أدوية ومنتجات تجميل قد تضعف فعالية كريم الوقاية من أشعة الشمس
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حذر خبراء الصحة من أن بعض الأدوية ومنتجات التجميل قد تقلل من فعالية كريم الوقاية من أشعة الشمس، مما يزيد من خطر تعرض البشرة لأضرار الأشعة فوق البنفسجية. وفقًا للدكتور كافيه نزافاتي من جامعة تكساس ساوث ويسترن، فإن بعض الأدوية قد تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى ردود فعل جسدية قد تضر خلايا الجلد وتسبب حروق الشمس.
من بين الأدوية التي قد تسبب زيادة في حساسية البشرة لأشعة الشمس أدوية ضغط الدم مثل هيدروكلوروثيازيد، وبعض المضادات الحيوية مثل سيبروفلوكساسين ودوكسيسيكلين. هذه الأدوية قد تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية وتتحول إلى مواد كيميائية قد تضر بخلايا الجلد بشكل مباشر. لذلك، من الضروري أن يكون المرضى على دراية بالآثار الجانبية لأدويتهم وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة عند التعرض للشمس.
ليست الأدوية وحدها التي يمكن أن تزيد من خطر حروق الشمس، فبعض منتجات التجميل والعناية بالبشرة قد تحتوي على مكونات تزيد من حساسية البشرة للضوء. منتجات مثل أمصال الريتينول ومقشرات البشرة التي تحتوي على أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي قد تجعل البشرة أكثر عرضة لأضرار الأشعة فوق البنفسجية عن طريق إزالة الطبقة العليا من خلايا الجلد الميتة.
أخيرًا، بينما تحتوي بعض منتجات التجميل على واقيات من الشمس، فإن ذلك قد لا يكون كافيًا لحماية البشرة. لذلك، يُنصح بوضع طبقة إضافية من كريم الوقاية من الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30 تحت مساحيق التجميل لضمان الحماية الكاملة من أشعة الشمس الضارة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نصائح جراحي التجميل لتخفيف علامات شيخوخة الرقبة
الرقبة المتجعدة، مثل اليدين، يمكن أن تكون أول علامة على سن الشخص الحقيقي، وبينما كان شد الرقبة في السابق هو أفضل حل، إلا أنه مكلف للغاية ويمكن أن يترك ندبات مرئية في بعض الأحيان.
كما أن الكريمات التي تدعي أنها فعّالة في تقليل ترهل الجلد مكلفة للغاية.
لذلك، ينصح أطباء الجلد وجراحو التجميل في هذا التقرير بطرق أخرى لإخفاء علامات الشيخوخة في هذه الواجهة من الجسم.
وبحسب "دايلي ميل"، تحذّر طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة جودي كومستوك من أن "العامل الأول هو أضرار أشعة الشمس".
وقالت كومستوك: "على عكس بشرة الوجه، تكون الرقبة أقل مرونة في التجدد، وتصبح آثار التعرض لأشعة الشمس أكثر وضوحاً بمرور الوقت".
وأوصت الدكتورة كومستوك باستخدام واقي شمسي كمرطب يومياً، حتى أثناء التواجد في الداخل، "للمساعدة في ترطيب البشرة، مع الحماية من تحلل الكولاجين والإيلاستين من الأشعة فوق البنفسجية".
الهاتف ورقبة التقنيةوهناك مشكلة رئيسية أخرى وهي أربطة الرقبة التقنية، وهي الخطوط التي تتشكل لأن رؤوس الأشخاص دائماً ما تكون مائلة لأسفل أثناء النظر إلى هواتفهم.
ويعاني عديد من شباب من رقبة التقنية، والتي تزداد سوءاً بمرور الوقت.
وبخصوص ذلك، نصحت الدكتورة كومستوك: "لتقليل إجهاد الرقبة وتوترها، حاول إبقاء ذقنك موازياً للأرض عند استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر"، مضيفة أنه من الأفضل التأكد من عدم شد الفك أو صرير الأسنان أثناء العمل.
من ناحية أخرى، يعتبر التنفس العميق والوضعية الصحيحة من العوامل التي تساعد أيضاً في تخفيف هذا التوتر المستمر.
وهناك طريقة أخرى قد تؤدي إلى زيادة شيخوخة الرقبة كشفتها الدكتورة كومستوك، وهي أنه عندما يرفع الناس الأثقال فإنهم قد يستخدمون رقبتهم بشكل مفرط، ما "قد يؤدي إلى ضخامة الجلد وتمدده".
الوشاحمن جانبه، حذر طبيب الأمراض الجلدية المقيم في نيويورك الدكتور بريندان كامب من أنه "إذا لم يتم الاهتمام بجلد الرقبة، فإن علامات الشيخوخة ستظهر عليه بمعدل أسرع من جلد الوجه"، واقترح وشاحاً أو تغطية للرقبة مصنوعة من عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية، وان يكون الوشاح خفيف الوزن لمنع الشمس.
ومع ذلك، هناك منتجات يمكن أن تخفف من علامات الشيخوخة.
وتقترح الدكتورة كومستوك كريمات تخفيف التجعد وترطيب البشرة. ويرشح الدكتور كامب أن يكون الكريم اليومي لجلد الرقبة محتوياً على الريتينول، والذي يمكن استخدامه أيضاًً على منطقة الصدر والفك.
علاجات غير جراحيةوإذا لم تحقق الكريمات النتيجة المرجوة، أو كان استخدامها يومياً مرهقاً، يقترح جراحو التجميل "التريماج"، وهو تقنية غير جراحية لتنعيم البشرة وشدها وتحديد شكلها.
و"التريماج"، Thermage علاج شد الجلد غير الجراحي الذي يستخدم طاقة الترددات الراديوية لتسخين الجلد، والمساعدة في علاج التجاعيد والسيلوليت، ما يجعله بديلاً شائعاً لشد الرقبة.
كما تعمل تقنية داكسيفاي Daxxify، التي تزيل خطوط العبوس، على تنعيم التجاعيد أيضاً.
كما تظهر عملية الوخز بالإبر الدقيقة لتحفيز إنتاج الكولاجين نتائج جيدة، كما يوضح خبراء التجميل، وكذلك حقن البوتوكس البديل.
وتنصح جراحة التجميل الدكتورة روكميني ريدنام، في هيوستن، تكساس، قائلة: "نظراً لأن الجلد في الرقبة رقيق جداً، فإنه يحتاج إلى التعامل معه بلطف".
شد الجلد غير الجراحيوالدكتورة ريدنام من محبي الترددات الراديوية، والوخز بالإبر الدقيقة كعلاج صيانة.
وبالنسبة للتحسينات الخفيفة إلى المتوسطة، تفضل إجراء شد الجلد غير الجراحي رينوفيون Renuvion، والذي قالت إنه "ممتاز للنساء الأكبر سناً ويمكن استخدامه خارجياً، وكذلك تحت سطح الجلد للحصول على نتائج مبهرة".
وقالت الدكتورة ريدنام إن النتائج "ليست تماماً مثل ما ستحققه من شد الوجه والرقبة، ولكنها قد توفر تحسناً كافياً للشعور بأنه كان علاجاً يستحق العناء".