مجلي للسفير الأمريكي: الحوثي لا يريد السلام ولن يُسقط مشروعه غير اليمنيين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد عضو مجلس الرئاسي عثمان مجلي، أن مشروع الحوثي لن يسقط الإ عبر اليمنيين، مشيرا إلى أن الحوثي لا يريد السلام ويشكل خطرا على اليمن والمنطقة وكل دول العالم.
جاء ذلك خلال لقاء عضو المجلس الرئاسي عثمان مجلي مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، لبحث جهود السلام في اليمن.
وأوضح مجلي أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيين الذين يهددهم في حياتهم والذين يعرفون قدراته الحقيقية، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي "تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي من خلال الأعمال الإرهابية التي يقومون بها في البحر الأحمر كممر عالمي".
ولفت إلى أن جماعة الحوثي تواصل حفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، مشيرا إلى أن هذه التجهيزات ليست للسلام، في الوقت الذي يسعى شركاء اليمن للسلام.
وتحدث مجلي، عن المعاناة اليومية للمواطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، واعتداءاتها ضد أبناء شعبنا في كافة المناطق، لافتا إلى "ما حدث مؤخرًا بشن حملة عسكرية ظالمة على أبناء منطقة صرار بمديرية ولد ربيع قيفة بمحافظة البيضاء".
وتطرق مجلي إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة والخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي أصابت السكان في تعز والحديدة وحجة، ويوم أمس في محافظة مأرب نتيجة المتغير المناخي والأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي أصابت أجزاء كبيرة من البلاد.
وشدد عضو مجلس الرئاسة، على ضرورة التدخلات الفاعلة من المنظمات الدولية والدول الصديقة لمواجهة الاحتياجات الطارئة وإعانة الأسر المنكوبة التي خسرت مساكنها ومزارعها وأبسط مقومات الحياة التي كانت تتمتع بها.
بدوره أكد السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، على حرص بلاده على دعم اليمن والوقوف مع الشعب اليمني، كما أبدى استعداد بلاده لتدخل عاجل على هذا الصعيد، وفقًا لتقييمات المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلي ستيفن فاجن اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: المستفيد من استمرار الحرب في اليمن "تجار الحروب"
أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أن المستفيد من استمرار الحرب في اليمن "تجار الحروب"، وأن السلام لن يتحقق في البلاد إلا بتقديم تنازلات حقيقية وبحوار يمني ـ يمني.
وقال علي ناصر في رسالة تهنئة عيدية، "يعلم الجميع، وخاصة الأغلبية التي عانت وتعاني من الحرب والحصار والفقر، أن هذا العيد يأتي وسط آلام ومآسي الحروب والصراعات التي فُرضت على بعض البلدان العربية، وفي مقدمتها وطننا اليمني العزيز، الذي عانى من حرب لم تتوقف ودخلت عامها الحادي عشر قبل عدة أيام".
وأضاف: "لقد دُمِّرت الدولة ومؤسساتها وعملتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي، وهُمِّشت أدوار أحزابها ومنظمات المجتمع المدني والنقابات، وشُرِّد الملايين في الداخل والخارج، وأصبح أكثر من 80٪ من المواطنين تحت خط الفقر".
وأردف: "لقد ثبت بالملموس أن المستفيد من استمرار هذه الحرب هم تجار الحروب بكل أطيافهم الذين لا يريدون نهاية لها لان في نهايتها نهاية لمصالحهم الشخصية".
وأشار إلى أن بشائر السلام التي تلوح في الأفق في السودان الذي عانى من الحرب التي شردت اكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ وآلاف القتلى والجرحى، مضيفا: "نتمنى أن يسلك اليمنيون طريق السلام، الذي لن يتحقق إلا بتقديم التنازلات وبحوار يمني-يمني جاد لا يستثني أحداً من الذين يقفون مع وقف الحرب والسلام في وطننا العزيز".
وأوضح، أن مؤتمر السلام اليمني المنشود، سيؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية.
وأكد أن الحرب أثرت على جميع اليمنيين، حيث يعاني الموظفون المدنيون والعسكريون من وقف الرواتب منذ سنوات. إن لذلك تداعياته المتمثلة في انتشار الجرائم وتفشي الفوضى والإرهاب نتيجة لانعدام السلطة الواحدة وغياب المؤسسات، مما ترك جراحاً عميقة في جسم الوحدة الوطنية.
وجدد علي ناصر، الدعوة إلى مؤتمر للسلام في اليمن، مشيرا إلى أن اليمنيين قديما أسسوا أعظم الحضارات، مثل حضارات سبأ وحِمْيَر وحضرموت وأوسان وقتبان وشبوة وغيرها من الحضارات، في ظل السلام وليس الحرب.