بعد 79 عاما من القنبلة النووية.. شاهد عيان من هيروشيما يكشف أسرارا مرعبة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 79 عامًا على انفجار القنبلة النووية، التي ألقتها القوات الأمريكية على مدينتي هيروشيما وناجازاكي، وما خلفته من كوارث ودمار هائل، قرر أحد شهود العيان الذين عاصروا تلك الفترة أن يتحدث أخيرًا عن تجاربه، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «Knewz» الأمريكية.
ميكيوسايكي يخرج عن صمتهقرر ميكيو سايكي، البالغ من العمر 92 عامًا، أن يخرج عن صمته ويتحدث عن تلك الحادثة النووية، إذ يقول إنه لا يزال يتذكر أدق التفاصيل المتعلقة بالقنبلة، وفي صباح 6 أغسطس 1945، بينما كان يستعد لارتداء حذائه، شاهد ضوءًا ساطعًا في السماء، وسرعان ما تحول كل شيء من اللون الأبيض إلى الأسود القاتم.
أصيب والده، الذي كان بالقرب من مكان إلقاء القنبلة، بحروق شديدة في جانبه الأيسر، وحاول القفز في نهر قريب، لكنه لم يتمكن من ذلك لأن النهر كان ممتلئًا بالأشخاص.
وأضاف «سايكي» أن معلمه و396 طالبًا لقوا مصرعهم بسبب الانفجار، حيث كانت مدرسته تبعد حوالي 800 ياردة من موقع الانفجار.
في اليوم التالي، توجه «سايكي» ومجموعة من زملائه إلى المدرسة لتقديم المساعدة، وذهل من حجم الدمار والخراب، والجثث المتفحمة على الطريق المؤدي إلى قاعدة تل هيجياما في وسط مدينة هيروشيما، كما رأى العديد من الجثث العائمة على سطح النهر وانهيار المنازل في المدينة.
قال «سايكي»: شعرت بالأسف على أولئك الذين ماتوا، كنت أعلم أنني بحاجة إلى التحدث عن الأمر، لكنني لم أرغب في ذلك، مضيفًا أنه شعر بالذنب لأنه تمكن من النجاة.
أشارت التقارير إلى أن 140 ألف شخص لقوا مصرعهم بسبب الانفجار النووي، وقد أطلق اسم «شعب التمساح» على بعض الناجين بسبب العواقب التي لحقت بهم بعد نجاتهم، حيث كانوا بلا وجوه ولا عيون، وقد أصيبوا بحروق بالغة جعلت جلودهم سوداء ومتقشرة ومتشققة مثل التماسيح.
كسر الصمتقرر «سايكي» كسر صمته بعد بلوغه سن الـ90، قائلاً: «إذا ضيعت هذه الفرصة، لن أتمكن أبدًا من القيام بذلك»، مضيفًا أنه يجب أن يُظهر للعالم الرعب الحقيقي الذي تمثله الأسلحة النووية.
من المقرر أن ينقل «سايكي» رسالته إلى الخارج ويتحدث في جامعة هاواي في 17 أغسطس القادم، بهدف نقل حقيقة القصف وتعريف الناس بأن الحروب يجب أن تُمنع، وذلك حسب ما أفادت صحيفة «جابانا تايمز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القنبلة النووي هيروشيما اليابان ناجازاكي
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة بسبب شجار على "وجبة طعام" بين أب وابنه
يواجه شاب أمريكي، يبلغ من العمر 19 عاماً، تهمة قتل والده، بعد أن دخلا في شجار حول وجبة طعام في المنزل، انتهت بكسر 3 من ضلوعه وتمزق طحاله ووفاته بنزيف داخلي.
وبحسب بيان اعتقال، حصلت عليه مجلة "People"، الأحد، فقد تلقت الشرطة، استغاثة من العائلة بعد شجار الوالد مع ابنه في منزله، حيث جرى استدعاء المسعفين إلى المنزل بعد أن أصبح الأب فرانسيس ويلش، 45 عاماً، شاحب اللون، وغير مستجيب لهم.
تفاصيل الشجارقال الابن جوليان ويلش، في إفادته، إن كان يعد طبقاً من الطعام، عندما نهض والده فرانسيس ويلش من الأريكة، وأخبره أنه لا يستحق تناوله لأنه لا يعمل، وأخذ في دفعه.
19-Year-Old Son Charged with Manslaughter for Allegedly Killing His Father After ‘Heated’ Fight About Plate of Food https://t.co/w3qIMI1eIF
— People (@people) February 9, 2025وذكر المتهم، أنه وجه قبضة يده على رأس والده، وضربه على الجانب الأيسر من ضلوعه مرتين أو 3 مرات، وانتهى الأمر بطرحه على الأرض.
ولفت الابن، إلى أن كل شيء عاد لطبيعته بعد المشاجرة، حيث دخل الأب إلى غرفته، لتخرج "خطيبة والده" تصرخ بعدها، حينما وجدته لا يستجيب لندائها.
وجهت جهات التحقيق إلى المراهق تهمة القتل غير العمد، في الواقعة التي تعود إلى يناير (كانون الثاني) الماضي، وجرى تحديد كفالة له بمبلغ 50 ألف دولار، بشرط ألا يكون له أي اتصال بأقارب والده.
ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام المحكمة في 25 مارس (آذار) المقبل.