حكومة جديدة في كاتالونيا تنهي الحقبة الانفصالية في إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استعاد الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السيطرة على الحكومة الكاتالونية مع تولي حكومة جديدة مهامها الاثنين، مما يضع حدا لتواجد حركة انفصالية في السلطة في هذه المنطقة شمال شرق البلاد منذ 14 عاما.
ويرأس الحكومة الاشتراكي سلفادور إيلا، وزير الصحة في حكومة سانشيز في ذروة جائحة كوفيد-19، وتضم 16 وزيرا من التكنوقراط بشكل أساسي، وكذلك انفصاليين معتدلين من حزب اليسار الجمهوري لكاتالونيا.
أفاد إيلا خلال أداء الوزراء اليمين، « أريد أن أؤكد لكم أن هذه الحكومة ستكون للجميع. إنه هاجس حقيقي ».
فاز الحزب الاشتراكي الكاتالوني (الفرع الإقليمي للحزب الاشتراكي العمالي التابع لسانشيز) بالانتخابات الإقليمية التي جرت في 12 مايو لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة البالغة 68 مقعدا في المجلس.
بعد أسابيع من المفاوضات، تمكن إيلا من الحصول على دعم حزب صغير من اليسار المتطرف – عضو برنامج سومار الذي يدعم حكومة سانشيز في مدريد – وخاصة دعم حزب اليسار الجمهوري لكاتالونيا، الأكثر اعتدالا بين الحزبين الانفصاليين في المنطقة.
ومع حصوله على الأغلبية المطلقة من المقاعد، انتخب إيلا الخميس من المجلس رئيسا لحكومة كاتالونيا.
يؤكد نجاح الاشتراكيين في تشكيل حكومة في كاتالونيا، بالنسبة لأوساط سانشيز، استراتيجية رئيس الوزراء الرامية إلى خفض الدعم للانفصاليين في كاتالونيا من خلال تقديم التنازلات.
أهم هذه التنازلات العفو المثير للجدل عن الذين شاركوا في محاولة الانفصال من جانب واحد عام 2017، والتي تسببت في أخطر أزمة سياسية في إسبانيا منذ عودة الديمقراطية.
ولإقناع حزب اليسار الجمهوري لكاتالونيا بدعمه، كان على إيلا أن يتعهد بمنح الإقليم السيطرة الكاملة على الضرائب المحصلة على أراضيه، وهو أحد المطالب الرئيسية للأحزاب المؤيدة للانفصال منذ عقود.
قبل أن يدخل حيز التنفيذ، على البرلمان الإسباني التصديق على هذا التنازل الكبير، على صعيدي الموازنة والدستور.
ويصطدم برفض المعارضة اليمينية، وأيضا برفض بعض الاشتراكيين الذين يزعمون أنه سيحرم الدولة المركزية من مصدر كبير للإيرادات.
وتخشى العديد من المناطق أن يؤدي مثل هذا الإصلاح إلى معاملة غير متساوية بين مختلف المجتمعات المستقلة التي تشكل البلاد.
كلمات دلالية أحزاب إسبانيا انفصال حكومة كتالونياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب إسبانيا انفصال حكومة كتالونيا
إقرأ أيضاً:
الجهد الخدمي: رؤية جديدة لتقديم الخدمات بعموم البلاد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد فريق الجهد الخدمي، الاثنين، أن خطة العام المقبل ستتضمن خدمات شاملة للمناطق المحرومة بعموم محافظات البلاد، فيما كشف عن رؤية جديدة لتقديم الخدمات.
وقال عضو الفريق ياسر القريشي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "فريق الجهد الخدمي الذي تم تشكيله بتوجيه من رئيس الوزراء، خضع لإعادة هيكلة تهدف إلى تعزيز فعاليته وكفاءته"، مبينا أن "عدد أعضاء الفريق الأساسي تم تقليصه بنسبة 50 بالمئة، من 22 إلى 11 عضواً، بناءً على رؤية رئيس الوزراء للمرحلة المقبلة، حيث تم الإبقاء على الأشخاص المعنيين بالتنفيذ بعد تقليص عدد الإداريين".
وأشار القريشي الذي يشغل منصب مدير بلديات أطراف بغداد إلى أن "الفريق نفذ أعمالاً خدمية في نحو 75 منطقة ضمن بغداد، إضافة إلى مناطق في محافظات العمارة، السماوة، المثنى، الناصرية، صلاح الدين، والموصل".
وأكد، أن "الفريق يدرس حالياً دخول محافظة ديالى بعد مناقشة الفكرة مع محافظ ديالى، والذي رحّب بالمبادرة وأضاف أن الدراسة معروضة حالياً أمام رئيس الوزراء للموافقة عليها".
ولفت، الى أن "جهود الفريق تركز على المناطق الأكثر حرماناً، خاصة الزراعية منها التي كان يصعب على الدولة تقديم الخدمات لها بسبب القيود القانونية"، منوها ان "خطة عام 2025 ستشمل تقديم الخدمات لكافة أنحاء العراق، مع التركيز الأكبر على بغداد، التي تضم حوالي 1005 تجمعات عشوائية داخل حدودها وفي أطرافها".
وشدد، على "التعاون الوثيق مع محافظة بغداد وأعضاء مجلسها، حيث يتم توزيع الأدوار بين الجهد الخدمي والهندسي ومحافظة بغداد لتغطية أكبر عدد من المناطق المحرومة".