احتفل الملحن والشاعر عزيز الشافعي، بتحقيق أغنية بشوفك لسعد لمجرد أول مليون مشاهده على موقع يوتيوب، حيث شارك "عزيز" جمهوره بصورة له برفقة سعد لمجرد وهاني محروس وغيرها من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، وأرفق بالصورة تعليقًا قال فيه: "المليون الأول للنجم الغالي، سعد لمجرد، بشوفك كلمات أمير طعيم، ألحان عزيز الشافعي، كينج، هاني محروس، حسام الحسيني".

 
 

تعليقات الجمهور على منشور عزيز الشافعي

وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الجمهور، وكانت من بين أبرز التعليقات الف مليون مبروك، دايما تريند، بالتوفيق والنجاح الدائم، وغيرها من التعليقات. 

 

 

تفاصيل أغنية بشوفك لـ سعد لمجرد

الأغنية من كلمات أمير طعيمة، ألحان عزيز الشافعي، توزيع أحمد وحيد، ميكس وماستر هاني محروس.

وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:
بشوفك على اليمين واشوفك على الشمال

بشوفك في الجنوب.. واشوفك في الشمال

أول ما أقرا في كتاب.. بلاقيك على الغلاف

من أول حرف (ب).. لآخر حرف كاف

في الصالة في الفراندا.. في الفازة في كل وردة

في الحر في ليلة باردة.. معايا في كل حال

حصار.. ليل ونهار.. أنا بنهار‏

بشوفك في الشوارع.. وفي نور الإعلانات

بشوفك على الحيطان.. وحتى البلكونات

بشوفك في الدولاب.. مرصوص بين الهدوم

معايا بشكل خاص.. ومعايا في العموم

بشوفك في الطابور.. وأنا داخل المطار

بشوفك في السحور.. واشوفك على الفطار حصار.. ليل ونهار.. أنا بنهار

بشوفك الصبح واشوفك العصر.. في أصغر حارة وأكبر قصر

اجيلك المغرب فتروح مصر.. ملفف قلبي وراك

بشوفك من بعد ومن قبل.. عيونك مشتني على الحبل

وحبك زي القهوة الدبل.. بيبدأ يومي معاك
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عزيز الشافعي الفجر الفني اخر اعمال عزيز الشافعي سعد لمجرد

إقرأ أيضاً:

السجاد اليدوي في الحرانية.. العزف على قيثارة من خيوط الصوف (خاص)

السجاد اليدوي .. على طريق سقارة تصطف البيوت الريفية المقامة على طابقين كرقعة شطرنج بثنائية لوني البني والرمادي على الجانبين، يسحب خضار الحرانية الغض البساط من الجيزة وجمودها ومبانيها المصمتة ليأخذك في جولة بين رحابة الطبيعة البكر.

على مساحة نصف فدان، يفتح مركز مهندس العمارة والنساج الشهير رمسيس ويصا واصف مصرعيه مرحبًا بالزائرين، يستقبلك عبير زهور الصيف الآخاذة ويصطحبك شذي العشب اليانع حديث التقليم في جولة بين دروب حديقته الغناء، وتصب عبقرية العمارة المصرية القديمة الحسن في روحك صبًا، بمشربيات مطعمة من خشب التكى، وتفتح فتحات التهوية، الكوات، المصممة على الطراز النوبي منافذ للنسيم العليل فينساب إلى وجدانك.

عبقرية اختيار المكان

تجلت عبقرية مهندس العمارة بكلية الفنون الجميلة، رمسيس ويصا واصف، وباكورة حسًا فنيًا رافقه طيلة حياته، في اختيار قرية الحرانية عام 1951م، معقلاً لتجربته الرائدة في حفظ حرفة النسج اليدوي من النسيان والزود بها من براثن الإندثار. 

قرية بكر لم يعرف لها الحس الفني سبيلاً من قبل، وبين وجوه تشربت بحمرة الصبا وجد المعماري ضالته في نواة الرعيل الأول، جيل يكتب للنسج اليدوي النجاة بأحرف من الخيوط، وسط أرض زراعية جادت تربتها بأفضل أنواع نباتات الصبغة: الفوة للون الأحمر، والرزدة لدرجات الأصفر المشرق والنيلة للأزرق الزاهي.

النسج شغل قلب رمسيس واصف وشاغل عقله

استقر هوى النسج في نفس رمسيس ويصا واصف، ووقع عشقه مبلغًا من قلبه فستأنس بجمال ألوان الخيوط ولاقى إنتظام بنيان النول الخشبي ميلاً في صدره، وفي لوحة بعرض 30 سم جسد رمسيس ثور "أبيس" المقدس في مصر القديمة يرفقه سنابل القمح في سجادة يدوية أثيرة، ففاقد الشئ لايعيطه، علم رمسيس نفسه النسج بنفسه حتى أضحى واحدًا من شيوخ الطريقة.

أرسى واصف قوعد ذهبية لوضع اللبنة الأولى من رعيل النسج، أولها: تحرير خيال الصبا من قيد التلقين وجمود التقليد، فالخيال هو السراج الذي ينير عتمة الجهل ويأخذ بيد النساجين الصغار إلى ضياء الفهم، ثانيها: لامحل للانتقاد فالتشجيع هو سبيل تنمية عفوية الإبداع وإطلاق العنان للحس الفني، ثالثها: أن يتحول المركز إلى بيت ثاني للأطفال يجدون بين حجراته ألفة بيت الجد وعفوية الأسرة ودفء العائلة، ففتح لهم واصف حجرات للأنشطة وخصص لهم ملعبًا لكرة القدم وأغدق عليهم بالهدايا؛ الدمى للبنات والأحصنة للصبيان.  

سوزان ويصا واصف تستكمل مسيرة والدها

 حملت مدام سوزان وزوجها المهندس إكرام نصحي الراية خلفًا للمعماري الشهير رمسيس وزوجته السيدة صوفي من بعده، فأعدت جيلاً جديدًا من النساجين وسلحتهم بكل مايلزم من عدة وأدوات للشروع في العمل وإثراء معرض المركز الدائم بأجمل القطع الفنية من السجاد اليدوي، بجانب تلبية طلبات العملاء الخاصة بعد الإتفاق على الفكرة فقط ومنح النساج حرية اختيار عناصر التكوين دون تسلط على خياله أو توجيه لفنه.

محروس عبده .. سجادة "سوق القرية"

بجلباب فضفاض يلائم بشرة خضبتها أشعة الشمس وقسمات تحمل مسحة من ملاحة بائدة، يقبع عم محروس لايبارح كرسي صغير إلى نوله في مشغل صغير يحمل يافطة نقش عليها اسمه بمركز "ويصا واصف"، يضفر الجمال خيوطًا على نول خشبي عريض يحمل أيضًا اسمه، ينثر ألوان من خيط الصوف على السداء فيحصد سنابل القمح تهفها نسائم الصبائح على السجاد اليديوي حتى تكاد ترأها أمامك رأي العين، عفوية عم محروس لم تروضها سوى نصائح مدام سوزان واصف التي أصقلت موهبة شب عليها وشاب بها.

سجادة يدوية تعكس ذائقة عم محروس الخاصة في رؤية حياة ماتحت سطح البحر، تشغل حيزًا يقارب المترين داخل أحد متاحف الفنون في بريطانيا، هي أعظم ما أنجبت بنات أفكاره، وإنجاز عم محروس الأثير ومصدر فخره واعتزاز أسرته وأبنائه.

حياة تسير على وقع عقارب الساعة تبدأ في التاسعة صباح كل يوم، تسبقها جولة من التأمل وتصفية الذهن بين حقول الحرانية النضرة، شجرها ونخلها وسنابل قمحها وزهورها تمده بجمال خيال يتضافر في ذهن عم محروس وينساب سحره من أطراف أصابعه وصولاً إلى "اللِحمة" الصوف ينفض غزله مرة وينكثه أخرى حتى يرضى عما تجلى أمام نظاريه من آيات الفن والجمال، ثم يأتي دور المشط الذي يهذب مايلضمه عم محروس على خيوط السداء.

 

بسيمة محمد .. لوحة "حلقة السمك"

تشق خيوط شمس الضحى غيوم نوفمبر الكثيفة لتوقظ بسيمة محمد من ثباتها، تنزع عنها وشاح الدفء تاركة خلفها آثار إرهاق الأمس مستقبلة رسائل الأمل من تغريد العصافير في صباح يوم جديد.

تحمل بسيمة ابنها الأكبر محمود على كتفيها صوب حي إمبابة ليخضع لواحدة من جلسات العلاج لطبيعي الأسبوعية، تسير به على درب يفترش بعزيمتها الفلاذية التي تجابه بها شلل الأطفال الذي ألم ببكرها رضيعًا، ثم تودعه المدرسة قبل أن تنزع عنها ثوب الأسى لتلقيه على عتبات مركز رمسيس ويصا واصف.

تجلس بسيمة على مقعد خشبي عتيق يتدثر بوسادة حالت السنون ألوان قماشها، تطلق العنان لخيالها راكضًا إلى قرية كرداسة المجاورة ليخطف صورة من زمن بائد لحركة البيع والشراء، أقدام شتى تزور السوق فيه يجاور الجلباب الفلاحي البدلة الأفرنجي ويزاحم فيه التوب "أبو سفرة" "التيير" المدرن، ويعود خيال بسيمة حاملاً صورة كبصمة اليد فريدة من نوعها جلية في جمال تفاصيلها تودعها بين خيوط السداء وتلضمها في النير على النول الخشبي. 

كنجمة هوليوودية مخضرمة تستقبل بسيمة معجبيها في مشغلها الخاص بمركز "ويصا واصف"، يلتقطون معها لصور ويتجاذبون أطراف الأحاديث حول مكمن إلهام الجمال الذي يصل خيال بسيمة بأنامها الذكية، وكالمريد المخلص سعود كل من إبتاع قطعة فنية من السجاد اليدوي ليقتني المزيد بعد أن أسكرهم حلو ماصنعت يدا بسيمة.

يد حانية ربتت على بسيمة في مرض ولدها ونهضت لتشد عضدها وتستكمل معها مايلزم من أموال لبناء منزل خاص بها وبأولادها، كانت سوزان واصف، ابنة المهندس رمسيس فارسة تدافع عن المظلومين، ساعدها ممدود دومًا للأهل والأصحاب في المشغل، قائدة من طراز خاص تلطفت مع الجميل فدللناها بـ "سوسو" ربطتها بهم وجمعتهم بها علاقة من الألفة والمحبة قبل شغل الغزل، فنشأن سويًا على لعبة الجيلان و"مال" وشبت هبة ابنة بسيمة يدًا بيد مع ماريان ابنة مدام سوزان، وحفيدة النساج الشهير.

تترفق مدام سوزان مع فنانات مركز ويصا واصف فتفك قيود رتابة المواعيد عن أيديهم وتخفف وطأة تباين عوائد حركة بين "الشغل اليدوي" عن كواهلهم فيسرح خيالهم أبعد، وتمدهم برواتب منتظمة تقع في أيديهم حتى قبل أن يصل السجاد إلى مشتريه.

 

مقالات مشابهة

  • قبل طرحها..تعرف على كلمات أغنية "عودتني الدنيا" لـ شيرين
  • تامر عاشور يتخطى 2 مليون مشاهدة بأغنية "وداع وداع"
  • نجاح أغنية هاني شاكر  "في حل" بتوقيع عزيز الشافعي
  • السجاد اليدوي في الحرانية.. العزف على قيثارة من خيوط الصوف (خاص)
  • أرباح رونالدو على يوتيوب تتخطى راتبه مع ريال مدريد
  • حتى نهاية العام.. أرباح رونالدو على “يوتيوب” تتخطى راتبه مع ريال مدريد!
  • عزيز الشافعي يحتفل بتصدر أغنية هنا هنا الترند لـ كارمن سليمان
  • أحمد سعد يقترب من 2 مليون مشاهدة وتريند أول يوتيوب بأغنية "بنت ناس"
  • أحمد سعد يتصدر تريند "يوتيوب" بأغنية "بنت ناس" بأكثر من مليون مشاهدة
  • بعد حصوله على جائزة أفضل ملحن في دير جيست... عزيز الشافعي في رسالة مؤثرة لهؤلاء