية لتجنّب "تضخيم المحتوى الخطير".
وفي الرسالة الموجّهة إلى الملياردير الأميركي والتي حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منها، ذكّر تييري بريتون ماسك بالتزاماته في إطار القانون الأوروبي الجديد بشأن الخدمات الرقمية، مشيراً بشكل خاص إلى أنّ ضرورة الاعتدال هذه تنطبق على كلّ مستخدمي منصّة إكس، "بما في ذلك أنتم".
ولدى إيلون ماسك الذي اشترى منصة إكس في العام 2022، أكثر من 193 مليون متابع على المنصة.
وماسك المعروف بتصريحاته النارية ضدّ الديموقراطيين الأميركيين، سيُجري المقابلة مباشرة مع المرشّح الجمهوري الذي يدعمه بقوّة.
وقال تييري بريتون في رسالته إنّ هذه المقابلة "ستكون متاحة أمام مستخدمي إكس داخل الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "مكاتبنا وأنا سنكون يقظين للغاية (...) تحسبا لأي انتهاكات محتملة لقانون الاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات الرقمية، ولن نتوانى عن استخدام كل الأدوات المتاحة، بما في ذلك إجراءات مؤقتة، إذا كان ذلك ضروريا لحماية المواطنين الأوروبيين".
وبموجب القانون الأوروبي الجديد، سيكون على جميع المنصّات عبر الإنترنت إنشاء نظام للإبلاغ عن المحتوى الإشكالي والتصرّف "على الفور" لإزالة أي محتوى غير مشروع أو جعل الوصول إليه مستحيلا بمجرّد علمها به.
وفي ديسمبر، فتحت بروكسل تحقيقا رسميا ضدّ شبكة التواصل الاجتماعي إكس، للاشتباه في انتهاكها التزاماتها في مكافحة المعلومات المضلّلة. وأشارت المفوضية الأوروبية بشكل خاص إلى انخفاض عدد المشرفين وإلى نظام غير فعّال للإبلاغ عن المحتويات غير القانونية. وحينها، أكّدت الشبكة الاجتماعية أنّها ستبقى "ملتزمة باحترام الأنظمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تييري بريتون إيلون ماسك إكس ماسك وترامب ماسك إكس ماسك ثروة ماسك تييري بريتون إيلون ماسك إكس انتخابات أميركا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، “بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وجاء في بيان البعثة، “تنضم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات الليبية لإطلاق سراح المعتقلين”.
وأضافت، “وفي الوقت نفسه، نشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قلقها العميق إزاء التقارير المقلقة عن حالات الاخفاء القسري، بما في ذلك حالة “محمد القماطي”.
وختمت البعثة البيان بالتأكيد أن “صون حقوق الإنسان الأساسية وسيادة القانون مسؤولية جوهرية تقع على عاتق أي دولة”، وحثّت “جميع المؤسسات المعنية على التحقيق السريع في اختفائه واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إطلاق سراحه فورًا وعودته سالمًا إلى عائلته”.