«الكويت».. مساعدات بقيمة 120 ألف دولار للاجئين سودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
“تنمية” وبالتعاون مع الشركاء المحليين في تشاد (لم يسمهم)، وزعت مساعدات على اللاجئين السودانيين بقيمة 37 ألف دينار (120 ألف دولار)..
التغيير: (وكالات)
أعلنت جمعية “تنمية” الخيرية الكويتية، الاثنين، تقديم مساعدات إنسانية لألف لاجئ سوداني في تشاد، بقيمة 120 ألف دولار أمريكي.
وقالت وكالة أنباء الكويت الرسمية “كونا” نقلاً عن موقع الأناضول، إن الجمعية (غير حكومية) وزعت مساعدات غذائية وصحية على ألف لاجئ سوداني شرقي تشاد.
ونقلت الوكالة عن مدير العمل الإنساني في الجمعية محمد الرشيدي قوله إن “تنمية” وبالتعاون مع الشركاء المحليين في تشاد (لم يسمهم)، وزعت مساعدات على اللاجئين السودانيين بقيمة 37 ألف دينار (120 ألف دولار).
وأشار الرشيدي إلى تحديات واجهتهم أثناء الحملة، من بينها توفير الحماية اللازمة لحفظ وصول التبرعات مع انتشار الجوع وشدة النزاعات.
واعتبر أعمال الجمعية “استمرارا لمسيرة العطاء الإنساني وإغاثة الشعوب المنكوبة حول العالم، معربا عن شكره لكل الداعمين في نجاح الحملة.
وفي يونيو الماضي، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد.
وذكرت المفوضية، في بيان حينها، أن الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت “نقطة حرجة”، ودعت إلى تقديم دعم دولي “عاجل” للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد، وفق وما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الكويت المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكويت المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع ألف دولار فی تشاد
إقرأ أيضاً:
البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
شددت الحكومة البرازيلية ضوابط الإنفاق، حيث جمدت المصروفات عند 19.3 مليار رياس، نحو 3.33 مليار دولار، للامتثال للقواعد المالية لهذا العام.
يتجاوز هذا الرقم 13.3 مليار رياس من الإنفاق المعلن عنه في تقرير سابق في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لتقرير الإيرادات والنفقات نصف الشهري الصادر عن وزارتي التخطيط والمالية.
كما عدلت الحكومة توقعاتها للعجز الأولي لعام 2024 إلى 28.7 مليار ريال، بارتفاع طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 28.3 مليار ريال.
تظل التوقعات الجديدة ضمن الهدف المالي المتمثل في العجز الصفري لهذا العام، والذي يسمح بهامش تسامح قدره 0.25 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في أي من الاتجاهين، مما يسمح بعجز يصل إلى 28.8 مليار ريال.
وجاءت الزيادة البالغة 6 مليارات رياس في تجميد الإنفاق في الوقت الذي توقعت فيه الحكومة زيادة الإنفاق الإلزامي لهذا العام، وهو ما كان من شأنه أن ينتهك سقف الإنفاق المحدد قانوناً.
ويجمع الإطار المالي الجديد الذي وافق عليه الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العام الماضي بين هدف نتائج الميزانية الأولية وسقف إجمالي للإنفاق، مما يحد من نمو الإنفاق إلى 2.5% فوق معدل التضخم هذا العام.
ومن الناحية العملية، يعني هذا أنه عندما تزيد توقعات الإنفاق الإلزامي، يجب على الحكومة تجميد النفقات الأخرى لتبقى ضمن الحد الأقصى.
وفي أحدث تقرير ورد أن الارتفاع في توقعات الإنفاق كان مدفوعاً في المقام الأول بارتفاع مزايا الضمان الاجتماعي.
وكان النمو السريع للإنفاق الإلزامي سبباً في تغذية مخاوف السوق بشأن استدامة الإطار المالي في البرازيل، مما أثر على أسعار الفائدة الطويلة الأجل والرياس البرازيلي، الذي انخفض بما يزيد على 16% في مقابل الدولار منذ بداية العام.
وقال وزير المالية فرناندو حداد إنه من المتوقع الإعلان عن حزمة طال انتظارها للحد من الإنفاق الإلزامي الأسبوع المقبل. وكانت الحكومة قد أشارت إلى أنه سيتم الكشف عن هذه الإجراءات بعد الانتخابات البلدية التي أجريت في نهاية أكتوبر، لكن التأخير في تقديم الحزمة أدى إلى إضعاف معنويات السوق.