الثورة نت:
2025-01-20@09:09:00 GMT

كيان العنكبوت الواهن..؟!

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

 

 

منذ عملية اغتيال الشهيد إسماعيل هنية _رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمة الإيرانية طهران _على يد الكيان الصهيوني وبمساعدة لوجستية وتقنية أمريكية، وهذا الكيان يعيش في حالة رعب وجودي غير مسبوق، رعب وترقب لرد إيران ومحور المقاومة، متسائلاً وعلى مختلف المستويات الاستيطانية، عن حجم الرد القادم من إيران وحلفائها؟ وشكل هذا الرد؟ وأين؟ وكيف؟ ومتى؟ وما هي الأهداف التي قد يستهدفها الرد؟ تساؤلات مربكة تدور بعقول قادة الكيان ومستوطنيه، رغم تطمينات حلفائهم وفي مقدمتهم أمريكا التي استنفرت قواتها وحشدت كل قدراتها وإمكانياتها في المنطقة عسكرياً واستخبارياً وإعلامياً ودبلوماسياً، وسلّطت أقمارها الصناعية التجسسية ومحطات الرصد الاستخبارية التي إقامتها في دول المنطقة الحليفة لها، واستعانت بأقمار وأجهزة دول الغرب دون استثناء، وكل هذا في سبيل تأمين وحماية كيانها الصهيوني اللقيط والدخيل من رد إيران ومحور المقاومة على جرائم الصهاينة التي طالت سيادة أطراف المحور الممتد من صنعاء حتى طهران مروراً ببيروت ودمشق وبغداد.


هذا الاستنفار الأمريكي للقوات لم يمنح الكيان ومستوطنيه بأرقة أمل تبدد قلقه وخوفه ورعبه من رد قادم سيطاله لا يعرف من أين سيأتي، وكيف سيأتي، وبأي حجم سيأتي، لذا استعد مقهوراً وأعد نفسه لكل الاحتمالات، فاغلق كل الشركات والمصانع واخلا مستوطنات بكاملها وجهز الملاجئ المحصّنة، بما في ذلك ملاجئ قادة الكيان، في استعداد لنزول قرابة (9 مليون صهيوني للعيش تحت الأرض)، فيما شركات الطيران العالمية أوقفت رحلاتها من وإلى الكيان وتعطلت مطارات الكيان لأول مرة في تاريخ هذا الكيان منذ احتل بدون وجه حق أراضي فلسطين بدعم ورعاية من رعاته الحاليين _ أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا.. هؤلاء الذين يمكن وصفهم بصناع هذا الكيان ورعاته وداعميه ومن يقفون اليوم متخندقين دفاعا عن وجوده في مواجهة أصحاب الحق والأرض.
حالة الهلع والذعر التي يعيشها هذا الكيان مستوطنين وقادة، يمكن استشرافها والتأكد منها من خلال تصريحات قادته، وهي تصريحات تكشف عن حالة القلق والرعب المتجذرة في وجدانهم وفي عقولهم وطريقة تفكيرهم ورد أفعالهم ومواقفهم على مجمل الأفعال الميدانية الراهنة.
معروف تاريخياً أن هذا الكيان وقادته كانوا يقومون بارتكاب كل الجرائم، يعتدون، ويحتلون، يقتلون ويعتقلون، يقلعون الأشجار، ويصادرون الأراضي، ويدنّسون المقدسات، ويهدمون البيوت على رؤس سكانها، يفعلون كل هذا دون أن يطلقوا تصريحاً واحداً محملاً بمفردات التهديد وعبارات الوعيد، كما هو حالهم اليوم وهم يتسابقون لإطلاق التهديدات ويتوعدون، يتحدثون عن قوتهم الاسطورية وعن قدراتهم التي ستطال كل من يتعرض لهم..؟!
هذه الزوبعة الإعلامية التي يطلقها القادة الصهاينة ويتسابقون في تسويقها عبر وسائل الإعلام العالمية أكبر دليل على وهن وضعف هذا الكيان الذي عجز عن مواجهة مجموعة مقاومين في قطاع غزة، مقاومين محدودي القدرات والإمكانيات يواجهون جيش الاحتلال الصهيوني منذ نحو من 11 شهراً فيما الجيش الذي يحضى بدعم كبرى جيوش العالم ويحضى بتواطو أنظمة عربية واسلامية، وعجز العالم عن وقف جرائمه وبشاعتها وحرب ابادته غير المسبوقة _عجز العالم عجزاً طواعيا _ عن ردع هذا العدو، غير انه رغم كل هذه القدرات الإسنادية الدولية والإقليمية عجز بدوره عن هزيمة المقاومة وأخفق في استعادة هيبته المفقودة وكرامته التي مرّغها أبطال المقاومة بالوحل..؟!
المقاومة المحدودة القدرات والامكانيات تواجه جيش مدججاً بكل ممكنات القوة القاهرة ويحضى برعاية ودعم من كبرى جيوش العالم، يقف بقوة الله وقدرته مهزوماً ذليلاً مرتبكا أمام فئة من أبطال الله قليلي العدد والعدة ولكنهم كبار بالفعل ترعاهم وتساندهم قوة الله القاهر فوق عباده، ومن ترعاهم وتساندهم قوة الله ورسوله، لايمكن أن تهزمهم قوة ترعاها وتساندها أمريكا أو كل دول العالم..؟!
إن مزاعم حرب الإبادة الصهيونية التي تشن ضد الشعب العربي في فلسطين يبحث فيها قادة الصهاينة عن (نصر مطلق) لن يحققوا من خلالها إلا هزيمة مطلقة لهذا الكيان تضاف إلى هزيمته في السابع من أكتوبر من العام الماضي، حين قرر أبطال معركة الطوفان أن يسقطوا وبقرارهم الذاتي وقدراتهم المتواضعة أساطير ( الجيش الذي لا يقهر) ولم يجدوا إلا جيشاً ذليلاً جباناً يقاتل ( من وراء جُدر) ( يحسبون كل صيحة عليهم)..؟!
جيش في كيان استيطاني عنصري اهم أسلحته هي تسويق الأساطير الكاذبة عن قدراته، وممارسة الإجرام الوحشي على النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزّل، بدليل أن طيلة أيام وليالي المعركة وهذا الجيش لا يقتل إلا النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين، ويدمر المرافق الحيوية والخدمية، ولم يحقق أي إنجاز عسكري، بل لم يحقق أياً من بنك أهدافه التي أعلنها الإرهابي رئيس حكومة الكيان منذ أولى لحظات اندلاع المواجهة قبل أحد عشر شهراً خلت، قتل خلالها هذا العدو المجرم أكثر من خمسين ألف مواطن عربي فيهم أكثر من عشرين ألف طفل وضعفهم من النساء ومثلهم من الشيوخ والمدنيين العزل، فيما هناك أكثر من مائة جريح ومليونا مشرد رفضوا مغادرة أراضيهم ومدنهم، فيما مستوطني جيش العدو قد غادر منهم أكثر من مليون مستوطن عادوا إلى بلدانهم الأصلية التي قدموا منها..!
جيش صهيوني استيطاني عنصري قاتل ومجرم وكل قادته مجرمين يواجه أبطال المقاومة وعاجز عن هزيمتهم أو تحقيق انتصار يذكر فذهب ليغتال رموزاً سياسية مدنية خارج الجغرافية الفلسطينية المحتلة بحثاً عن أي شكل من أشكال الانتصار الذي توهّم أن بإمكانيته توظيفه أمام مستوطنيه، جريمة ارتدت عليه وبالاً وحيرة وحسرة وخسراناً مبين، فذهب يستجدي حلفاءه ليدافعوا عنه، دون أن يتراجع عن إطلاق تصريحات التهديد التي تؤكد ضعفه ووهنه وهشاشة دولة هي فعلاً ( أوهن من بيت العنكبوت) كما وصفها وشخص وضعها سيد المقاومة الإسلامية في لبنان السيد حسن نصر الله الذي يثق به ويصدقه المستوطنون الصهاينة أكثر مما يصدّقوا ويثقوا بقادتهم، وتلك هي إحدى نعم الله ومكارمه لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
خلاصة القول: إن من عجز عن مواجهة مجموعة أبطال مقاومين في قطاع غزة طيلة هذه الفترة ويتجرع على أيديهم هزائم يومية، من أين له أن يواجه محور المقاومة مجتمعين أو منفردين، وهذا هو ما دفع أمريكا وبريطانيا وبقية الدول الاستعمارية الحضور بأصولها دفاعاً عن مصالحهم بعد أن تعرض الوكيل لهزيمة نكراء وسقطت تحت أحذية الأبطال أساطيره وهيبته ومقومات ردعه وكل قدراته وإمكانياته.. وما النصر الا من عند الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة

قال الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في خطبته في "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف: إن من أعظم ما امتن الله تعالى به على هذه الأمة أن خصَّها بهذا الدين القويم الذي اشتمل على الخير للبشرية عامة، وللإسلام والمسلمين على وجه الخصوص، مبينًا أنه قد اشتمل على مقاصد كلية وقواعد ضرورية تدفع إلى تحقيق المصلحة، وتمنع من المفسدة، جلبًا للخيرات للبلاد والعباد، وتحقيقًا لمبدأ الاستخلاف الذي خلق الله الناس له.

مفتي الجمهورية يلقي خطبة الجمعة من مسجد مصر بالعاصمة بحضور كبار المسؤولين مفتي الجمهورية ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر

ثم انتقل إلى بيان خطورة التكفير الذي يعدُّ من أبرز سمات الفكر المتطرف، موضحًا أنه من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة، وأنه من أهم العوامل التي يمكن أن تقضي على آمالها وتفتح الطريق للآلام، وتساعد الأعداء عليها، ويمكن أن تؤدي إلى هلاك العباد والبلاد.

وأوضح أنه يجب ألا يُحكم على الإنسان بالكفر إلا بقرينة واضحة أو برهان ساطع، ويكون ذلك من خلال العلماء مع انتفاء الموانع كالجهل أو الخطأ أو الإكراه أو التأويل، وهذا منهج الأزهر الشريف. 
كما أشار فضيلته إلى جملة من أهم الآثار الخطيرة التي تعود على المجتمعات من جرَّاء التسرع في إصدار الأحكام على الناس وتقسيمهم دون حجة أو بيِّنة، مبينًا أن في هذا انتهاكًا لحرمات الناس، ومؤكدًا أن هذه قضية خطيرة حذَّر منها الإسلام، ونبَّهَ عليها لما يلزم فيها من مفاسد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا...»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».

كما أكد أن هذا الفكر المتطرف يعمل على استباحه المال والعرض تحت مزاعم واهية، وأقوال فاسدة، لا يراد من ورائها إلا التطاولُ على النفس والمال والعرض، وهي مقاصد ضرورية في الإسلام، مستشهدًا في هذا السياق بقول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وأوضح فضيلته أن المتأمل في هذه الآية يقف على عقوبة تلو الأخرى من جراء استباحة المال والنفس والعرض، كما استشهد أيضًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَتْلُ مُؤْمِنٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا»، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: «مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ وَلَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ».

التكفير والتطرف

وبيَّن أن التكفير والتطرف يتنافى مع طبيعة هذا الدين الذي ينظر إلى الإنسان بكل إجلال وإعظام وإكبار وإكرام، فأقر مبدأ الحرية الدينية، وأكَّدَ أن التنوعَ والاختلاف سنة كونيَّة، ودعا إلى مراعاة الكرامة الإنسانية، وأشار إلى الوحدة في أصل الخلقة، ثم جعل التفاوتَ بين الناس مردَّه إلى تقوى أو عمل صالح، فقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، وقال صلى الله عليه وسلم: «لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلَّا بالتَّقْوَى».

وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذَّرَنا وهو يشير الى هذه العلامات، ويرشد إلى هذه الصفات التي يتصف بها أصحاب هذا الفكر المتطرف؛ ليحذر الإنسان منها في كل عصر، وفي كل مكان، وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم في بيان أوصافهم: «يَحْقِرُ أَحَدُكُم صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتهم، وصِيَامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القرآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهم، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّين كما يمرُقُ السهمُ من الرميَّةِ، أينَمَا لَقِيتُمُوهم فَاقتُلوهُم، فَمَنْ قَتَلَهم لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ وهو عَنْهُ رَاضٍ». 

ثمَّ أشار إلى جملة من الآثار الخطيرة لهذا الفكر المتطرف، ومنها: الإساءة للإسلام بعرضه على غير حقيقته، والدعوة إليه بخلاف ما هو عليه، بما يشتمل عليه هذا الفكر من الغلو والتطرف والتشدد واللا مبالاة، وسد اليسر أمام الناس، وهو ما يتنافى مع طبيعة هذا الدين، ويختلف تمامًا عن مقاصده ومآربه، وهذا بخلاف ما فهمه الصحابة والتابعون الذين رأوا فيه الإيمان والعدل وسعة الدنيا والآخرة، ومن آثار هذا الفكر أيضًا: أنه يؤدي إلى الفرقة والاختلاف، ويدعو إلى الانقسام والتنازع، وهو ما يمكِّن أعداءَ هذه الأمه منها، وهو ما يتنافى مع قول الله تبارك وتعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقوله تبارك وتعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وقوله: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}.

وحذَّر مما يتضمنه هذا الفكر الذي يصيب أصحابَه بالخلل في التفكير والسلوك، حيث إنه يُعَدُّ لونًا من ألوان الغش والخداع لله ولرسوله وللمؤمنين، ومن أبرز صور هذا الغش في الدين: الاعتمادُ فيه على المظهر لا على الجوهر، وهو ما يتناقض مع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ».

كما شدَّد في التحذير من جميع صور الغش، وأنه جناية على البلاد والعباد، وخيانة لله وللرسول وللمؤمنين، ومخالفة للتوجيهات الإلهية والهدي النبوي الذي يوجه إلى الأمانة والنصيحة الصادقة الخالصة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، موضحًا أن المتأمل يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قرن بين مَنْ غَشَّ وبين مَنْ حَمَلَ السلاح على المؤمنين الآمنين، فقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَمَلَ السِّلَاحَ عَلَيْنَا، فَلَيْسَ مِنَّا»، وقال: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا».

واختتم الخطبة بهذه النصيحة الغالية بقوله: "فما أحوجَنا أيها الأحبة إلى أن نتلاقى على هذا التوجيه القرآني وتلك المأدبة المحمدية، ننطلق من خلالها لبناء الإنسان وبناء الأوطان، والمحافظة على هذه المقاصد التي تحقق الخير للبلاد والعباد".

هذا، وقد حضر الخطبة كلٌّ من السادة: الدكتور أسامة السيد الأزهري.. وزير الأوقاف، الدكتور خالد عبد الغفار.. نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والفريق كامل الوزير.. نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، الدكتور إبراهيم صابر.. محافظ القاهرة، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني.. وكيل الأزهر الشريف، وسماحة السيد الشريف محمود الشريف.. نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي.. شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، الدكتور علي جمعة.. عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، الدكتور يوسف عامر.. رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والمهندس طارق شكري.. مدير عام شركة العاصمة الإدارية، وعدد من السادة الوزراء والسفراء والمسؤولين.

مقالات مشابهة

  • إيران: التطورات الأخيرة في غزة بداية المتاعب لإسرائيل
  • «باجيرا كيبلينجي».. العنكبوت «النباتي» الوحيد بين آكلي اللحوم
  • قاآني: كيان الاحتلال أُجبر على وقف إطلاق النار وهذه هزيمته الكبرى
  • لاءات نتنياهو التي حطمتها المقاومة في غزة
  • مجلس الشورى يبارك الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني ضد الكيان الغاصب وتوقيع وقف إطلاق النار
  • عام مليء بالشكاوى.. أكثر المنتجات التي أثارت استياء الأتراك في 2024
  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
  • مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة
  • القوات المسلحة تنفذ 3 عمليات عسكرية في عمق كيان العدو وتستهدف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر
  • 4عمليات عسكرية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وأهدافا في عمق الكيان