نجحت شابة بريطانية تدعى كيرستي ميريل، تبلغ من العمر 27 عامًا، في التخلص من معاناتها الطويلة مع الأكزيما بعد سنوات من العلاج غير المجدي. رغم تجاربها المتكررة مع أطباء الجلد واستخدامها للعديد من العلاجات بما في ذلك المنشطات الحيوية، إلا أنها لم تشهد تحسنًا حقيقيًا حتى صادفت امرأة في حافلة عرّفتها على كريم للبشرة يُدعى "بالموند سكين سالفايشن" (Balmonds Skin Salvation).



هذا الكريم الطبيعي المكون من 8 مكونات رئيسية، منها زيوت عضوية ومواد عشبية مضادة للالتهابات، قد تم تصنيفه كمنتج طبي من الدرجة الأولى لعلاج الأكزيما والصدفية في المملكة المتحدة. وبعد أسبوع واحد من استخدامه، لاحظت كيرستي تحسنًا ملحوظًا في حالتها، حيث تراجعت الحكة والاحمرار، وتوقفت بشرتها عن التشقق.



كانت معاناة كيرستي مع الأكزيما قد بدأت منذ طفولتها، حيث كانت تشعر بآلام حارقة عند تحرك الجلد أو الاستحمام، حتى أن النسيم البارد كان يؤذي بشرتها. كما أن تشقق جلدها كان يسبب التصاق شعرها بوجهها، مما يزيد من آلامها. هذه المعاناة اليومية أثرت على حياتها بشكل كبير، حيث كانت تمنعها من مغادرة المنزل أو رؤية الأصدقاء.

بعد تجربتها الطويلة والمؤلمة، أعربت كيرستي عن رغبتها في تسليط الضوء على الحقائق القاسية لهذا المرض الجلدي، مشجعة على التعاطف مع المصابين بالأكزيما ومشاركة تجربتها لتقديم الأمل للآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بريطانية تعاني من مرض ليس له علاج.. هل حرمها من الإنجاب؟

تمر راشيل هول البريطانية بتجربة مريرة ستظل معها طوال حياتها، إذ أصيبت بمرض مزمن لا علاج له، وتعيش على أمل الشفاء في ظل التطورات الطبية التي تحدث يومًا بعد الآخر. لكنها كانت تخشى أن يحرمها مرضها من فرصة الإنجاب، لتأتي صغيرتها «نعومي»، وتصبح مصدرًا للبهجة.

تجلس «راشيل»، البالغة من العمر 35 عامًا، في أحد المستشفيات، حيث تعاني من آلام شديدة وتورم في كاحليها. بدأت معاناتها بالتهابات مستمرة في أنحاء متفرقة من جسدها، تظهر في شكل طفح جلدي، وخراجات تحت ذراعها، بالإضافة إلى أن فمها مليء بالقرح. تقول: «كنت أعاني من آلام وتورم في مفاصل ساقي وقدمي ويدي وذراعي»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

تشعر «راشيل» بالإرهاق الشديد

تعيش «راشيل» في جنوب شرق لندن، وتشعر بالإرهاق الشديد بشكل مستمر. وفجأة أدركت أنها لا تقوى على ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وبعد الخضوع للكشف، اكتشفت معاناتها من مرض الذئبة. وفي هذه الحالة، يفشل الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا الجسم، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تلتصق بخلايا وأنسجة المريض، مما يسبب التهابات وتلفًا ببعض أجهزة الجسم.

تعيش «راشيل» على أمل الشفاء

رغم عدم وجود علاج لهذا المرض، تعيش «راشيل» على أمل الشفاء، ويقف إلى جانبها زوجها «ليون»، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي يعمل في مجال الكهرباء، وابنتهما «نعومي»، البالغة من العمر عامين. تحاول «راشيل» البقاء بحالة جيدة من خلال تناول مزيج من 12 دواء يوميًا، بالإضافة إلى الحصول على مسكنات للألم في يديها، اللتين أصبحتا متورمتين للغاية.

يتطلب الحصول على جرعات الدواء بقاء «راشيل» في المستشفى لمدة أسبوعين، بتكلفة 300 ألف جنيه إسترليني. ورغم الألم، حاولت الهروب منه بالعمل، حيث تمكنت من بدء مهنة جديدة كمديرة اتصال مجتمعية في شركة تطوير عقاري، لكنها مرت بفترات صعود وهبوط.

كانت راشيل قلقة أن يصبح مرضها

كانت راشيل قلقة أن يصبح مرضها سببًا في فقدانها فرصة الأمومة، إلا أنها حصلت على الأدوية بشكل مستمر، بالإضافة إلى اتباعها نظامًا صحيًا، مما ساعدها كثيرًا على التخفيف من آلامها ومنحها فرصة الحمل وإنجاب طفلتها «نعومي».

تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين، لأنها شخص إيجابي استطاع أن يستمد جرعات كبيرة من الأمل طوال رحلة مرضها التي ستظل معها مدى الحياة. تقول: «لم أكن أتوقع أبدًا أن يكون لدي أطفال، ومع ذلك لدي ابنة جميلة».

مقالات مشابهة

  • برلمانية: رفع تصنيف مصر الائتماني يعكس تحسن مؤشرات الاقتصاد
  • لحج تلحق بالعاصمة عدن في الظلمة الطويلة المدى
  • بريطانية تعاني من مرض ليس له علاج.. هل حرمها من الإنجاب؟
  • مرض الأكزيما..ما هي أعراض وأسباب هذا المرض الجلدي؟
  • محمد منير يُغادر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية
  • منتخب اليمن للشباب.. أبطال بلا مكافآت؟ تتواصل المعاناة بعد الإنجاز التاريخي
  • رشا عوض: “لما عقل حميدتي وصحا من غفوته الطويلة”
  • ” المعاناة التي تنتظر الهلال”
  • الرئيس السيسي: المعاناة اليومية لأهالي غزة ولبنان تتطلب استجابة فورية لوقف نزيف الدماء
  • لازاريني: تفكيك "أونروا" وتقييد وصول المساعدات لأهالي غزة سيزيد المعاناة