الثورة نت:
2024-09-10@18:45:45 GMT

“ابشر بحفيد الكرار”

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

 

خرج الشعب اليمني كعادته ملبياً لنداءات قيادته الحكيمة والشجاعة التي أبت إلا أن تكون حاضرة بشعبها ورجالها البواسل والأحرار، في كل جولات الصراع والمواجهة للعدو الإسرائيلي المحتل وكل من يقف إلى جانبه من العرب والعجم والداخل والخارج.
وهاهم أبناء شعبنا اليمني اليوم يخرجون في جميع الساحات، مباركين للقائد يحيى السوار الخلف لشهيد الأمة إسماعيل هنية، حيث صدحت حناجرهم بالكلمات المعبرة والمتواصلة في مناصرة المظلومية الفلسطينية، حيث كانت تردد الجماهير )قدماً قدماً ياسنوار ….

ابشر بحفيد الكرار).
نعم ها هو حفيد الكرار أيها القائد المغوار والشجاع يحيى السنوار، يحضر بكل قواه مع شعبه الصامد والمجاهد، مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه وكله ثقة بالله أن النصر حليف المستضعفين.
وهنا نتوجه بكل معاني الوفاء والإخاء والإسناد للقائد يحيى السنوار، لنقول له ها هو الشعب اليمني خرج اليوم بأكمله، ملبياً لنداء قيادته المتمثلة في شخصية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- ليعلن مواصلته في الوقوف إلى جانبكم كتفاً بكتف حتى ينتصر المظلوم على ظالميه وتسقط راية المعتدين.
وإنه لشرف عظيم أن يكون لنا شرف إسنادكم ومشاركتنا مظلوميتكم في مواجهة الأعداء المتكالبين على مواجهة كل عشاق الحق في جميع الأقطار.
إن الخلاص من كل هذه الهيمنة التي تقودها الصهيونية العالمية اليوم هو بالتمسك بكتاب الله والاعتصام بحبله وموالاة أوليائه ومعاداة أعدائه .
والتحرك على ضوء المشروع القرآني الذي سطره الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- كون هذا المشروع أثبت جدارته بعون الله في كشف زيف وأباطيل الطغاة والمستكبرين وأظهر عجزهم وفشلهم الذريع في مواجهة كل من هم متمسكون بهذا المشروع القرآني العظيم الذي هو بمثابة حصانة لكل المتمسكين به والسائرين على نهجه.
وهنا نؤكد أن المرحلة الراهنة تقتضي الاستفادة من أخطاء الماضي للوصول إلى المسار الصحيح الذي نضمن به سقوط كل طواغيت الأرض بإذن الله، وليثق الجميع بالله وبالقيادة الحكيمة المتمثلة في شخصية السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- والتي تقود ركب كل الأحرار اليوم لتمضي كل دول المحور في تيار المواجهة حتى تتخلص من هذا الكابوس الذي بغى واعتدى وعاث في الأرض الفساد، ونحن بأمس الحاجة للاستفادة من معركة اليوم لأن تتوحد قوانا وتتضافر جهودنا ويجتمع شملنا لترفع راية الحق والعدل وترفرف في كل الانحاء لا سيما مع ما تشهده الساحة للأسف من حالة الخنوع والذل التي تسيطر على الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة والمستكينة خشية من الأمريكان والصهاينة الذين حكموا على أنفسهم بالزوال جراء أفعالهم وجرائمهم الدنيئة، فامضوا قدما وتوكلوا على الله واعتصموا بحبل الله والله خير الناصرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟

قال الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن اختيار تسمية الرسول الكريم باسم «محمد» له روايتان.

قالوا وقلنا عن المولد النبوي.. كيف احتفل الرسول بذكرى مولده؟ قالوا وقلنا عن المولد النبوي: هل احتفل الرسول بمولده؟ من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟ الرواية الأولى

وأوضح عبد الرازق أن الرواية الأولى، هي أن جد الرسول «عبدالمطلب»، هو من سمى الرسول بهذا الاسم، وفسر الجد أنه اختار للرسول هذا الاسم تحديدًا لكي يحمد في الأرض والسماء، و«محمد» هو الذي يحمده الناس كثيرًا.

ونقل السهيلي أنّ عبد المطلب رأى في المنام كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره، ولها أطراف معلقة في جهات أربعة؛ في السماء والأرض والمشرق والمغرب، والناس تعلقوا بها، وكان تعبير هذه الرؤيا أنّه سيكون له مولود من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب ويحمده أهل الأرض والسماء.

 الرواية الثانية

وتابع عبد الرازق أن الرواية الثانية، تقول إن الذي سماه «محمد» هي أمه السيدة «آمنة»، بناءً على رؤيا رأتها في المنام، إذ قالت «لقد رأيت كأن نورًا خرج مني أضاء ما بين السماء والأرض، وقيل لي إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدًا».

 

اسم النبي في التوارة والإنجيل

وأثبت ابن القيم أنّ اسم محمد مذكور في التوراة والإنجيل، وكان ذلك قبل ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنّ مما يؤيد ذلك قوله -تعالى-: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ). "سورة الأعراف: 157"

معنى اسم محمد 

مُحَمَّد هو اسم علم مذكر عربي، جاء على وزن اسم المفعول «مُفَعَّل» المشتقِّ من فِعل «حُمِّدَ» الذي يفيدُ المبالغة في معنى الحَمْد، وقد وردَ لفظ اسم محمد في القرآن أربع مرات، وقد وضح الشعرواي أن معنى اسم محمد، أنه محمد محمود من الله وحامد الله، وجمع الله عز وجل له بين أمرين هما مقام الاصطفاء ومقام المجاهدة، بينما الاصطفاء كان محمدا ومحمودا، وبالمجاهدة حامدا وأحمد، وأن معنى اسم محمد يُقصد به ذات وقع عليها الحمد الكثير من غيرها، وهو ما يفرقه عن اسم أحمد الذي يعني ذات وقع منها الحمد لغيرها، ومحمود وقع عليه الحمد مرة.

مقالات مشابهة

  • معاذ الخميسي: وأنت في الـسـ ـجن.. سامحنا يا يحيى جعره …!!
  • بالفيديو... إليكم لحظة إغتيال إسرائيل للقيادي في حزب الله محمد الشاعر
  • برقية من السنوار لجنبلاط ونجله
  • مجلس النواب و “بوس الواوا”
  • الركراكي: التألق مع الأهلي شرط عودة يحيى عطية الله لـ منتخب المغرب
  • السنوار يرسل برقية إلى جنبلاط ونجله
  • بالفيديو.. الناشط الذي اشتهر بتقليد أفراد الدعم السريع يسخر من “روبوت” حميدتي بعد ذهاب البرهان للصين (أشتروا بطارية جديدة لحميدتي وجيبوا لينا إن شاء الله في الصينية اللفة وأكتبوا فوكا الصين)
  • “دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان
  • من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟
  • فى مقام الشهادة : (ألحق عمك): هذا خطو الصادقين