تسلا توقف تلقي طلبات النسخة الأرخص من سايبر تراك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت شركة تسلا أنها توقفت عن تلقي الطلبات على النسخة الأقل تكلفة من شاحنة "سايبر تراك"، والتي كان سعرها يبلغ 61 ألف دولار، وذلك وفقًا لموقع الشركة الرسمي. وبدلاً من ذلك، ستتيح تسلا النسخة التي يبلغ سعرها 100 ألف دولار للطلب الفوري، مع بدء التسليم في أقرب وقت خلال هذا الشهر.
وكان مؤسس ورئيس شركة تسلا، إيلون ماسك، قد صرح في أكتوبر الماضي بأن الشركة تلقت مليون حجز لشاحنة سايبر تراك، لكن بعض العملاء أعربوا عن خيبة أملهم بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض مدى القيادة مقارنة بتوقعاتهم.
تمثل سايبر تراك، بتصميمها الخارجي غير التقليدي المستوحى من فيلم "بليد رانر" وجسمها المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، إحدى أهم منتجات تسلا. بدأت الشركة تسليم الشاحنة في نوفمبر 2023 بعد تأخيرات عدة وصعوبات في زيادة الإنتاج. وتشير التقارير إلى أن تسلا باعت نحو 4800 وحدة من سايبر تراك في يوليو، مما يجعلها واحدة من أفضل المركبات مبيعًا في فئة السعر التي تتجاوز 100 ألف دولار في الولايات المتحدة.
على الرغم من التوقعات السابقة بأن تكون النسخة الأرخص من سايبر تراك متاحة بسعر 40 ألف دولار وبمدى قيادة يصل إلى 800 كيلومتر، إلا أن تسلا لم تعد تقدم هذا الخيار على موقعها الإلكتروني. ومن المتوقع أن يتم تسليم النسخة ذات المحركين التي يبلغ سعرها 100 ألف دولار بمدى 511 كيلومترًا هذا الشهر، بينما ستبدأ تسليم النسخة ذات المحرك الثلاثي التي يبلغ سعرها 120 ألف دولار بدءًا من أكتوبر المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سایبر تراک ألف دولار
إقرأ أيضاً:
بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
مع تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حلفاءه بأوروبا، وضع قادة أوروبا في حالة صدمة كبيرة، فأوروبا لا تملك جيشا حقيقيا، فلحمايتها تعتمد على حلف الأطلسي، وفق ما ذكر محللون لوسائل إعلام متفرقة.
لا تملك أوروبا ميزانيات كبيرة لبناء جيش جديد. ولعل الزيارة القريبة لرئيس أمريكا لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر في 9 مايو 2025 ولقائه المرتقب ببوتين هو “الصدمة الأكبر” لأوروبا.
وهنا يأتي المسار المحتمل الأول، بقبول الهزيمة وما لذلك من مضاعفات على ضعف الاتحاد الأوروبي.
والمسار الثاني، لن تتجرأ دولة على الاستمرار في الحرب ضد روسيا خاصة وأن الحرب في قلب أوروبا.
تبقى الدولة الوحيدة هي ألمانيا وإن كانت هذه الفرضية غير مرجحة.
وبعيدًا عن خطوات أوروبا مع أوكرانيا، فحول دفع الثمن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تعيد الأموال التي أعطتها لها واشنطن كجزء من صفقة موارد طبيعية أوسع مع الولايات المتحدة.
وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف، قائلا: "لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة. خلاف ذلك ستكون سابقة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه "يحاول استعادة الأموال" التي قدمتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد روسيا.
وادعى ترامب بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا 350 مليار دولار.
في حين أن الرقم الفعلي هو حوالي 120 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.
كما زعم ترامب زورًا أيضًا أن دعم أوروبا لأوكرانيا كان "على شكل قرض".
وفي حديثه الأربعاء، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال "ممتنة" لدعم الولايات المتحدة، لكنه سيكون "مباشرًا جدًا"، وسيسأل ترامب "إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم (لأوكرانيا]) أم لا".
وقال الرئيس الأوكراني إنه إذا لم تقدم الولايات المتحدة مزيدًا من المساعدات، فإن كييف يمكنها "شراء الأسلحة مباشرة" من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الأصول الروسية المجمدة - التي تصل إلى حوالي 300 مليار دولار - يمكن استخدامها لتمويل عمليات الشراء.