الثورة /

تصاعدت وتيرة التحذيرات في الولايات المتحدة، من تبعات انهيار القدرات البحرية الأمريكية بالتزامن مع قرار وزير الدفاع تسريع نشر المزيد من البوارج في الشرق الأوسط وسط توقعات بمعركة فاصلة ..
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية عن محلل بحري في مكتب الميزانية بالكونجرس قوله أن بناء السفن الحربية في أسواء حالاته منذ 25 عاما، مشيرا إلى تحديات كبيرة تواجه صناعتها.


وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان الدفاع الأمريكية امر الوزير لويد اوستن بتسريع انتقال حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط لتنظيم لحاملة الطائرات هناك “روزفلت” وعشرات البوارج والغواصات والمدمرات.
وأفادت الوزارة بأن قرار اوستن تضمن أيضا توجيه السفينة الحربية “جورجيا” بالتوجه أيضا إلى الشرق الأوسط.
وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 14 بارجة في الشرق الأوسط تتوزع بين حاملة طائرات ومدمرات صواريخ وسفن اعتراض ودعم لوجستي وانزال إلى جانب غواصات بينها نووية.
وتأتي التعزيزات الأمريكية مع ترقب اكبر رد ضد الاحتلال الإسرائيلي قد تطال نيرانه القوات الأمريكية..
وتتعرض البوارج والسفن الحربية الأمريكية لهجمات متصاعدة خصوصا في البحر الأحمر وخليج عدن وقد أجبرت تلك العمليات على إخراج العديد من البوارج عن الخدمة وسحب أخرى من ضمنها حاملة الطائرات “ايزنهاور” التي لا يزال مصيرها مجهولا.
ودفع أمريكا بكل هذه البوارج تأتي في وقت كشفت فيه تقارير أمريكية نشرها مجلة “ذا ناشينوال انترسبت” وأكدت فيها بان القوات الأمريكية بما في ذلك قواعدها في الشرق الأوسط والتي قدرتها بنحو 62 قاعدة مكشوفة لمن وصفتهم بالأعداء.
وتأتي هذه التحذيرات بعدما مرت به البحرية الأمريكية على مدى الأشهر الماضية من عمر المواجهات في اليمن والتي كانت فيه البوارج الأمريكية عرضة للهجمات المتوالية من قبل القوات اليمنية.
ومع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، المنطقة التي ظلت لعقود مستباحة من قبل القوات الأمريكية وبوارجها، تبدو أمريكا للوهلة الأولى في تاريخها خارج حسابات القوى الصاعدة فيه والحلقة الأضعف في المواجهة

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها

الجديد برس|

عادت الخلافات لتخيم على علاقة البحرية الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية، بعد اعتراض وزير الدفاع لويد أوستن على خطوة غير مسبوقة قامت بها البحرية بتوزيع شعار يحمل ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها.

وفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن وزارة الدفاع اعتبرت أن هذا الشعار يعزز من صورة وقدرات القوات اليمنية (الحوثيين) ويثير الخوف في صفوف الجنود الأمريكيين. بينما ترى قيادة البحرية الأمريكية أن الشعار هو محاولة لضبط معنويات الجنود واحتواء الاضطرابات النفسية بينهم، في ظل الضغوط الناجمة عن المواجهات المستمرة في البحر الأحمر.

الخلاف الجديد يضاف إلى سلسلة من التوترات بين البحرية الأمريكية والبنتاغون منذ تصاعد المواجهات في البحر الأحمر في يناير الماضي. وكانت البحرية قد رفضت نشر مزيد من البوارج في المنطقة، وضغطت لسحب حاملة الطائرات “إيزنهاور” عقب استهدافها، رغم أوامر الوزير أوستن بالإبقاء على الوجود العسكري هناك.

هذه المرة الأولى في تاريخ البحرية الأمريكية يتم تعليق مثل هذا الشعار، مما يعكس حجم القلق الذي يسود داخل القوات البحرية، خاصة بعد الهجمات اليمنية المكثفة على البوارج الأمريكية خلال الأشهر التسعة الماضية.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يقول إن حاملة الطائرات “لينكولن” غادرت الشرق الأوسط
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • الحاملة الأمريكية لينكولن تترك الشرق الأوسط بعد تعرضها لهجوم جوي كبير
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ضربة استباقية وتفوق استخباراتي
  • الجامعة الأمريكية تناقش تأثير فوز ترامب على منطقة الشرق الأوسط
  • مجلة أمريكية: الضرباتُ اليمنية على السفن الحربية تزعزعُ شعورَ أمريكا الزائف بالأمن
  • سياسي عراقي: استهداف البوارج الأمريكية ضربة لهيبة الإدارة الأمريكية
  • البحرية الأمريكية: خسائر بالجملة وإقرار بالتجزئة
  • سياسي عراقي : استهداف البوارج الأمريكية أصاب الأمريكيين بالذهول
  • خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها