بريطانية تتغلب على الأكزيما بكريم طبيعي بعد سنوات من المعاناة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نجحت شابة بريطانية تدعى كيرستي ميريل، تبلغ من العمر 27 عامًا، في التخلص من معاناتها الطويلة مع الأكزيما بعد سنوات من العلاج غير المجدي. رغم تجاربها المتكررة مع أطباء الجلد واستخدامها للعديد من العلاجات بما في ذلك المنشطات الحيوية، إلا أنها لم تشهد تحسنًا حقيقيًا حتى صادفت امرأة في حافلة عرّفتها على كريم للبشرة يُدعى "بالموند سكين سالفايشن" (Balmonds Skin Salvation).
هذا الكريم الطبيعي المكون من 8 مكونات رئيسية، منها زيوت عضوية ومواد عشبية مضادة للالتهابات، قد تم تصنيفه كمنتج طبي من الدرجة الأولى لعلاج الأكزيما والصدفية في المملكة المتحدة. وبعد أسبوع واحد من استخدامه، لاحظت كيرستي تحسنًا ملحوظًا في حالتها، حيث تراجعت الحكة والاحمرار، وتوقفت بشرتها عن التشقق.
كانت معاناة كيرستي مع الأكزيما قد بدأت منذ طفولتها، حيث كانت تشعر بآلام حارقة عند تحرك الجلد أو الاستحمام، حتى أن النسيم البارد كان يؤذي بشرتها. كما أن تشقق جلدها كان يسبب التصاق شعرها بوجهها، مما يزيد من آلامها. هذه المعاناة اليومية أثرت على حياتها بشكل كبير، حيث كانت تمنعها من مغادرة المنزل أو رؤية الأصدقاء.
بعد تجربتها الطويلة والمؤلمة، أعربت كيرستي عن رغبتها في تسليط الضوء على الحقائق القاسية لهذا المرض الجلدي، مشجعة على التعاطف مع المصابين بالأكزيما ومشاركة تجربتها لتقديم الأمل للآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
يسود اعتقاد بين الكثير من النساء بأن معجون الأسنان يساعد في التخلص من البثور. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
ضرره أكبر من نفعهمجلة "ستايل بوك" قالت في موقعها على شبكة الإنترنت إن ضرر معجون الأسنان في هذه الحالة أكبر من نفعه، فعلى الرغم من أن معجون الأسنان يمكنه تجفيف البثور، فإن هذا نادرا ما يحدث بدقة حيث يفقد الجلد المحيط أيضا رطوبته، مما قد يؤدي إلى شد الجلد واحمراره وتقشره.
وتتفاعل البشرة الحساسة بشكل خاص بسرعة مع معجون الأسنان، مما يسبب التهيج.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن القوام السميك لمعجون الأسنان قد يتسبب أيضا في انسداد مسام البشرة. وبدلا من تخفيف الالتهاب، فإن معجون الأسنان قد يؤدي إلى تفاقمه حيث تجد البكتيريا -التي تتراكم تحت المعجون- ظروفا مثالية للتكاثر.
وتعد البثور المفتوحة حساسة بشكل خاص للمكونات المهيجة، وقد يتفاقم الالتهاب نتيجة لذلك.
مكونات إشكاليةوفيما يلي مجموعة من المكونات الإشكالية، التي تجعل معجون الأسنان حلا غير مناسب للقضاء على البثور:
المواد الخافضة للتوتر السطحي، مثل دوديسيل بولي وسلفات الصوديوم، تهاجم الحاجز الطبيعي للجلد. الفلورايد يمكن أن يكون له تأثير التهابي على الجلد. النكهات مثل المنثول أو النعناع قد تتسبب في تهيج الجلد. إعلان منتجات عناية مخصصةوبدلا من استخدام معجون الأسنان، يمكن مواجهة البثور بواسطة منتجات العناية بالبشرة التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض كالمواد الهلامية المحتوية على حمض الساليسيليك أو الزنك، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات.
كما يمكن أن يساعد استخدام زيت شجرة الشاي المخفف أو عسل النحل في الشفاء دون الإخلال بتوازن الجلد.
حالة الطوارئ القصوىوإذا لم يكن هناك أي منتج آخر في متناول اليد، فيمكن استخدام معجون الأسنان في حالة الطوارئ القصوى، ولكن بحذر فقط. ومن المهم حينئذ اختيار منتج خفيف يخلو من الفلورايد أو النكهات القاسية.
ويُراعى وضع طبقة رقيقة من معجون الأسنان على البثرة المنظفة وتركها لفترة قصيرة، ثم شطفها جيدا. وبشكل عام، يُراعى عدم استخدام معجون الأسنان بانتظام بغرض التخلص من البثور.