هادي غاتفقص الكبرانات…رشيدة داتي حتافلات بدعم فرنسا لسيادة المغرب بالأطباق المغربية فمطعم مشهور فالهرهورة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
إختارت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي عطلتها بالمغرب، حيث حلت بالعاصمة الرباط، وتنقلت لزيارة عدد من المواقع السياحية، كما تناولت الأطباق المغربية بمطعم مشهور بمدينة الهرهورة الساحلية المجاورة للرباط.
ونقلت مصادر الجريدة أن الوزيرة الفرنسية من أصل مغربي، السيدة رشيدة داتي فضلت قضاء عطلتها بالمغرب كما إحتفلت بدعم فرنسا سيادة المغرب على صحرائه رفقة مواطنين مغاربة بمطعم “تيرا كوطا” الشهير بساحل الهرهورة، كما التقطت الصور مع زبناء المطعم وتناولت الأطباق المغربية.
و قال مدير المطعم الشهير TerraCota في تصريح لمنبر Rue20 أن السيدة الوزيرة الفرنسية من أصل مغربي، تناولت غذائها بالمطعم كما تجاوبت مع فرح الزبناء بقدومها والجلوس وسطهم دون أي بروتوكول، وهو ما أثار إعجاب زبناء المطعم المذكور، الذين التقطوا مع الوزيرة رشيدة داتي صوراً للذكرى.
ذات المسؤول عن المطعم شدد بالقول على أن الوزيرة داتي عبرت عن إرتياحها للموقف الفرنسي الصادر حديثاً حول دعم سيادة المغرب على صحرائه وهو نفس الموقف الذي دافعت عنه داخل الحكومة الفرنسية واصفةً إياه بالحدث التاريخيّ.
جدير بالذكر، أن السيدة رشيدة داتي كانت ضمن الشخصيات المدعوة لحضور حفل الاستقبال الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، كما ينتظر أن تكون ضمن الوفد الرسمي الذي سيرافق رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون في زيارته المرتقبة للمملكة نهاية شتنبر المقبل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رشیدة داتی
إقرأ أيضاً:
طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.
وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».
وأضافت الطفلة البرلمانية، » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».
في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.
ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.
كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن