هزة أرضية بقوة 5.4 ريختر على بعد 533 كيلو متر شمال شرق رفح
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد يوم الإثنين الموافق 2024/08/12 هزة أرضية بدولة سوريا على بعد 533 كيلومتر شمال شرق رفح وكانت بياناتها كالتالي :
- وقت الحدوث : 11:55:58 مساء بالتوقيت المحلي
2024/08/12 تاريخ الحدوث
5.42 درجة على مقياس ريختر القوة :
خط العرض 35.39 شمالا
خط الطول : 37.27 شرقا
العمق 29.
و لم يرد للمعهد ما يفيد حتى الآن بالشعور بالهزة أو وقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات داخل مصر
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
كشف فريق من العلماء الصينيين، الستار عن آليات بقاء الحياة الغامضة في خندق ماريانا، أعمق نقطة على الأرض، في دراسة نشرت نتائجها في مجلة "سيل".
وأظهرت ثلاث أوراق بحثية نشرت يوم الجمعة، استراتيجيات تكيف جديدة وإمكانات الموارد للكائنات الحية الدقيقة والقشريات وأنواع الأسماك في البيئة القاسية، وذلك باستخدام العينات التي جمعتها الغواصة الصينية المأهولة في أعماق البحار "فندوتشه" (سترايفر).
ويقع خندق ماريانا على عمق 11 ألف متر تقريبا، وهو عبارة عن هاوية مظلمة دائمة البرودة يبلغ ضغطها 1100 ضغط جوي، وكان يُعتقد سابقا أنه "منطقة خالية من الحياة". وفي 10 نوفمبر 2020، وصلت "فندوتشه" إلى الخندق وكشفت عن نظام إيكولوجي غني.
وحدد الباحثون أكثر من 7500 جينوم تمثيلي لكائنات دقيقة بدائية النواة على مستوى الأنواع، يُعتقد أن حوالي 90% منها كائنات جديدة لم يتم توثيقها من قبل، مع تنوع يضاهي إجمالي التنوع الميكروبي البحري المعروف على مستوى العالم.
كما وجد الباحثون أن جينوم البرمائيات، وهي لافقاريات تشبه الجمبري، أكبر من الجينوم البشري بأكثر من أربعة أضعاف.
وكشفت التحليلات الجينية التي أجريت على 11 نوعا من أسماك أعماق البحار أن تراكم نوع من الأحماض الدهنية يمكن أن يساعد تلك الأسماك على التأقلم مع البيئات عالية الضغط.