60 ألف لاجئ سوداني خلال أسبوع.. والمجموع يقترب من مليون
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، أن أكثر من 60 ألف سوداني لجأوا إلى الدول المجاورة خلال الأسبوع الماضي، على خلفية الصراع بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
جاء ذلك في التقرير الـ17 للمنظمة حول تحديث الحالة الإنسانية بالسودان، والذي تصدره المنظمة بشكل أسبوعي منذ بداية الحرب بالسودان في 15 أبريل/ نيسان الماضي.
وذكرت المنظمة أن عدد النازحين حديثا داخليا في جميع أنحاء السودان بلغ 3 ملايين و282 ألفا و303 أشخاص، فيما عبر الحدود إلى دول الجوار، ما يقارب 986 ألفا و451 شخص.
وكان آخر تعداد لحصيلة اللاجئين السودانيين جراء الصراع، أصدرته المنظمة في 2 أغسطس/ آب الجاري، وبلغ ما يزيد عن 926 ألف شخص.
وأوضحت أن غالبية اللاجئين السودانيين توجهوا إلى "مصر وليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا".
اقرأ أيضاً
النيل واللاجئون وأمن الحدود وحرب بالوكالة.. 4 تحديات خطيرة على مصر من معارك السودان
وبشكل عام، أجبر الصراع بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، أكثر من 4.2 ملايين شخص على النزوح واللجوء منذ اندلاع الاشتباكات، وفقا للتقرير.
وأوضح التقرير أن غالبية النازحين من ولاية الخرطوم بنسبة 71.24%، تليها شمال دارفور بنسبة 8.54%، ثم جنوب دارفور بنسبة 7.52% (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها؛ ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: السودان بحاجة لـ3 مليارات دولار ولاجئوه سيتجاوزون المليون شخص
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع"
الخرطوم - أكد رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، الاثنين 25نوفمبر2024، رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع «قوات الدعم السريع»، وقال إن «التسوية التي طرحناها أن تضع تلك القوات السلاح، وتتجمع في أماكن معينة»، بعد ذلك ينظر الشعب في شأنها».
ولدى مخاطبته مؤتمر حول قضايا المرأة في شرق السودان، بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، تعهد البرهان بالقضاء على «الميليشيا المتمردة طال الزمن أو قصر». وأضاف أن ما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن تسوية مع «قوات الدعم السريع» غير صحيح، مشيراً إلى أنها ارتكبت انتهاكات في حق المواطنين، ولا تزال تحاصر مدينة الفاشر عاصمة شمال ولاية دارفور في غرب البلاد، وفق جريدة الشرق الأوسط السعودية.
وأضاف أن الحديث عن تقدم مجلس السيادة بدعوة للقوى السياسية لعقد مؤتمر للتفاوض بمدينة أركويت في شرق السودان، «ليس صحيحاً»، مضيفاً أن «باب التوبة مفتوح، ونرحب بأي سوداني مخلص، لكن التوبة لها شروط».
وقال إن القوات المسلحة (الجيش) والقوات النظامية الأخرى و«المستنفرين» (المدنيين الذين سلحهم الجيش) يمضون «بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على ميليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة»، في إشارة إلى عائلة قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي».
وشدد البرهان على ضرورة الاهتمام بالمرأة لتسهم في بناء السودان، مشيراً إلى أن المرأة في شرق البلاد لم تنل حظها في التعليم، بسبب عادات وتقاليد كانت سائدة في المجتمع.
ميدانياً، واصل الجيش تقدمه في ولاية سنار، حيث استعاد عدداً من البلدات بعد سيطرته مؤخراً على مدينة سنجة عاصمة الولاية التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للبلاد. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش مسنودة بعدد من كتائب الإسلاميين «المستنفرين» تمكنوا منذ يوم الأحد من استعادة السيطرة الكاملة على بلدات ريفية مجاورة للعاصمة سنجة، وهي «ود النيل» و«أبوحجار» و«دونتاي»، دون خوض معارك مع «قوات الدعم السريع» التي انسحبت، وبدأت في التوغل نحو ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد. ووفق المصادر نفسها، أصبحت كل مدن وبلدات الولاية تحت سيطرة الجيش الذي يحاصر ما تبقى من «قوات الدعم السريع» في بلدتي «الدالي» و«المزمزم».
وكان الجيش قد أعلن، يوم السبت، استعادته رئاسة «الفرقة 17» مشاة في مدينة سنجة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خاض الجيش معارك ضارية ضد «قوات الدعم السريع»، نجح من خلالها في استعادة السيطرة على منطقة «جبل موية» ذات الموقع الاستراتيجي التي تربط ولاية سنار بولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.
ولا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة، إضافة إلى جزء كبير من ولايات كردفان إلى الجنوب. ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، قتل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023.
Your browser does not support the video tag.