الكاتب سعيد ثابت يطلق سلسلة كتبه “إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر”
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
(صحف)
شهد اليوم معرض اسطنبول الدولي للكتاب حفل تدشين سلسلة “إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر” للزميل الكاتب سعيد ثابت سعيد مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن ، الذي نظمته دار نشر مكتبة الأسرة العربية.
وتتضمن السلسلة الجزء الأول: الطليعة العربية الإسلامية والجزء الثاني: المركز الثقافي الاجتماعي في جنوب اليمن و الجزء الثالث: الإسلاميون في اليمن والدفاع عن الجمهورية.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات معرض اسطنبول الدولي للكتاب / 9 ، جناح مكتبة الأسرة العربية C46 .
يقول سعيد ثابت بأن ” الطليعة العربية الإسلامية ” (الميلاد) هو الكتاب الأول من سلسلة إضاءات من التاريخ السياسي اليمني المعاصر، وهو أيضا الأول من ثلاثية النشأة والتأسيس بعنوان: الطليعة العربية الإسلامية من بزوغ الفكرة حتى إعلانها (المرحلة الطلابية 1955 – 1965) معتمداً على شهادات تنشر لأول مرة.
ويضيف الكاتب بأن كتاب ” المركز الثقافي الاجتماعي الإسلامي في جنوب اليمن (التكوين) هو الكتاب الثاني من سلسلة إضاءات من التاريخ السياسي اليمني المعاصر خلال الفترة الشطرية، وميدانه جنوب اليمن، وساحته عدن يروي مرحلة تاريخية عاصفة شهدت ارتفاعا في وتيرة حركة المقاومة والتحرر من ربقة الاحتلال البريطاني.
ويهدف الكتاب إلى إعادة الاعتبار لرموز وشخصيات أسست وقادت حركة ضمن النسيج الوطني، وساهمت في حركة تحرير بلدها، وشاركت في بناء الشخصية الوطنية المعتزة بهويتها الإسلامية وانتمائها الوطني والعروبي.
ويشير سعيد ثابت أن “الإسلاميون في اليمن والدفاع عن الجمهورية (التأسيس)” هو الكتاب الثالث ضمن سلسلة إضاءات من التاريخ السياسي اليمني المعاصر، ميدانه المساحة الجغرافية التي حكمتها الدولة الشطرية في شمال البلاد خلال الفترة من ١٩٦٢ حتى ١٩٧٠ ، وهي فترة حافلة بالأحداث الجسام، منذ قيام الثورة التي أطاحت بأسوأ نظام سياسي حكم البلاد عقوداً ممتدة واعتمد على مقولات دينية محرفة، وبني حكمه على جدران العزلة وأركان الاستبداد ونشر دياجير الجهل والفقر والمرض والتخلف.
و يسعى الكتاب لتقديم رواية عن جذور نشأة الحركة الإسلامية الإصلاحية وتكامل
نشاطها في شطري البلاد وملابسات تأسيسها وفقا لوثائق أو شهادات تنشر لأول مرة لعدد من جيل التأسيس.
ويعد الأستاذ سعيد ثابت موسوعة وطنية معاصرة وصاحب قلم السيال اختطفه العمل التلفزيون في قناة الجزيرة قرابة 14عاما.
الأستاذ/ سعيد ثابت يعود للواجهة مجددا لكن هذه المرة عبر معرض اسطنبول الدولي للكتاب باصدراته الرائعة ( الطليعة العربية الإسلامية و والمركز الثقافي الاجتماعي في جنوب اليمن، والإسلاميون والدفاع عن الجمهورية)
ثلاثية مهمة لا غنى لكل باحث او اعلامي يمني عنها.
سعيد ثابت قامة إعلامية ، عمل مع عدد من الوكالات والصحف العربية كان آخرها مراسلا لوكالة قدس برس ، بعدها اختارته قناة الجزيرة مديرا لمكتبها في اليمن ، وتقلد مهام عمله كمدير لمكتبها في 30 يوليو، 2010.
اضافة الى تقلده حاليا منصب وكيل أول لنقابة الصحفيين اليمنيين.
محطات من مسيرته
ولد سعيد ثابت في مدينة الشيخ عثمان بعدن عام 1965م، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي فيها قبل أن تضطره الظروف إلى الانتقال لمدينة تعز.
حصل ثابت على البكالوريوس في الإعلام من إحدى الجامعات الأردنية عام 90م، ولديه أيضاً دبلوم عالي في الإعلام السياسي.
وقد بدأ العمل الصحفي والإعلامي منذ الثمانينيات، وعقب عودته من الدراسة في الأردن عمل مديراً للإعلام التربوي بمحافظة تعز، وتولى بعد ذلك عدة أعمال أهمها مديراً لمكتب صحيفة المستقلة اللندنية في الفترة ما بين 94 98م، ومديراً لمكتب صحيفة الشاهد الدولي اللندنية في الفترة 98 2000م، بعدها عمل مراسلاً لوكالة “قدس برس” الدولية للأنباء.
أسهم ثابت في تأسيس مجلة “نوافذ” التي كانت تصدر عن المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية، وعمل فيها نائباً لرئيس التحرير في الفترة من ( 96 – 2001م).
وفي العام 2004 أنتخب لعضوية مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين وأصبح وكيلاً أول للنقابة، وجدد انتخابه لهذا المنصب في العام 2009م.
وهو باحث مهتم في شئون الحركات السياسية اليمنية، ونشر عدة أبحاث في هذا المجال، وله عدد من الكتب تحت الطبع، أهمها: محاولة لفهم المسألة الحزبية في اليمن، قضايا اجتماعية تحت المجهر، الحركة الإسلامية في اليمن.
وإلى ذلك فهو عضو في المؤتمرين القومي العربي، والقومي الإسلامي، كما هو عضو مؤسس في منتدى التنمية السياسية وعضو مجلس إدارته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: نیویورک تایمز حضرموت الجامع اغتیال هنیة جنوب الیمن سعید ثابت فی الیمن
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: الحكومة تضحي بالمختطفين في غزة من أجل بقائها السياسي
لم يعد سرا أن حكومة اليمين الفاشي في "تل أبيب"، لا تعتبر إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة هو هدفها الحقيقي، بل إن استمرار جريمة الإبادة هي الهدف الأسمى بنظرها، ويلجأ وزراؤها المتطرفون لاستخدام مصطلحات ومفردات عامة، ويذكرون الأسرى عرضا، لكن أفواههم وقلوبهم ليست متساوية. وعلى طاولات البحث الجدي، تحدثوا عن ضرورة إعادة المخطوفين، وفي الوقت نفسه تحدثوا عن ضرورة استمرار الحرب.
موشيه نيستلباوم الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، أكد أنه منذ بدء العدوان على غزة يوم السابع من أكتوبر "بدا واضحا أن الحكومة لم يعد أمامها سوى مهمة واحدة وهي البقاء السياسي، أما استعادة المختطفين فهي أداة لتحقيق تلك المهمة، ومستوطنو الجنوب منسيّون، والجنود الذين يسقطون ويصابون في غزة هم الثمن الذي يدفعه جميع الإسرائيليين في هذه الحرب المستمرة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، لا يترددان في الاعتراف، وليس للمرة الأولى، بأن إعادة المختطفين ليست الهدف الأكثر أهمية، وهذا الخطاب الذي يقودانه ليس جديدًا، بل يعلنون في كل منصة سنواصل حتى النصر، و أن القوة فقط ستجلب الهدو"، كما يزعمون، وكأن عاماً ونصفاً من القتال الدامي لم يمرّ، وقُتل فيه مئات الجنود، وشُرد عشرات الآلاف من المستوطنين من منازلهم، ولا يزال المختطفون في أقبية حماس".
وأوضح أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق أن بن غفير وسموتريتش توقفا منذ فترة طويلة عن الاعتقاد بأن المختطفين سيعودون، لأنهم يدركون جيداً خطورة القصف اليومي على رفح وخان يونس، والتوغل البري الواسع النطاق في غزة، وأنه قد يؤدي لمقتل المختطفين، ومع ذلك يواصلون الضغط من أجل المزيد من القتال، لماذا، لأن وقف الحرب سيؤدي لإنهاء ولاية الحكومة الحالية، التي تعتبر الأكسجين بالنسبة لهم".
وأشار إلى أن "وزراء الحكومة لو شعروا حقاً بآلام ذوي المختطفين لتصرفوا بشكل مختلف، حيث لا يطلبون تعاطفا فارغا من خلال الأقوال، بل يطالبون بالتوصل لاتفاق تبادل، حتى لو كان صعبا، وتطلب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن الضغوط المتواصلة التي يمارسها بن غفير وسموتريتش على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وجه التحديد تمنعه من اتخاذ القرارات الصعبة التي قد تنقذ الرهائن، ورغم أن تاريخه غني بالمناورات السياسية، لكنه ظهر "دمية" في يدهما".
وأوضح أن "إعلان نتنياهو عن عدم وجود نية لديه لوقف القتال، حتى لو أدى ذلك لفشل المفاوضات لإعادة الرهائن، نتيجة مباشرة للخوف من انهيار التحالف الحكومي، مع أنه أثناء الحرب من الطبيعي أن يكون اتخاذ القرار صعباً، وأن يتعارض القلب والعقل".
وختم بالقول إن "الوضع في دولة الاحتلال في 2025 ليس مجرد مسألة حرب، لأن بن غفير وسموتريتش يفضلان استمرار القتال على إعادة الرهائن، وهذا بالنسبة لهما اختيار واعي، وقد حكم التاريخ على قادة لم يعرفوا كيف يتوقفون في الوقت المناسب، ولم يجرؤوا على الاستماع لقلوبهم خوفًا من أن يُنظر إليهم على أنهم ضعفاء، وهنا يتعين على نتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يشرحوا ليس فقط لماذا لم يعود المختطفون، بل ولماذا لم يحاولوا حقا إعادتهم، ولماذا اختاروا الحرب الأبدية بدلاً من الأمل بإعادتهم".
من جهته، أكد المستشرق الإسرائيلي بنحاس عنبري، أنه "بالنظر إلى اعتبارات نتنياهو، فإنه سيتم التضحية بالمختطفين على مذبح تجديد المستوطنات، وهو الوعد الذي قدمه لشريكيه سموتريتش وبن غفير، وهما يذكرانه به طوال الوقت، رغم أنه يعلم أن الرئيس دونالد ترامب لن يسمح له بتخريب استراتيجيته الإقليمية، إن لم تكن العالمية".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو حينها لن يكون أمامه سوى تغيير موقفه في وقت لاحق، والاعتذار لشركائه اليمينيين، والتذرّع لهم بأنه لم يكن لديه خيار آخر، وقد فعل كل شيء للوفاء بوعوده، ولكن ماذا يفعل، من المستحيل الخلاف مع ترامب".