الولايات المتحدة تتهم ثلاثة أشخاص بتهريب الأسلحة للحوثيين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
وجهت محكمة فيدرالية أمريكية اتهامات لثلاثة رجال، بينهم شقيقان إيرانيان ومواطن باكستاني، بمحاولة تهريب أسلحة إيرانية إلى جماعة الحوثي في اليمن لشن هجمات على الشحن البحري.
وبحسب وثائق المحكمة، يعمل شهاب ميركازي ويونس ميركازي لصالح الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في حين أن محمد بهلوان، هو مواطن باكستاني يزعم أنه عمل لصالح الأخوين ميركازي كقائد لمركب شراعي يستخدم كسفينة تهريب.
وهي المرة الأولى التي تبدأ فيها الولايات المتحدة محاكمة مهربي الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين منذ بدء حملة قصف على الجماعة في يناير/كانون الثاني الماضي.
الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية الولايات المتحدة: انتهى وقت تقديم الأعذار للحوثيينويُزعم أن بهلوان عمل مع شهاب لتجهيز المركب الشراعي للقيام برحلات تهريب متعددة، ودفع شهاب لبهلوان بالريال الإيراني من حساب مصرفي باسم شهاب. ويُزعم أن بهلوان رتب لتلقي المدفوعات من شهاب ويونس في إيران وتوزيع الأموال على أسرته وآخرين.
في ليلة الحادي عشر من يناير/كانون الثاني، صعدت قوات تابعة للقيادة المركزية الأميركية تعمل انطلاقاً من السفينة الحربية يو إس إس لويس بي بولر، بما في ذلك أفراد من قوات خفر السواحل الأميركية، على متن القارب الشراعي قبالة سواحل الصومال. ولقي اثنان من أفراد قوات خفر السواحل الأميركية حتفهما أثناء عملية الاعتراض.
وبحسب ما ورد، واجه فريق الصعود الأمريكي 14 بحارًا على متن السفينة، بما في ذلك بهلوان. وخلال تفتيش السفينة، قالت التقارير إن فريق الصعود الأمريكي عثر على ما يُعتقد أنه أسلحة متقدمة من صنع إيران، والتي تتضمن وفقًا للتحليل الأولي مكونات أساسية لصواريخ باليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز مضادة للسفن. ويقولون أن نوع الأسلحة التي عُثر عليها على متن السفينة يتوافق مع الأسلحة التي استخدمتها قوات المتمردين الحوثيين في الهجمات الأخيرة على السفن التجارية والسفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
كانت عملية ضبط الأسلحة التقليدية المتقدمة التي قدمتها إيران للحوثيين هي الأولى منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وجهت الاتهامات إلى الأخوين ميركازي وبهلوان بالتآمر لتقديم الدعم المادي لبرنامج إيران لتسليح وكلائها مما أدى إلى وفاة الجنديين والتآمر لارتكاب أعمال عنف ضد الملاحة البحرية والنقل البحري باستخدام الأسلحة المتقدمة.
كما وجهت إلى بهلوان تهمة تقديم معلومات كاذبة إلى ضباط خفر السواحل الأميركيين أثناء صعودهم على متن السفينة الشراعية فيما يتعلق بقبطان السفينة وترهيب الشهود لتهديده أحد أفراد طاقم السفينة الشراعية.
وينتظر بهلوان المحاكمة حاليا، بينما يظل شهاب ويونس طلقاء. وفي حالة إدانتهم، يواجه الرجال الثلاثة أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة.
تشن جماعة الحوثي اليمنية المسلحة هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على ممرات الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني، قائلة إنها تعمل تضامنا مع الفلسطينيين بسبب العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وفي عشرات الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل.
“استنزاف”.. مقاومة مسلحة غير منظمة تتشكل في مناطق الحوثيين كيف يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة؟ (بالرسوم التوضيحية) لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟!لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: نیویورک تایمز حضرموت الجامع جماعة الحوثی البحر الأحمر الحوثیین فی اغتیال هنیة فی الیمن على متن
إقرأ أيضاً:
نحو 10 آلاف قتيل وجريح بألغام الحوثيين في اليمن
أعلنت الحكومة أن عدد ضحايا ألغام جماعة الحوثي منذ انقلابها على الدولة بلغ نحو 10 آلاف قتيل وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، إن أكثر من 4500 قتيل، فيما بلغ الجرحى نحو 5 آلاف شخصا.
وأكد أن محافظة تعز تصدرت قائمة عدد ضحايا الألغام بتسعمائة وأربعة وستين قتيلا، تليها الحديدة والجوف والبيضاء ومأرب.
وكان مشروع مسام لنزع الألغام قد انتزع منذ بداية عمله في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير الجاري، أكثر من أربعمائة وواحد وثمانين ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، في مختلف مناطق اليمن.