خطوة واحدة تفصل العلماء عن إمكانية الحياة على المريخ
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
المريخ .. اقترح فريق من العلماء طريقة مبتكرة لتدفئة الكوكب الأحمر بما يزيد عن 18 درجة فهرنهايت أي مايعادل 7 درجات مئوية في غضون أشهر قليلة، وهي الزيادة التي يعتقد الباحثون أنها ستكون كافية لدعم الحياة على سطح المريخ.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اقترح الباحثون حقن كميات كبيرة من غبار المريخ في الغلاف الجوي لتحسين قدرته على حبس الحرارة، تماماً كما يفعل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون على الأرض.
ويعتقد العلماء إن إطلاق حوالي 10 لترات من الغبار، المكون من الحديد والألمنيوم، في الثانية الواحدة لمدة عقد من الزمن على الأقل قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب من -85 فهرنهايت إلى 86 فهرنهايت.
فكرة رائدة تبشر بإمكانية الحياة على المريخقال كولين ماكنيس، مهندس الفضاء في جامعة جلاسكو وغير المشارك في العمل، لمجلة ساينس : "ليس من المعتاد أن تحصل على فكرة جديدة ومبتكرة حقًا لتحويل الكواكب إلى أرض صالحة للعيش".
وأضاف أن "الفجوة بين مكان المريخ والمكان الذي يمكن أن يكون فيه المريخ صالحا للسكن أضيق مما نتصور"، ويعتمد نهج الباحثين على نفس الآلية الجوية التي تؤدي إلى تغير المناخ هنا على الأرض: تأثير الاحتباس الحراري.
في الوقت الحالي، يعد الغلاف الجوي للمريخ رقيقًا للغاية لدرجة أن الحرارة القادمة من الشمس تهرب بسهولة من سطح الكوكب، كما إن الحجم المجهري والشكل الكروي لغبار المريخ يعني أنه ليس جيدًا في امتصاص الإشعاع أو عكس الحرارة إلى السطح.
ويعتقد فريق البحث أنهم قادرون على استخدام الحديد والألمنيوم الموجودين في الغبار لصناعة قضبان يبلغ طولها تسعة ميكرومتر، وهذا يعادل ضعف حجم جزيء غبار المريخ تقريبًا، ولكنه أصغر من ذرة، ويعتبر سطح المريخ حاليًا صحراء قاحلة متجمدة.
ووجد الباحثون عند اختبار كيفية امتصاص جزيئاتهم للإشعاع الحراري وعكسه إلى سطح الكوكب، "تأثيرات ضخمة غير متوقعة"، كما قالت سمانه أنصاري، طالبة الدكتوراه في جامعة نورث وسترن والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لمجلة ساينس.
وسيتطلب هذا النهج حوالي مليوني طن من الجزيئات سنويًا، ولكن تصنيعها سيكون سهلًا نسبيًا لأن المكونات موجودة هناك على المريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المريخ ارتفاع درجة حرارة الكوكب لغلاف الجوي لشمس تغير المناخ ديلي ميل
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.
واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.
ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.
وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.
واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.
نتائج الفحصووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.
وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.
وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.
ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.
وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.
وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق.
مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.