بريطانية تتغلب على الأكزيما بكريم طبيعي بعد سنوات من المعاناة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نجحت شابة بريطانية تدعى كيرستي ميريل، تبلغ من العمر 27 عامًا، في التخلص من معاناتها الطويلة مع الأكزيما بعد سنوات من العلاج غير المجدي. رغم تجاربها المتكررة مع أطباء الجلد واستخدامها للعديد من العلاجات بما في ذلك المنشطات الحيوية، إلا أنها لم تشهد تحسنًا حقيقيًا حتى صادفت امرأة في حافلة عرّفتها على كريم للبشرة يُدعى "بالموند سكين سالفايشن" (Balmonds Skin Salvation).
هذا الكريم الطبيعي المكون من 8 مكونات رئيسية، منها زيوت عضوية ومواد عشبية مضادة للالتهابات، قد تم تصنيفه كمنتج طبي من الدرجة الأولى لعلاج الأكزيما والصدفية في المملكة المتحدة. وبعد أسبوع واحد من استخدامه، لاحظت كيرستي تحسنًا ملحوظًا في حالتها، حيث تراجعت الحكة والاحمرار، وتوقفت بشرتها عن التشقق.
كانت معاناة كيرستي مع الأكزيما قد بدأت منذ طفولتها، حيث كانت تشعر بآلام حارقة عند تحرك الجلد أو الاستحمام، حتى أن النسيم البارد كان يؤذي بشرتها. كما أن تشقق جلدها كان يسبب التصاق شعرها بوجهها، مما يزيد من آلامها. هذه المعاناة اليومية أثرت على حياتها بشكل كبير، حيث كانت تمنعها من مغادرة المنزل أو رؤية الأصدقاء.
بعد تجربتها الطويلة والمؤلمة، أعربت كيرستي عن رغبتها في تسليط الضوء على الحقائق القاسية لهذا المرض الجلدي، مشجعة على التعاطف مع المصابين بالأكزيما ومشاركة تجربتها لتقديم الأمل للآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
3 قوافل مساعدات إماراتية تصل غزة الأسبوع الجاري
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة، خلال الأسبوع الجاري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود الامارات لدعم وإغاثة الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية.
وتتألف القوافل من 30 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 495.1 طن من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء والاحتياجات الضرورية الأخرى.ويصل بذلك، عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3، إلى 144 قافلة تألفت من 1273 شاحنة.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني ضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية إلى اليوم، أكثر من 28002.5 طن، أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.