ترحيب أوروبي باستئناف المفاوضات ومطالبات بفرض عقوبات على قيادات صهيونية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة / متابعات
ارتكب العدو الصهيوني أمس 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها (142 شهيداً) وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء ممن عرفت أسماؤهم وجارى التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، وبلغ عدد الإصابات 150 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة بغزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 39897 شهيداً و92152 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستُشهد، أمس عشرات المواطنين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، جنوب القطاع. وفي شارع صلاح الدين ومناطق مختلفة من غزة
إلى ذلك أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
من جهة أخرى اعترف جيش العدو الصهيوني ، بمقتل أحد جنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية صباح أمس، أن القتيل هو الرقيب عومير غينزبورغ (19 عاما)، مشيرة إلى أنه جندي في الكتيبة 101، لواء المظليين، وأنه قُتل الأحد في معركة مع المقاومة جنوب قطاع غزة،
في منطقة القرارة شرق خان يونس برصاص “قناص حماس”، عندما كانت قوة من الكتيبة 101 في مبنى فوق الأرض، حيث تعرّف القناص عليهم، كما تمكن القناص من إصابة جنديين آخرين “بجروح “، مشيرة إلى أنه “لم يتم التعرف على هوية القناص أو القضاء عليه”.
سياسيا ..طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس بفرض عقوبات على المتطرفين الإرهابيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير الوزيران بحكومة نتنياهو النازية.
وقال بوريل في منشور على منصة “إكس”: “بينما يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة يدعو بن غفير إلى قطع الوقود والمساعدات عن المدنيين”.
وأضاف “كما هو الحال مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش فإن هذا يشكل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب، ولا بد أن تكون العقوبات على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي”.
إلى ذلك رحبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الاثنين، باستئناف وعودة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين العدو الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس بدعوة من الولايات المتحدة ومصر وقطر في 15 أغسطس الجاري.
وأعربت الدول الثلاث، في بيان مشترك، عن دعمها “للعمل الدؤوب” الذي يقوم به الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة.. الكرة في ملعب الاحتلال
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأربعاء أن الحركة "جاهزة" لابرام اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في لبنان.
وقال القيادي لوكالة فرانس برس إن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة".
وتابع أن الحركة أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال في الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي للبنان.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاة.
وقالت هيئة البث العبرية، إن الجيش سيخطر سكان جنوب لبنان بالموعد الآمن لعودتهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ سيبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان.
66 يوما
وتصدت المقاومة اللبنانية على مدى شهرين لقوات الاحتلال التي توغلت برا في لبنان، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الإسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة تعدت 100 جندي ومستوطن إسرائيلي، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
وضربت صواريخ حزب الله قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة أشدود البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية.
كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والذي يضم مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، بحسب البيانات اللبنانية الرسمية المعلنة.